جريمة اغتصاب صادمة في إيطاليا تهز المجتمع ورئيسة الوزراء تعد بتحقيق العدالة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تعرضت فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا لحادثة اغتصاب صادمة في حديقة عامة بمدينة كاتانيا في جزيرة صقلية بإيطاليا. ووفقًا للتقارير المحلية، اضطر المتهمون السبعة صديق الفتاة البالغ من العمر 17 عامًا لمشاهدة الجريمة.
تم تنفيذ الاغتصاب الجماعي في حمام عام بحديقة “فيلا بيليني” في المساء، في 30 يناير، أثناء نزهة الفتاة مع صديقها.
حاول الضحية وصديقها الهروب، لكن الجناة السبعة تغلبوا عليهما وارتكبوا الجريمة. بعد انتهاء الاعتداء، لاذ الجناة بالفرار، وأبلغت الفتاة وصديقها المارة بما حدث. تم استدعاء الشرطة الذين وصلوا إلى الموقع على الفور، وتم فتح تحقيق من قبل مكتب المدعي العام. وتم القبض على الجناة بعد ساعات قليلة.
▼ Ad by Refinery89تتراوح أعمار الجناة بين 15 و19 عامًا، وتم التعرف على اثنين منهم من قبل الضحية، بينما تعرف صديقها على الخمسة الآخرين. وصرحت الفتاة للشرطة قائلة: “كانت تجربة مرعبة”. قام أحد المتهمين بالتعاون مع المحققين، وقد صرح محاميه أنه لا يزال في حالة ذهول وربما لا يدرك بشكل كامل ما حدث.
تعيش المدينة حالة من الصدمة، وقد وضع بعض السكان لافتة في موقع الحادث تعبر عن التضامن مع الضحية، تقول: “أختي، أنت لست وحدك”. وعبرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني عن استيائها من الواقعة، وأكدت أن الدولة ستكون حاضرة وستضمن تحقيق العدالة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
ظاهرة قتل الأقارب.. جرائم صادمة تتطلب حلولًا عاجلة
شمسان بوست / محمد بن نعمان:
شهدت المناطق المحررة الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية في اليمن في الآونة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في جرائم قتل الأقارب، وهو تطور يثير القلق ويكشف عن عمق الأزمة الاجتماعية والنفسية التي يعاني منها المجتمع في ظل التحديات المتفاقمة.
هذه الحوادث المأساوية، التي باتت تتكرر بوتيرة متسارعة، تستدعي الوقوف أمامها بجدية وتحليل جذورها للحد من انتشارها.
ارتفاع ملحوظ في الظاهرة
– خلال الأشهر الأخيرة، أُبلغ عن العديد من الجرائم التي كان الأقارب فيها ضحايا للعنف الأسري، وشملت حوادث قتل الوالدين، الأشقاء، وحتى الأطفال اخرها شاب يقتل والدته طعناً بالسكين امس الاربعاء في مديرية المنصورة بالعاصمة عدن
ان هذه الجرائم ليست فردية أو معزولة، بل باتت جزءًا من نمط متكرر يعكس انهيارًا في العلاقات الأسرية وضعفًا في النسيج الاجتماعي.
الأسباب الكامنة وراء الجرائم
– أن الظاهرة ليست وليدة الصدفة، بل نتيجة تراكمات متعددة، منها:
– إنتشار المخدرات بين اوساط الشباب
– غياب الوازع الديني
– الأوضاع الاقتصادية المتدهورة والتي نتج عنها الفقر والبطالة الذان اصبحا يعصفان بالمجتمع، مما يزيد من حدة التوترات داخل الأسر.
– الأمراض النفسية
– انتشار السلاح
– تراجع القيم المجتمعية
التداعيات الخطيرة
– تترك هذه الجرائم أثرًا مدمرًا على المجتمع، حيث تفقد الأسر استقرارها وتنتشر مشاعر الخوف والشك داخل العائلة الواحدة.
– كما أن تصاعد هذه الحوادث يهدد بتفكيك النسيج الاجتماعي وإضعاف الثقة المتبادلة بين أفراد الاسرة الواحدة.
إن ظاهرة قتل الأقارب تمثل جرس إنذار يتطلب استجابة جماعية من الجهات المختصة والمؤسسات المجتمعية والشخصيات الاجتماعية وجميع افراد المجتمع، فالحلول لن تكون سهلة أو فورية، ولكنها ضرورة للحفاظ على نسيج المجتمع وأمان الأسرة، التي تمثل الركيزة الأساسية لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وسلامًا.