تعرضت فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا لحادثة اغتصاب صادمة في حديقة عامة بمدينة كاتانيا في جزيرة صقلية بإيطاليا. ووفقًا للتقارير المحلية، اضطر المتهمون السبعة صديق الفتاة البالغ من العمر 17 عامًا لمشاهدة الجريمة.

تم تنفيذ الاغتصاب الجماعي في حمام عام بحديقة “فيلا بيليني” في المساء، في 30 يناير، أثناء نزهة الفتاة مع صديقها.

وصرحت الفتاة لصحيفة “لا ريبوبليكا” قائلة: “أُمسك أثنان بي، وأخذونا إلى حمامات الحديقة. كانت ليلة مروعة، لم يكن هناك أحد آخر في المكان في ذلك الوقت”.

حاول الضحية وصديقها الهروب، لكن الجناة السبعة تغلبوا عليهما وارتكبوا الجريمة. بعد انتهاء الاعتداء، لاذ الجناة بالفرار، وأبلغت الفتاة وصديقها المارة بما حدث. تم استدعاء الشرطة الذين وصلوا إلى الموقع على الفور، وتم فتح تحقيق من قبل مكتب المدعي العام. وتم القبض على الجناة بعد ساعات قليلة.

▼ Ad by Refinery89

تتراوح أعمار الجناة بين 15 و19 عامًا، وتم التعرف على اثنين منهم من قبل الضحية، بينما تعرف صديقها على الخمسة الآخرين. وصرحت الفتاة للشرطة قائلة: “كانت تجربة مرعبة”. قام أحد المتهمين بالتعاون مع المحققين، وقد صرح محاميه أنه لا يزال في حالة ذهول وربما لا يدرك بشكل كامل ما حدث.

تعيش المدينة حالة من الصدمة، وقد وضع بعض السكان لافتة في موقع الحادث تعبر عن التضامن مع الضحية، تقول: “أختي، أنت لست وحدك”. وعبرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني عن استيائها من الواقعة، وأكدت أن الدولة ستكون حاضرة وستضمن تحقيق العدالة.

 

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

في كل حرب الحقيقة هي الضحية الأولى وليس كل مدردم ليمون

إن الجانب الأكثر أهمية في المشاركة في الخطاب السياسي هذه الأيام هو فهم الطرق التي تعمل بها الدعاية وتقنيات التحكم في التفكير.

إذا كنت لا تفهم كيف يتم التلاعب بالفكر والرأي السياسي، فسوف تكون فريسة سهلة للدعاية الخبيثة، وخاصة أن هناك جهات رئيسية تدفع ملايين أو مليارات الدولارات لتمويل الدعاية للتحكم في طريقة تفكيرك وشعورك وتصرفك. ويجب أن تعلم أن من يتحكم في طريقة تفكيرك وإحساسك يتحكم بالضرورة في أفعالك وكيف تتصرف وتتموقع سياسيا وأخلاقيا .
يجب أن تفهم أن الفضاء السياسي مليء بالدعاية والأكاذيب والأخبار المزيفة والمبالغات وإخراج الأمور من سياقها وإخفاء أشياء معينة والتركيز على جوانب أخرى. الأكاذيب معروفة ولا تحتاج لشرح معناها المتعلق باختلاق أشياء لم تحدث أو إنكار أشياء حدثت.

ولكن التلاعب أخطر من الأكاذيب. علي سبيل المثال من الممكن أن يرتكب جيش أو مواطنين إنتهاكات في كمبو واجبة الإدانة الصارمة ولكنك تكون متلاعب أشر لانك تجاهلت مجازر الجنجويد السابقة في الجزيرة وسكت عن إنتحار عشرات المغتصبات ممن حبلن بجنا جنجويد أو علي الأقل لم تعر الأمر إدانة تساوي إدانتك لتجاوزات الجيش أو خصومك الآخرين. وفي هذا التلاعب فجاة يصبح الجنجويد هم حماة زرقة الكنابى رغم تاريخهم الطويل في إبادة زرقة الغرب والجنوب.

في هذه اللحظة أنت إنسان يتاجر بموت الآخرين للكسب السياسي ولن تخفي عورتك دموع التماسيح التي تسكبها علي ضحايا إنتهاكات حقيقية أو مفتعلة أو مزركشة. بالنسبة لك الضحية هنا مجرد فرصة إسترباح سياسي مفهوم في سياق سكوتك الكامل أو النسبي عن جرائم أخري أرتكبها حلفك المفضل.

وهذا يعني أنه يجب ألا تصدق كل ما تسمعه أو تقرأه. ولكن هذا لا يعني أن كل شيء في الأخبار السياسية كذبة. يمكن أن تكون أشياء كثيرة صحيحة ويمكن أن تكون أشياء كثيرة أكاذيب، ولهذا السبب تحتاج إلى ما يسميه نعوم تشومسكي مصفي ترشيح للتمييز بين الحقائق من ناحية وبين الدعاية والتلاعب من ناحية أخري.

هذا المصفي أساسي لغرض الدفاع عن الذات الفكرية والأخلاقية. ولكن بناء هذا المصفي صعب ومعقد ومكلف ماديا وإجتماعيا لانه سيفقدك الكثير من الأصدقاء وفرص الترقي في ميدان التنافس البرجوازي المزري. ولكنك ستكسب عقلك وإحترامك لذاتك وقد تكتشف أن خروج الأغبياء والمدلسين من حياتك نعمة وقد تكتشف ألا متعة تفوق معانقة الحقيقة. لذلك جاء في القرآن أن “مَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا”.

وقد حذر الحاج مالك الشعباز – المعروف بمالكولم إكس – من قوة وسائل الإعلام، الكيان الأقوى على وجه الأرض. لانها قادرة على تصوير الأبرياء كمذنبين وجعل المذنبين أبرياء، وهذه هي القوة التي تتيح السيطرة على عقول الجماهير .وإن لم تنتبه فإن الصحف (السوشيال ميديا) ستجعلك تكره المضطهدين، المظلومين أو تناصر المجرمين أو تحايد في قضية غزو أجنبي علي يد ميليشا همجية إقطاعية.

نتذكر جميعًا أنه في عام 2019، استأجر الجنجويد شركة دعاية كندية في عقد أولي بقيمة ستة ملايين دولار. وبهذا المعنى، فإن تمويل الكتاب والصحفيين والمؤثرين والباحثين الأجانب والسودانيين أكثر أهمية من تمويل الجنود الأغبياء ذوي الأجور المنخفضة. تخيل كم ملايين الدولارات التي يتم إنفاقها بعد اندلاع هذه الحرب بهدف التلاعب بعقلك وموقفك السياسي.

معتصم أقرع:

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • صنعاء.. "المحامين اليمنيين" تُدين اقتحام مكتب محامٍ وتهديده بالقتل وتطالب بالقبض على الجناة
  • توقيف “فقيه” متورط في اغتصاب اطفال قاصرين بإقليم آسفي
  • في كل حرب الحقيقة هي الضحية الأولى وليس كل مدردم ليمون
  • وزيرة التضامن تبحث مع وكيل "الخارجية البرلمانية" ورئيسة مؤسسة "عين" سبل التعاون لدعم التنمية المستدامة
  • مدبولي: دعم القطاع الخاص وتنسيق الجهود مع المجتمع المدني لتحقيق النمو والرخاء
  • فيلم "مين يصدق" يكتفي بتحقيق 4157 جنيه
  • أحدثكم من عالم الصمت.. النيابة تكشف رسالة الضحية للجناة في جريمة ابن السفير
  • رئيس الإمارات يبحث مع نظيره النيجيرى ورئيسة وزراء إيطاليا علاقات التعاون
  • حال دخول أراضيها.. إيطاليا تعلن موقفها من توقيف نتنياهو
  • فيديو | محمد بن زايد يبحث مع الرئيس النيجيري ورئيسة وزراء إيطاليا تعزيز العلاقات