“راكز” تطلق حملات ترويجية في الهند
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أطلقت مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز” عددا من الحملات التجارية الاستراتيجية في كبرى المدن الهندية والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية المتبادلة وتقديم الدعم للمستثمرين الهنود في رحلتهم للبحث عن فرص استثمارية متنوعة في دولة الإمارات بالإضافة إلى ترسيخ مكانة إمارة رأس الخيمة كوجهة جاذبة للأعمال وتسليط الضوء على مزايا تأسيس الأعمال التي تطرحها “راكز” للمستثمرين.
ونظم فريق “راكز” خلال الحملات الترويجية سلسلة من فعاليات التواصل والجلسات الحوارية مع الشركات والمستثمرين في كل من ولاية كولكاتا ومومباي وحيدر آباد ضمت مجموعة من أصحاب الأعمال وأعضاء مجالس الأعمال البارزة مثل غرفة التجارة الهندية في كولكاتا واتحاد غرف التجارة والصناعة في تيلانجانا.
كما ناقش فريق “راكز” الفرص الاستثمارية المتاحة في إمارة رأس الخيمة مع أبرز المستثمرين الهنود العاملين في قطاعات مختلفة مثل الأغذية والمشروبات والمواد الكيميائية والمعادن ومزودي الحلول المستدامة والاتصالات والهندسة والبناء والإعلام والطاقة والمركبات والأدوية والتعبئة والتغليف.
واستكمالا لمسيرتها في دعم الاستثمارات الهندية شاركت “راكز” أيضا في عدد من المعارض الهندية مثل بلاست فوكس في العاصمة دلهي وإنت إكست في مدينة لوديانا بولاية بنجاب بهدف اطلاع المستثمرين على حلول تأسيس الأعمال المتاحة في مجال تصنيع المواد البلاستيكية والصناعات المعمارية.
وأكد رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة “راكز” على أهمية العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والهند وعمق الروابط بين البلدين والتي تجاوزت حدودها التجارة والأعمال قائلا تربط الإمارات والهند علاقة ثنائية قوية تقوم على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والمصالح الثقافية والاقتصادية المشتركة كما تعد الهند واحدة من أهم أسواق الاستثمار الأجنبي المباشر في دولة الإمارات العربية المتحدة على وجه العموم وإمارة رأس الخيمة على وجه الخصوص.
وأضاف جلاد ساهمت مشاركاتنا الأخيرة في المعارض المقامة في المدن الهندية الرئيسية في تعزيز مكانة الإمارة كمركز استراتيجي جاذب للأعمال حيث تم التواصل مع رواد الأعمال والمستثمرين الهنود أثناء الرحلة بشكل مباشر وجرى خلالها اطلاعهم على حلول الأعمال الشاملة التي تقدمها “راكز” علاوة على خلق العديد من الفرص التي تفتح المجال أمام آفاق النمو والتعاون المشترك.
وقال: نؤكد التزامنا بدعم الشركات الهندية في الاستفادة من موقع إمارة رأس الخيمة الاستراتيجي ومركزيتها باتخاذهم لها كنقطة انطلاق لتوسعة نطاق علمياتهم إقليميا وعالميا بالإضافة إلى توفيرنا لبيئة عمل تحفز الشركات على الازدهار وكذلك شراكاتنا الاستراتيجية والعمل ضمن إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والهند المبرمة في عام 2022 والتي تنص على تقليل العوائق أمام التجارة بين البلدين كما يكمن الهدف من مشاركتنا في أن يتمكن المستثمرون الهنود من الوصول إلى سوق الدولة على الوجه الذي يسمح لهم باتخاذها مقرا يتيح لأعمالهم فرصة الازدهار والتوسع.
جدير بالذكر أن أكثر من 5300 شركة هندية تتخذ من “راكز” مقرا لعملياتها حيث نجحت مزاياها المتمثلة في الملكية الأجنبية التامة وحرية تحويل الأرباح والوصول إلى شبكة متنامية من الأعمال الدولية القائمة في دولة الإمارات والتي تسمح بالتالي بإمكانية العبور إلى الأسواق الإقليمية عن طريق واحدة من أقل الدول فرضا للضرائب في العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"إنفستوبيا" تعلن موعد نسختها الخامسة في أبوظبي
أعلنت "إنفستوبيا"، أن نسختها الخامسة ستقام في أبوظبي العام المقبل، على مدار 3 أيام متتالية للمرة الأولى، وذلك خلال الفترة من 31 مارس (آذار) حتى 2 أبريل (نيسان) 2026.
ويهدف الحدث إلى خلق منصة حوارية استثمارية عالمية تجمع القادة والوزراء وكبار المسؤولين وصناع القرار ورجال الأعمال والمستثمرين ورواد الأعمال وخبراء الاقتصاد من جميع أنحاء العالم، تحت مظلة واحدة في دولة الإمارات.
تشجيع القطاع الخاصوقال عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس "إنفستوبيا"، إن "مخرجات النسخة الرابعة لـ "إنفستوبيا" حققت نجاحاً متميزاً في فتح آفاق جديدة للاستثمار العالمي في قطاعات الاقتصاد الجديد ومنها التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الدائري والتجارة الإلكترونية والفضاء والرعاية الصحية، ووضع الآليات والرؤى التي من شأنها تشجيع القطاع الخاص على التوسع في هذه القطاعات الحيوية، والتحوّل نحو النماذج الاقتصادية الدائرية والمستدامة، فضلاً عن بناء شراكات إستراتيجية مع شركات ومؤسسات محلية وعالمية، لا سيما وأنها جذبت أكثر من 132 متحدثاً و19 وزيراً من 20 دولة، وحضر فعالياتها أكثر من 3000 مشارك من جميع أنحاء العالم".
حدث اقتصاديوأضاف أن نسخة العام القادم لـ"إنفستوبيا" تسعى إلى إقامة حدث اقتصادي مميز وفريد يعزز من حضورها العالمي لدى مجتمعات الأعمال، ويؤكد مكانة دولة الإمارات باعتبارها مركزاً اقتصادياً واستثمارياً وتجارياً يربط شرق العالم بغربه وشماله بجنوبه، وحلقة الوصل بين الأسواق الاقتصادية المتقدمة والنامية والناشئة، بما يدعم الجهود الوطنية في ترسيخ مكانة الإمارات كوجهة عالمية رائدة لمشاريع الاقتصاد الجديد.