نظمت وكالة أنباء الإمارات “وام” طاولة مستديرة تحت عنوان “الدور المحوري لوكالات الأنباء وتشكيل القصص الاقتصادية للمستقبل ”وذلك على هامش فعاليات اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات 2024 بحضور نخبة من مسؤولي ومدراء وكالات الأنباء في المنطقة العربية وأوروبا وآسيا وأفريقيا ومنظمة التعاون الإسلامي.

سلطت الطاولة المستديرة الضوء على دور وكالات الأنباء في دعم اقتصادات المستقبل، ونشر المفاهيم الاقتصادية المبتكرة، إضافة إلى استعداد وكالات الأنباء للتعامل مع القطاعات الاقتصادية الناشئة، وتعزيز دور الكفاءات الإعلامية في الصحافة الاقتصادية المستقبلية، فضلا عن الدور الهام للشراكات الإعلامية بين وكالات الأنباء لتبادل الخبرات والتدريب بما يعزز خبرات وقدرات الكفاءات الإعلامية الشابة.

وأكد سعادة محمد جلال الريسي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات “وام”، على الدور الرئيسي لوكالات الأنباء في تعزيز مفاهيم اقتصاديات المستقبل وإيصالها للجمهور بشكل فعال، مشيراً إلى أن قطاع الإعلام يشهد تطوراً ملحوظاً بما يواكب التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم مع وجود تقنيات جديدة في العمل الإعلامي كالذكاء الاصطناعي وثورة البيانات والمعلومات التي تشكل مستقبل الإعلام الاقتصادي.

وقال الريسي إن الطاولة المستديرة سلطت الضوء على 4 قضايا رئيسية من بينها أهمية التواصل مع القطاعات الاقتصادية الجديدة، والتحديات والفرص التي توفرها هذه القطاعات إضافة إلى سبل الارتقاء بالصحافة الاقتصادية، وأهمية تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين وكالات الأنباء ووسائل الإعلام المختلفة.

وأوضح أن الطاولة المستديرة خرجت بعدة توصيات تمثلت في ضرورة تدريب وتأهيل العاملين في وكالات الأنباء والمؤسسات الإعلامية من خلال إبرام شراكات مع المؤسسات الحكومية والخاصة المعنية بالشؤون الاقتصادية لتدريب الإعلاميين على كيفية التعامل مع البيانات والمعلومات المتعلقة بالاقتصادات الجديدة ومنها الاقتصاد الأخضر والعملات الرقمية والذكاء الاصطناعي.

من جانبه، أكد محمد اليامي، مدير عام اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي “يونا”، على الدور الرائد لوكالات الأنباء في التعاطي والتعامل مع الاقتصادات الجديدة رغم التحديات المحيطة، مشيراً إلى ضرورة مواكبة التحولات والتغيرات التي يشهدها المجال الإعلامي في الوقت الراهن والتكيف مع التطورات التكنولوجية الجديدة.

من جهته أكد الدكتور فريد آيار، الأمين العام لاتحاد وكالات الأنباء العربية، أن وكالات الأنباء تلعب دورا رائدا في تشكيل رأي عام قادر على فهم الاتجاهات الاقتصادية، مشيراً إلى أن غالبية الوكالات العالمية لديها أقسام اقتصادية متخصصة تقوم ببث الأخبار والمعلومات والتقارير الاقتصادية التي تهم الرأي العام.

وشدد غريغوار ناجاكا، المدير العام لاتحاد الإذاعات الأفريقية (AUB) على ضرورة التأكد من القدرات الحالية لوكالات الأنباء ومدى استعدادها لتغطية القطاعات الاقتصادية الناشئة والتفاعل معها مثل الطاقة الخضراء والعملات المشفرة والصناعات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

بدوره لفت أدريان ويلز، المدير التنفيذي لشبكة الأخبار الأوروبية “إينيكس”، إلى وجود اهتمام متزايد بالاقتصادات الجديدة والمستقبلية مشيراً إلى أن الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية للحكومات سلطت الضوء على الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي وهما أحد أبرز أعمدة اقتصاد المستقبل.

وأكدت سناء علي، المدير العام للصحافة الباكستانية الدولية (PPI) أهمية الجهود التعاونية بين وكالات الأنباء والمؤسسات الحكومية والكيانات الاقتصادية وتأثيرها المحتمل في دعم وتعزيز الاقتصادات المستقبلية، مشيرة إلى ضرورة العمل على تبادل أفضل الممارسات ودراسات الحالة الناجحة للشراكات التي تؤدي إلى تشكيل رؤى اقتصادية واضحة ومفيدة.(وام

من جهتها، أكدت إيلينا سافوفا، نائبة رئيس مكتب الأخبار الاقتصادية في وكالة الأنباء البلغارية (BTA) ضرورة تهيئة الكفاءات الإعلامية للعمل في الصحافة الاقتصادية مع التركيز على الاتجاهات والابتكارات المستقبلية، مشيرة إلى ضرورة توافر برامج تطوير معنية لتعزيز مهارات الصحفيين الذين يغطون المجالات الاقتصادية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة

«هنا القاهرة».. بهذه الجملة الشهيرة للراحل أحمد سالم، انطلق أثير الإذاعة المصرية في 31 مايو عام 1934، وكانت أول الأسماء التي شاركت في هذا اليوم كوكب الشرق أم كلثوم والفنان الراحل محمد عبد الوهاب والشاعر علي الجارم.


وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة»، إذ تتعلق بالأذهان العديد من الجمل والعبارات المرتبطة بالإذاعة مثل "كلمتين وبس" للفنان الراحل فؤاد المهندس وأغنية بالسلامة يا حبيبي بالسلامة التي كانت تذاع صباح كل يوم. 


وعلق بالأذهان أيضا برنامج الأطفال الأشهر "أبلة فضيلة" لتكون جزءً من أجيال كاملة ارتبطت بالإذاعة كمصدر للمعلومة والتعلم. 


ويحتفل باليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير من كل عام، وهو اليوم الذي أعلنته منظمة يونيسكو في عام 2011 بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا في 14 يناير عام 2013. 


فكرة الإذاعة بدأت في مطلع القرن العشرين بمحاولات مختلفة، وكان لعام 1906 محاولات من مبتكرين عديدين لكن لم تصل إلى حد وجود إذاعة أو محطة إذاعية، وفي عام 1920 دُشنت إذاعة KDKA بشكل رسمي كأول إذاعة في العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، وتزامن ذلك مع الانتخابات الأمريكية.


ولا تزال الإذاعة وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها، فضلا عن كونها الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارا. 


قدرة الإذاعة الفريدة على الوصول إلى الجمهور الأوسع جعل بمقدورها تشكيل تجربة المجتمع في التنوع وإتاحة ساحة عامة لكل الآراء، وساعد في ذلك قيام المحطات الإذاعية بتقديم مجموعة متنوعة من البرامج ووجهات النظر والمحتوى الغني وأن تكون مرآة صادقة لتنوع الجماهير في إطار مؤسساتها وعملياتها.
 

مقالات مشابهة

  • «أميركية الشارقة» تنظم اليوم العالمي احتفاءً بالتنوّع الثقافي
  • نيجيرفان بارزاني يلتقي الشيباني ويؤكد ضرورة المشاركة الكوردية في مستقبل سوريا
  • مسمى "خليج أميركا" يمنع وكالة أنباء من دخول المكتب البيضاوي
  • غرفة الشرقية تنظم لقاءً حول أهمية الزراعة ودورها الاقتصادي بالمنطقة
  • ماكرون يؤكد ضرورة تواجد الأوروبيين على طاولة المفاوضات حول السلام في أوكرانيا
  • ربيع القاطي يرد على الإعلامية المصرية هالة سرحان التي أساءت للمغربيات
  • الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل
  • الإمارات تسلّم البحرين رئاسة الدورة الجديدة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي
  • وكالة الفضاء السعودية تنظم ورشة عمل “نحو الفضاء” ضمن مبادرة الجاذبية الحيوية
  • الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة