وكالة أنباء الإمارات تنظم طاولة مستديرة حول مستقبل الإعلام الاقتصادي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
نظمت وكالة أنباء الإمارات “وام” طاولة مستديرة تحت عنوان “الدور المحوري لوكالات الأنباء وتشكيل القصص الاقتصادية للمستقبل ”وذلك على هامش فعاليات اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات 2024 بحضور نخبة من مسؤولي ومدراء وكالات الأنباء في المنطقة العربية وأوروبا وآسيا وأفريقيا ومنظمة التعاون الإسلامي.
سلطت الطاولة المستديرة الضوء على دور وكالات الأنباء في دعم اقتصادات المستقبل، ونشر المفاهيم الاقتصادية المبتكرة، إضافة إلى استعداد وكالات الأنباء للتعامل مع القطاعات الاقتصادية الناشئة، وتعزيز دور الكفاءات الإعلامية في الصحافة الاقتصادية المستقبلية، فضلا عن الدور الهام للشراكات الإعلامية بين وكالات الأنباء لتبادل الخبرات والتدريب بما يعزز خبرات وقدرات الكفاءات الإعلامية الشابة.
وأكد سعادة محمد جلال الريسي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات “وام”، على الدور الرئيسي لوكالات الأنباء في تعزيز مفاهيم اقتصاديات المستقبل وإيصالها للجمهور بشكل فعال، مشيراً إلى أن قطاع الإعلام يشهد تطوراً ملحوظاً بما يواكب التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم مع وجود تقنيات جديدة في العمل الإعلامي كالذكاء الاصطناعي وثورة البيانات والمعلومات التي تشكل مستقبل الإعلام الاقتصادي.
وقال الريسي إن الطاولة المستديرة سلطت الضوء على 4 قضايا رئيسية من بينها أهمية التواصل مع القطاعات الاقتصادية الجديدة، والتحديات والفرص التي توفرها هذه القطاعات إضافة إلى سبل الارتقاء بالصحافة الاقتصادية، وأهمية تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين وكالات الأنباء ووسائل الإعلام المختلفة.
وأوضح أن الطاولة المستديرة خرجت بعدة توصيات تمثلت في ضرورة تدريب وتأهيل العاملين في وكالات الأنباء والمؤسسات الإعلامية من خلال إبرام شراكات مع المؤسسات الحكومية والخاصة المعنية بالشؤون الاقتصادية لتدريب الإعلاميين على كيفية التعامل مع البيانات والمعلومات المتعلقة بالاقتصادات الجديدة ومنها الاقتصاد الأخضر والعملات الرقمية والذكاء الاصطناعي.
من جانبه، أكد محمد اليامي، مدير عام اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي “يونا”، على الدور الرائد لوكالات الأنباء في التعاطي والتعامل مع الاقتصادات الجديدة رغم التحديات المحيطة، مشيراً إلى ضرورة مواكبة التحولات والتغيرات التي يشهدها المجال الإعلامي في الوقت الراهن والتكيف مع التطورات التكنولوجية الجديدة.
من جهته أكد الدكتور فريد آيار، الأمين العام لاتحاد وكالات الأنباء العربية، أن وكالات الأنباء تلعب دورا رائدا في تشكيل رأي عام قادر على فهم الاتجاهات الاقتصادية، مشيراً إلى أن غالبية الوكالات العالمية لديها أقسام اقتصادية متخصصة تقوم ببث الأخبار والمعلومات والتقارير الاقتصادية التي تهم الرأي العام.
وشدد غريغوار ناجاكا، المدير العام لاتحاد الإذاعات الأفريقية (AUB) على ضرورة التأكد من القدرات الحالية لوكالات الأنباء ومدى استعدادها لتغطية القطاعات الاقتصادية الناشئة والتفاعل معها مثل الطاقة الخضراء والعملات المشفرة والصناعات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
بدوره لفت أدريان ويلز، المدير التنفيذي لشبكة الأخبار الأوروبية “إينيكس”، إلى وجود اهتمام متزايد بالاقتصادات الجديدة والمستقبلية مشيراً إلى أن الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية للحكومات سلطت الضوء على الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي وهما أحد أبرز أعمدة اقتصاد المستقبل.
وأكدت سناء علي، المدير العام للصحافة الباكستانية الدولية (PPI) أهمية الجهود التعاونية بين وكالات الأنباء والمؤسسات الحكومية والكيانات الاقتصادية وتأثيرها المحتمل في دعم وتعزيز الاقتصادات المستقبلية، مشيرة إلى ضرورة العمل على تبادل أفضل الممارسات ودراسات الحالة الناجحة للشراكات التي تؤدي إلى تشكيل رؤى اقتصادية واضحة ومفيدة.(وام
من جهتها، أكدت إيلينا سافوفا، نائبة رئيس مكتب الأخبار الاقتصادية في وكالة الأنباء البلغارية (BTA) ضرورة تهيئة الكفاءات الإعلامية للعمل في الصحافة الاقتصادية مع التركيز على الاتجاهات والابتكارات المستقبلية، مشيرة إلى ضرورة توافر برامج تطوير معنية لتعزيز مهارات الصحفيين الذين يغطون المجالات الاقتصادية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بنك القاسمي للتمويل الأصغر الإسلامي يعزز التعليم بدعمه لكلية الإعلام بجامعة عدن
شمسان بوست / خاص:
في إطار مسؤوليته الاجتماعية وحرصه على تعزيز التعليم، أعلن بنك القاسمي للتمويل الأصغر الإسلامي عن مساهمته في تجهيز وتأثيث كلية الإعلام بجامعة عدن. تأتي هذه الخطوة في سياق إيمان البنك بأهمية التعليم كوسيلة أساسية لتطوير المجتمع وصنع جيل واعٍ وقادر على المساهمة الفعالة في بناء الوطن.
تعتبر كلية الإعلام بمثابة منصة لتخريج الكوادر الإعلامية التي تلعب دورًا حيويًا في تشكيل الوعي العام ونقل المعلومات الدقيقة. لذا، فإن دعم بنك القاسمي يسهم في توفير بيئة تعليمية متطورة تمكن الطلاب من الحصول على المعارف والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات العصر الحديث.
من خلال هذه المبادرة، يسعى البنك إلى تعزيز دوره في خدمة المجتمع والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة. إذ أن الاستثمار في التعليم ليس مجرد مسؤولية اجتماعية، بل هو استثمار في مستقبل الوطن.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الجهود التي يبذلها بنك القاسمي للتمويل الأصغر الإسلامي في دعم مختلف القطاعات التعليمية والاجتماعية، مما يعكس رؤيته الطموحة في الإسهام في بناء مجتمع واعٍ ومزدهر.
إن دعم بنك القاسمي لكلية الإعلام بجامعة عدن يعكس فهمًا عميقًا لأهمية التعليم والإعلام في بناء الأجيال القادمة، ويعزز الأمل في مستقبل أفضل للوطن.