جريدة الوطن:
2025-01-30@12:53:03 GMT

“الهوية والجنسية” تعقد ملتقى استشراف المستقبل

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

“الهوية والجنسية” تعقد ملتقى استشراف المستقبل

 

 

 

عقدت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ ملتقى استشراف المستقبل، في إطار فعاليات الهيئة خلال شهر الابتكار “الإمارات تبتكر 2024″، بمشاركة سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي المدير العام، ومديري العموم والمديرين التنفيذيين بالهيئة، وعدد من الخبراء المواطنين المتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني واستشراف المستقبل.

وبهذه المناسبة، قال سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي، إن الأمم والمجتمعات ترتقي وتتقدم نحو الريادة والتميز بالأفكار المبتكرة والإبداع في تقديم الخدمات وتلبية تطلعات المتعاملين قبل طلبها، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تفخر بقيادتها الحكيمة التي غرست في المجتمع ثقافة الابتكار عبر مبادرات رائدة تستلهم همهم الموظفين والشباب وأفراد المجتمع، ومن أبرزها مبادرة شهر الابتكار (الإمارات تبتكر) التي نجحت في تمكين كافة الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع من تبني الابتكار كأحد التوجهات الاستراتيجية في التخطيط والاستعداد للمستقبل.

وأضاف سعادته: اليوم، أطلقنا فعاليات “ملتقى الهيئة لاستشراف المستقبل”، ضمن فعاليات الهيئة خلال الدورة الحالية من شهر الابتكار، بهدف استشراف ملامح الدور الذي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقوم به في تطوير المشاريع الحكومية وتلبية تطلعات المتعاملين في الحصول على خدمات استباقية، إضافة إلى كيفية مواجهة تحديات الأمن السيبراني وإنجاز الجاهزية للمستقبل، وأهمية البصمة البيومترية في التخطيط لمستقبل الهوية.

وأكد سعادته أن الهيئة تولي أهمية قصوى لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير منظومة الخدمات الذكية وإنجاز الأعمال والعمليات والمشاريع التحولية، انطلاقًا من قناعة الهيئة بأن الذكاء الاصطناعي يقود ثورة تقنية سوف تغير وجه العالم خلال سنوات معدودة، وسوف يكون لتقنيات الذكاء الاصطناعي تأثير كبير على نمط الحياة وشكل المؤسسات الحكومية ودورها في المستقبل، وأيضًا على مستوى الأمن السيبراني للدول والأفراد على حد سواء.

وتضمن الملتقى عددا من الفعاليات، حيث تم عرض عدد من الفيديوهات التي توضح مدى ترسخ ثقافة الابتكار في بيئة العمل في الهيئة، وأهمية الابتكار في توجهات القيادة والحكومة الإماراتية، كما قدمت النقيب راوية سيف سلطان المحرزي خبير الأدلة الجنائية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، عرضًا تقديميًا بعنوان (البصمة البيومترية ومستقبل تحديد الهوية).

كما تضمن الملتقى جلسة حوارية بعنوان “تبني الذكاء الاصطناعي وتعزيز الأمن السيبراني لاستشراف المستقبل”، تم خلالها تشارك الخبرات والمعارف مع نخبة من المتخصصين في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، حيث شارك في تلك الجلسة عمر المهيري المهندس التقني والمدرب المتخصص في مجال التقنيات الذكية وإدارة المشاريع التقنية، وعبدالله محمد الزرعوني محلل أول أمن المعلومات بهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، وناصر أحمد العبدولي مدير إدارة سعادة المتعاملين بالهيئة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جامعة الإمارات تنظّم حفل قراءة وتوقيع كتاب “الهوية الوطنية” لجمال السويدي

 

أبوظبي – الوطن:
نظّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة، الاثنين الماضي، حفل قراءة وتوقيع كتاب “الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير”، لمؤلفه معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
تعود أهمية الكتاب إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” يضع قضية الهوية الوطنية في سلم أولوياته، ويعتبرها الضمانة الأهم للحفاظ على تاريخ الدولة وتراثها، وذلك لدورها المحوري في استيعاب تطورات العصر والتفاعل الإيجابي مع المتغيرات العالمية، وترسيخ الثوابت الوطنية، وبناء القدرات التنافسية للدولة والمجتمع، بالإضافة إلى تعزيز التماسك المجتمعي.
حضر الحفل نخبة من المفكرين والمثقفين وأساتذة الجامعة يتقدمهم معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وأثنى الجميع على الكتاب، مشيدين بفكرته ومضمونه، ووصفوه بأنه أحد أهم الكتب في الأدبيات السياسية والاجتماعية، كما حرص الحضور على اقتناء نسخ من الكتاب بتوقيع معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي.
وقبل بداية حفل التوقيع والقراءة، قام السويدي، بافتتاح ركن خاص يضم جميع مؤلفاته داخل جامعة الإمارات، وذلك لإتاحتها للجمهور وطلاب الجامعة كمراجع تناقش أهم القضايا، التي تهم الشأن المحلي والدولي وشؤون المنطقة وأمن العالم.
وقدّم الدكتور جمال السويدي الشكر إلى جميع الحضور ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، على حُسّن التنظيم وحفاوة الاستقبال، قائلاً، إن كتاب “الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير”يوضح مدى ارتباط الهوية الوطنية بمسارات التطورات التنموية للدول، ويحاول إعادة بناء مفهوم الهوية الوطنية الإماراتية، من خلال استيعاب التطورات العالمية والتكنولوجية والاجتماعية بشكل متزامن ومتوازن، دون الإخلال بالثوابت والخصوصية.
وأضاف السويدي، أن فكرة المواطَنة عميقة وراسخة لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في الهوية الوطنية تفوق العديد من الدول التي سبقتها في التأسيس بعقود عديدة، واصفاً الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بأنها نموذج يمتاز بمستوى عالٍ من اللُّحمة الوطنيّة، والمواطَنة الراسخة، مؤكداً أن الكتاب يبرز دور القيادة الرشيدة في تعزيز قيمة الهوية الوطنية وترسيخ مرتكزاتها في وجدان أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقدمت الحفل الدكتورة فاطمة البريكي، الأستاذ المشارك بقسم اللغة العربية وآدابها في جامعة الإمارات، وأشادت بالكتاب وأثنت كثيراً على الجهد البحثي المبذول فيه، ووصفته بأنه كتاب سياسي وتربوي مهم لأنه يحث على الاهتمام بمرتكزات الهوية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، كاللغة العربية والدين الإسلامي والتراث الإماراتي والعادات الأصيلة والقيم النبيلة، التي تربى عليها الإماراتيون، لاسيما التسامح والتعايش السلمي والتواصل الحضاري.
وأشادت البريكي بالمسيرة البحثية والعلمية لمعالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، قائلةً، إن السويدي مفكر موسوعي وخبير استراتيجي وصاحب مسيرة بحثية وفكرية وعملية مليئة بالإنجازات، حيث ألّف حتى الآن ما يقرب من 40 كتاباً في مجالات متنوعة كالأمن والتنمية والتعليم والمرأة، أسهمت في تطوير دولة الإمارات العربية المتحدة، وأثرت كثيراً في المنطقة والعالم، مشيرةً إلى أن السويدي شغل العديد من المناصب الرفيعة وحققت مؤلفاته العديد من الجوائز القيّمة، أبرزها جائزة الشيخ زايد للكتاب.
وأضافت، أن السويدي خاض أكبر معركة فكرية ناجحة مع قوى الظلام، ومازال يواصل معركته معهم دون كللٍ أو ملل، وبرزذلك من خلال أفكاره التي خطها في كتابيه “السراب” و “جماعة الإخوان المسلمين في دولة الإمارات العربية المتحدة.. الحسابات الخاطئة”.
من جهته، قدم سعادة الأستاذ الدكتور محمد بن هويدن، عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعيةبجامعة الإمارات قراءة في كتاب “الهُويّة الوطنيّة في دولة الإمارات العربية المتحدة.. بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير”، مشيداً بالمؤلف والكتاب الذي اعتبره ركيزة أساسية تؤرخ لنظريات الهوية الوطنية، وتستعرض مفاهيمها، وتبرز أهمية تطور مساراتها التنموية للدول حول العالم.
وقال بن هويدن، إن المؤلف بذل مجهوداً كبيراً في هذا الكتاب الذي تم إعداده برؤية جيدة من حيث الفكرة والمضمون والرسالة والهدف، مرجعاً أهمية الكتاب إلى أن الهوية الوطنية، تُعد إحدى أهم القضايا، التي لها دور كبير في ترسيخ الثوابت الوطنية، وتعزيز التماسك المجتمعي، وتدعيم القدرة على التفاعل الإيجابي مع المتغيرات العالمية.
ولفت بن هويدن إلى أن قضية الهوية الوطنية تعد إحدى القضايا التي يوليها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اهتماماً كبيراً، ما جعل المواطَنة في الدولة نموذجاً يمتاز بمستوى عالٍ من اللُّحمة الوطنيّة، والمواطَنة الراسخة.
وأشار إلى أن الكتاب يستشرف مستقبل الهوية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة في ظل التحديات الجديدة مستفيداً من الخبرات والمقومات، التي تمتاز بها التجربة الإماراتية في تعزيز الثقافة المشتركة والتلاحم الاجتماعي في المجتمعات الإماراتية والخليجية بشكل عام، واصفاً الكتاب بأنه مرجع توثيقي يبرز أهمية الهوية الوطنية للمجتمعات العربية.


مقالات مشابهة

  • الدرقاش: الذكاء الاصطناعي يمارس السياسة على “مفاصلها”
  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تطلق المرحلة الثانية من برنامج الابتعاث الخارجي في الأمن السيبراني للدراسات العليا
  • وزير الصحة يُتوِّج “التخصصي” بجائزة نموذج الرعاية عن فئة الابتكار
  • "الهوية والجنسية": 49% ارتفاع المعاملات الجمركية بالإمارات في 2024
  • نظمها مركز «تريندز».. ندوة تناقش دور الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية المستدامة
  • “ديب سيك” يشعل أول حروب الذكاء الاصطناعي بين الصين وأمريكا
  • جامعة الإمارات تنظّم حفل قراءة وتوقيع كتاب “الهوية الوطنية” لجمال السويدي
  • “الهيئة الوطنية”: تعزيز حقوق الإنسان “أولوية”
  • “سدايا” تشخّص واقع تنظيم حوكمة الذكاء الاصطناعي في المملكة مع أكثر من 400 مسؤول من القطاعين الحكومي والخاص
  • “كاساو” تنظم النسخة الخامسة من “هاكثون الابتكار الصحي”