“الهوية والجنسية” تعقد ملتقى استشراف المستقبل
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
عقدت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ ملتقى استشراف المستقبل، في إطار فعاليات الهيئة خلال شهر الابتكار “الإمارات تبتكر 2024″، بمشاركة سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي المدير العام، ومديري العموم والمديرين التنفيذيين بالهيئة، وعدد من الخبراء المواطنين المتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني واستشراف المستقبل.
وبهذه المناسبة، قال سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي، إن الأمم والمجتمعات ترتقي وتتقدم نحو الريادة والتميز بالأفكار المبتكرة والإبداع في تقديم الخدمات وتلبية تطلعات المتعاملين قبل طلبها، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تفخر بقيادتها الحكيمة التي غرست في المجتمع ثقافة الابتكار عبر مبادرات رائدة تستلهم همهم الموظفين والشباب وأفراد المجتمع، ومن أبرزها مبادرة شهر الابتكار (الإمارات تبتكر) التي نجحت في تمكين كافة الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع من تبني الابتكار كأحد التوجهات الاستراتيجية في التخطيط والاستعداد للمستقبل.
وأضاف سعادته: اليوم، أطلقنا فعاليات “ملتقى الهيئة لاستشراف المستقبل”، ضمن فعاليات الهيئة خلال الدورة الحالية من شهر الابتكار، بهدف استشراف ملامح الدور الذي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقوم به في تطوير المشاريع الحكومية وتلبية تطلعات المتعاملين في الحصول على خدمات استباقية، إضافة إلى كيفية مواجهة تحديات الأمن السيبراني وإنجاز الجاهزية للمستقبل، وأهمية البصمة البيومترية في التخطيط لمستقبل الهوية.
وأكد سعادته أن الهيئة تولي أهمية قصوى لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير منظومة الخدمات الذكية وإنجاز الأعمال والعمليات والمشاريع التحولية، انطلاقًا من قناعة الهيئة بأن الذكاء الاصطناعي يقود ثورة تقنية سوف تغير وجه العالم خلال سنوات معدودة، وسوف يكون لتقنيات الذكاء الاصطناعي تأثير كبير على نمط الحياة وشكل المؤسسات الحكومية ودورها في المستقبل، وأيضًا على مستوى الأمن السيبراني للدول والأفراد على حد سواء.
وتضمن الملتقى عددا من الفعاليات، حيث تم عرض عدد من الفيديوهات التي توضح مدى ترسخ ثقافة الابتكار في بيئة العمل في الهيئة، وأهمية الابتكار في توجهات القيادة والحكومة الإماراتية، كما قدمت النقيب راوية سيف سلطان المحرزي خبير الأدلة الجنائية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، عرضًا تقديميًا بعنوان (البصمة البيومترية ومستقبل تحديد الهوية).
كما تضمن الملتقى جلسة حوارية بعنوان “تبني الذكاء الاصطناعي وتعزيز الأمن السيبراني لاستشراف المستقبل”، تم خلالها تشارك الخبرات والمعارف مع نخبة من المتخصصين في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، حيث شارك في تلك الجلسة عمر المهيري المهندس التقني والمدرب المتخصص في مجال التقنيات الذكية وإدارة المشاريع التقنية، وعبدالله محمد الزرعوني محلل أول أمن المعلومات بهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، وناصر أحمد العبدولي مدير إدارة سعادة المتعاملين بالهيئة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الهلال الأحمر” ينظم ملتقى الشركاء في العمل الإنساني
نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، ملتقى الشركاء في العمل الإنساني، الذي تناول سبل تعزيز التعاون مع الشركاء الحاليين واستقطاب شركاء جدد لدعم جهود الهيئة في المجالات الإنسانية، والبحث عن آليات تحقيق استدامة أكبر للعمل الإنساني وتوسيع آفاق التعاون محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال كلمته في الملتقى، على أهمية دور الشركاء والمتطوعين في تعزيز مسيرة الهيئة الإنسانية والتنموية محليًا ودوليًا.
وأوضح أن الملتقى يمثل فرصة للتشاور ومناقشة القضايا الإنسانية المشتركة، ورسم رؤية مستقبلية لجهود الهيئة في مجال الاستدامة، مع العمل على تعزيز مسيرة العطاء الإنساني التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأشاد بدعم القيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي كان لها أثر كبير في تحقيق الهيئة لإنجازاتها.
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات انتهجت نهج الخير والعطاء من خلال مسيرة حافلة بالبذل والمبادرات الإنسانية، التي أسهمت في إيجاد حلول فعّالة للعديد من القضايا الإنسانية الملحّة، لافتاً إلى الجهود التي أحدثت تحولًا ملموسًا في مجالات التدخل السريع وتقديم الرعاية، إلى جانب التصدي للتحديات التي تعوق تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
من جانبه، أكد سعادة راشد مبارك المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على أهمية تعزيز الشراكات في العمل الإنساني ودورها المحوري في تلبية الاحتياجات وتحسين الاستجابة خلال الأزمات والكوارث، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات الإنسانية اليوم، والمهام الجسيمة الملقاة على عاتقها، في ظل التغيرات السريعة والأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة.
أوضح أن هذه المعطيات تؤثر بشكل مباشر على هيكل الجمعيات والمنظمات الإنسانية وآليات عملها، ما يستدعي تعزيز الشراكات وتنسيق المواقف وتبادل الخبرات في العمل المجتمعي، منوها إلى ضرورة تحقيق تعاون أكثر فاعلية بين المؤسسات والمنظمات الإنسانية ، لتطوير آليات التنسيق وابتكار وسائل جديدة تتناسب مع البيئة المتغيرة والواقع الجديد في العمل على الساحة المحلية.
وأشار إلى أن الهيئة تتطلع من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز الشراكات الإستراتيجية التي تلبي طموحات الهيئات والمنظمات الإنسانية وتزيد من رصيدها، مما يقوي أواصر التعاون بينها.
وأكد أن الهيئة ستواصل بذل كل جهد لتحقيق الأهداف المرجوة، وتلبية تطلعاتها وتعزيز الروابط بين المنظمات، بهدف بناء مستقبل أفضل للجهود المشتركة.
شهد الملتقى، استعراض إنجازات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على الصعيدين المحلي والدولي، مسلطًا الضوء على التطور الكبير الذي حققته الهيئة في مجالات العمل الإنساني والتنمية، وذلك بفضل دعم شركائها ومبادراتهم المتنوعة.
وتخللت الملتقى جلسة حوارية ناقشت عدة محاور رئيسية، منها دور المجتمع المحلي في دعم جهود الاستدامة، وأهمية تطوير القدرات المحلية وتأهيل الأفراد، بالإضافة إلى دور التعليم في تمكين الشباب وزيادة وعيهم بقضايا الاستدامة، كما استعرضت الجلسة الرؤية المستقبلية للعمل الإنساني المستدام، وأهمية تكيف المنظمات الإنسانية مع التغيرات العالمية لتعزيز استدامة أنشطتها.
وكرمت الهيئة في ختام ملتقى الشركاء، الجهات المشاركة في فعاليات الملتقى، منها شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك دبي الإسلامي، وبنك أبوظبي التجاري، وشركة المسعود، وشركة دو.وام