ضمن مشروع أهل مصر.. محافظ الوادي الجديد يشهد ختام ملتقى فتيات المحافظات الحدودية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
اختتمت فعاليات الملتقى الثقافي الخامس عشر للفتاة والمرأة ضمن مشروع "أهل مصر"، بسينما هيبس بمدينة الخارجة، الذي أقيم برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وشهد الحفل الختامي للملتقى اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد.
الملتقى نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في الفترة من 5 حتى 12 الحالي، وشهد زخما كبيرا في فعالياته الثقافية والفنية، وجولاته ولقاءاته التثقيفية وأمسياته الأدبية وغيرها من الفعاليات.
وخلال الحفل الختامي رحب المحافظ بكل المشاركين بالملتقى، وقدم الشكر لوزيرة الثقافة لاختيارها لمحافظة الوادي الجديد لإقامة الملتقى، وغيرها من الفعاليات الثقافية التي تقام على أرض المحافظة، للتعرف على معالمها السياحية وكنوزها وأراضيها، كما قدم الشكر لرئيس هيئة قصور الثقافة للجهود التي تقدمها الهيئة بمختلف مواقعها بالمحافظة، ومرحبا بقيادات الهيئة وفتيات المحافظات الحدودية، مشيرا أن كل شخص منهم هو سفير لبلده وبيته، ليحكي عن محافظة الوادي.
ثم سرد المحافظ عددا من إنجازات محافظة الوادي الجديد بداية من عام 1958 في عهد الرئيس جمال عبدالناصر، وصولا إلي اعلان الدولة زراعة مليون ونصف فدان عام 2016، وفوز المحافظة بالمراكز الأولى في الكثير من المبادرات الوطنية على مستوى الجمهورية، وفوزها بجائزة التميز الحكومي، ورافق ذلك عرض فيلم يوضح إنجازات المحافظة في النهضة الاقتصادية والزراعية والصناعية، كما استمع لآراء بعض الفتيات المشاركات في تطوير المحافظة وما يأملن في رؤيته مستقبلا بها من إنجازات.
من جهتها ثمنت د. حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، جهود الاهتمام بالفتاة والمرأة لتأهليهن للمستقبل، فمنهن الأم والأخت والابنة، وأبناء المحافظات الحدودية هم خط الدفاع الأول عن البلد، وقدمت الشكر للزملاء القائمين على الإعداد والتنفيذ للفعاليات وكل من شارك في إنجاح فعاليات الملتقى الثقافي.
ورحبت د. دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة والمشرف التنفيذي للملتقى، بمحافظ الوادي الجديد مقدمة الشكر لدعمه الكبير لفعاليات الملتقى، وقدمت الشكر للفتيات المشاركات من المحافظات الحدودية، اللاتي قضين عشرة أيام من العمل الشاق ليلا ونهارًا، تضمنت الكثير من الورش الفنية والحرفية واكتشاف المواهب، بجانب عقد برنامج تدريبي لإعداد القيادات والكوادر النسائية، بالإضافة إلى دائرة تثقيفية للدعم النفسي، ولقاء توعوي عن القضايا الاقتصادية، وعرض نماذج وتطبيقات لتمكين المرأة اقتصاديا، إلى جانب مجموعة من الأمسيات الثقافية، والجولات والزيارات الميدانية، واختتمت حديثها بتقديم الشكر لوزيرة الثقافة لدعمها لملف المرأة، ورئيس الهيئة، وقياداتها، ولكل من ساهم في نجاح الملتقى.
كما قدمت ابتسام عبد المريد مدير عام فرع ثقافة الوادي الجديد، تحية تقدير للمحافظ على دعمه للملتقى، وقدمت الشكر لوزيرة الثقافة لرعايتها للأنشطة والمشروعات الثقافية التي تهدف إلى تحقيق التقارب بين المحافظات الحدودية، وللحفاظ على الحرف التراثية، مؤكدة أن الملتقى شارك به فتيات من مناطق غالية وعزيزة على أرض مصر، وشاركوا عاداتهم وتقاليدهم وتمنت النجاح الدائم للملتقيات القادمة. وأعقب ذلك تبادل الدروع التذكارية وتقليد المحافظ وشاح الملتقى.
كانت الفعاليات قد بدأت بالسلام الوطني، أعقبه عرض فيلم تسجيلي إعداد فريق الملتقى عن حصاد فعاليات على مدار أيامه، تلى ذلك فيلم من إنتاج المحافظة بعنوان "صفحات من دفتر الإنجازات"، ثم عرض نتاج ورش اكتشاف المواهب من "الشعر، والتصوير، والغناء والموسيقى، ورش الحكي"
أعقب ذلك فقرة التكريمات لكل من شارك في الملتقى من المحاضرين، ومدربي الورش والإدارات المعاونة، وفتيات الملتقى ومشرفيهم، واختتم الحفل بعرض فني لفرقة التنورة، وفقرة غنائية لفنان الوادي الجديد حسن ناجي.
كما أقيم معرض فني نتاج الورش الفنية والحرفية والتراثية التي نفذت خلال الملتقى وهي ورش المكرمية، الإكسسوارات، الخيامية، الخزف، الرسم بالرمال، إعادة التدوير الخوص، بجانب معرض للورش الفنية للفرع من الخزف، والشنط وبراويز الورود.
الحفل جاء بحضور إبراهيم بركة سكرتير عام المحافظ المساعد، إيهاب جاد مدير عام مكتب المحافظ، جهاد المتولي رئيس مركز ومدينة الخارجة، وعدد من القيادات الثقافية والتنفيذية.
يشار إلى أن الملتقى استضاف خلال فعالياته، 143 سيدة وفتاة من محافظات "أسوان، مطروح، شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر، الوادي الجديد"، بجانب "حي الأسمرات" بالقاهرة، ونفذ بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة الوادي الجديد، وشهد عددا متنوعا من اللقاءات التثقيفية والورش الحرفية والفنية والجولات الميدانية بالإضافة إلى عدة أمسيات أدبية.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، ضمن برامج العدالة الثقافية، ويهدف إلى تعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية ودعم الموهوبين، ويستهدف ثلاث فئات وهي المرأة والشباب والأطفال.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 ملتقى فتيات المحافظات الحدودية محافظ الوادي الجديد مشروع أهل مصر ختام فعاليات الملتقى الثقافي طوفان الأقصى المزيد المحافظات الحدودیة الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
ملتقى شباب المعرفة ينطلق في المغرب 20 و21 الجاري
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تنظيم الدورة الثالثة من «ملتقى شباب المعرفة» في المملكة المغربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» يومي 20 و21 فبراير، تحت شعار «المعرفة هي المستقبل».
يهدف الملتقى إلى دعم الشباب وتحفيز الإبداع والابتكار في تطوير مسارات نقل ونشر وتوطين المعرفة في العالم. كما يفتح الحدث فضاء تفاعلياً يتيح لهم فرص التواصل مع الخبراء، وتوسيع معارفهم، والتعاون مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم.
ويُضيء «الملتقى» عبر نقاشاته على قضايا محورية، مثل تعزيز الانتعاش الاقتصادي عبر المعرفة والمهارات، وأهمية بناء الشبكات والشراكات، إلى جانب إرساء منظومة معرفية شاملة. كما يبحث دور الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في إعادة تشكيل منظومات التعليم والعمل والابتكار، والتحديات والفرص التي يوفرانها، بالتركيز على سدّ الفجوات التعليمية، وتزويد الشباب بمهارات الاستعداد للمستقبل، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتمكين القادة الشباب من توظيف المعرفة لإيجاد حلول مبتكرة تسهم في ترسيخ التماسك الاجتماعي ودعم ريادة الأعمال ودفع عجلة التنمية المستدامة.
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسسة: «تُضفي المشاركة الفاعلة للشباب من العالم الإسلامي بعداً استراتيجياً للملتقى، حيث تعكس تجاربهم قوة المعرفة في مواجهة التحديات وصناعة التغيير الإيجابي. ونحن في المؤسسة ملتزمون بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتفعيل دور القادة الشباب، وإرساء منظومة معرفية تواكب طموحاتهم، وتسهم في تعزيز مسارات التنمية المستدامة».
وقال الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إن استضافة الملتقى الدولي بمقر المنظمة في الرباط، يأتي تتويجاً لاحتفائها بعامها للشباب الذي حظي برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وشهد الكثير من الأنشطة الموجهة لفائدة شباب العالم الإسلامي في التكنولوجيا والإبداع والابتكار وتعزيز قيم السلام والتعايش والحوار الحضاري.
وقال الدكتور هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: «يعكس الملتقى رؤيتنا بضرورة تمكين الشباب، ليكونوا في طليعة مسيرة الابتكار والتنمية المستدامة. وتسهم المناقشات في صياغة حلول مستدامة لمواجهة تحديات المستقبل. ونحن في مشروع المعرفة، ملتزمون بتوفير الأدوات والشراكات التي تتيح للشباب توظيف إمكاناتهم لإحداث تأثير إيجابي ملموس في مجتمعاتهم».
وعلى مدار يومين يتضمن الملتقى حلقات نقاشية تفاعلية، يبحث من خلالها الخبراء وصنّاع القرار والقادة الشباب دور التكنولوجيا والابتكار في إحداث أثر إيجابي في المجتمعات.