خبير: علينا تطبق نظام التشديد النقدي والكبح المالي لجذب رؤوس أموال ساخنة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، أن صندوق النقد الدولي يهتم دائما بأزمة التضخم في مصر؛ باعتبارها الأولى بالرعاية والاحتواء، لافتا إلى أنها مرتبطة بعرض سعر الصرف.
وأشار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن مصر تحتاج إلى زيادة الإنتاج والتصدير وتقليل فجوة الطلب على الدولار، الذي يعد سبب المشكلات الاقتصادية.
وتابع «نافع» أن الروشتات الاقتصادية لها فواتير، وعلينا التشديد النقدي والكبح المالي، وذلك من خلال رفع سعر الفائدة وجذب رؤوس أموال ساخنة وتقليل الإنفاق من قبل الحكومة، مع مراعاة البعد الاجتماعي والطبقات الأولى بالرعاية لاحتواء الأزمات الاجتماعية.
ولفت الخبير الاقتصادي، إلى أن مديرة صندوق النقد الدولي ترى أنه من الضروري زيادة نسبة قرض الصندوق لمصر بسبب الأزمات التي تضررت منها مصر مؤخرا وخاصة ما يحدث في غزة، معلقا: «قرض صندوق النقد أثر على انخفاض سعر التأمين على العقود وقيمة العملة الدولارية مقابل الجنيه وانخفاض سعر الذهب».
واختتم نافع قائلا: الفرق بين مرونة سعر الصرف والتعويم كبير، فمصر لن تقوم بتعويم الجنيه، ولكن ما يحدث تعويم جزئي أو مدار أو تحريك، ونحتاج إلى ربط مرن لسعر العملة، وهو تحريك في حدود سعرية بمؤشرات مربوطة بالذهب وأصول تحت إدارة البنك المركزي، ويتغير كل نصف سنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد غزو فلسطين الذهب
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 2.6%
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن صندوق النقد الدولي، يتوقع حاليًا أن تنمو اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2.6 % فقط في عام 2025 بسبب تأثر دول المنطقة بالضبابية الناجمة عن الحرب التجارية العالمية وانخفاض أسعار النفط.
وينطوي التوقع الجديد على خفض حاد مقابل التوقعات السابقة للصندوق في أكتوبر بنمو يبلغ أربعة في المئة. ويأتي الخفض في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا جيوسياسيًا وتراجعًا في الطلب الخارجي وتقلبًا بسوق النفط.
وقال جهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي في مقابلة مع رويترز "الضبابية يمكن أن تؤثر على الاقتصاد الحقيقي وعلى الاستهلاك والاستثمار... وكل هذه العوامل قادت إلى تقليص توقعاتنا".
وأضاف "التأثير المباشر للرسوم الجمركية محدود لأن التكامل من حيث التجارة بين المنطقة والولايات المتحدة محدود".
وتحدث الصندوق في تقريره الأحدث (آفاق الاقتصاد الإقليمي) الصادر في دبي عن التعافي التدريجي في إنتاج النفط، والحروب التي طال أمدها بالمنطقة، وتأخر الإصلاحات الهيكلية، وخاصة في مصر.
وذكر الصندوق في التقرير أن "الصراعات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسببت في تداعيات إنسانية باهظة وخلفت ندوبًا اقتصادية بالغة"، مضيفًا أن التأثير كان شديدًا على اقتصادات المنطقة المستوردة للنفط.
ومن المتوقع حاليًا أن تشهد دول المنطقة غير المستوردة للنفط نموًا حقيقيًا في الناتج المحلي الإجمالي بواقع 3.4 %في عام 2025 مقابل توقعات سابقة بنمو 3.6 %.