اللجنة التحضيرية لمؤتمر القضايا الإنسانية تبدي قلقها جراء تصريحات قائد الجيش بالولاية الشمالية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أبدت قلقها جراء تصاعد تصريحات طرفي الحرب في السودان، الجيش والدعم السريع و عزمهما الاستمرار في مواصلة القتال
التغيير: الخرطوم
أبدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر القضايا الإنسانية في إقليم دارفور قلقها تجاه تصاعد التصريحات الصادرة من قيادة طرفي الحرب في السودان.
وقالت اللجنة، في تصريح صحفي الإثنين، إن استمرار القتال سيقود للمزيد من الدمار والخراب.
كما أبدت اللجنة قلقها جراء تصريحات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بالفرقة (19) مشاة بمدينة الدبة.
وأثناء زيارة للولاية الشمالية، الأحد، قطع (البرهان) بعدم السماح بوصول المساعدات الإنسانية الدولية للمدنيين المتواجدين بمناطق سيطرة الدعم السريع.
ولفتت اللجنة التحضيرية لمؤتمر القضايا الإنسانية في إقليم دارفور إلى أن أربعا من ولايات دارفور تحت سيطرة الدعم السريع، مما يعني عدم السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في تلك الولايات.
والأحد، هدد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) بتصعيد عسكري إذا اختار الجيش السوداني الحرب وأكد أنهم مستعدون لحسمها، ودخول مناطق أخرى في البلاد.
وأكدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر القضايا الإنسانية في إقليم دارفور، أنها ستقوم بدراسة هذه التصريحات وآثارها دون أن تتوقف جهودها الرامية لتنظيم مؤتمر القضايا الإنسانية في إقليم دارفور لتسهيل تأمين وصول المساعدات الإنسانية لكل الإقليم.
وأشارت إلى أنها ستوجه الدعوة لأجهزة الدولة الرسمية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان للمشاركة في المؤتمر.
الوسومإقليم دارفور الجيش المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إقليم دارفور الجيش المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع المساعدات الإنسانیة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
بن جفير: سيطرة الجيش الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورة
زعم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، أن سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورية من أجل تفكيك حركة حماس.
وفي وقت سابق، هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، حكومة بنيامين نتنياهو، وخاصة تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، مشيرًا إلى أن فكرة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة قد تكون بداية لفرض حكومة عسكرية في قطاع غزة.
وانتقد جالانت أيضًا إمكانية أن تقوم شركات أمريكية خاصة بتوزيع هذه المساعدات بتأمين من جيش الاحتلال، معتبرًا أن هذه الخطة تمثل "غسيل كلام" وتهدف إلى استبدال الجيش الإسرائيلي في إدارة غزة.
وأضاف أن ذلك قد يؤدي إلى تبديد الأولويات الأمنية المهمة ويدفع الجنود الإسرائيليين ثمن هذه السياسة. وأشار إلى أن حكمًا عسكريًا في غزة ليس جزءًا من أهداف الحرب بل هو خطوة سياسية خطيرة.