تغمد الله برحمته شهداء الوطن الأبرار الذين قدّموا أرواحهم فداء للوطن، ودفاعاً عن مبادئه الأصيلة، إثر تعرضهم لعمل إرهابي أثناء أدائهم مهام عملهم في تدريب وتأهيل القوات المسلحة الصومالية، من أجل دعم الاستقرار والسلام في هذا البلد الشقيق، ليضربوا أروع الأمثلة في تضحيات وبطولات أبنائنا في خدمة رسالة الوطن وثوابته، ومساعدة الشقيق والصديق على إرساء مبادئ السلم، ومواجهة العنف والتطرف والإرهاب بجميع صوره.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قدم واجب العزاء في شهيد الوطن، العقيد الركن محمد مبارك المنصوري، مؤكداً أن الإمارات مستمرة في العمل من أجل السلام في المنطقة، وأن تضحيات شهدائنا في ميادين الدفاع عن الوطن والواجب، وفي الساحات الإنسانية العالمية، لن تُنسى، وستبقى ذكراهم العطرة شاهداً أبدياً على رجال تشربوا قيم المؤسسين، ومبادئ الاتحاد، وأصالة شعبنا وتاريخه.
الإرهاب، لن يصل إلى مبتغاه، ولن ينال من عزيمة قوى الخير في تأدية رسالتها نحو ترسيخ السلام والأمان في المنطقة والعالم من أجل مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً للبشرية، حيث تبقى الإمارات عنوان هذا الخير، ومنطلق هذه الرسالة القائمة على السلام والأخوة الإنسانية والتسامح، من أجل أن يبقى وطننا عزيزاً كريماً، آمناً مطمئناً، ساعياً للخير، وعنواناً للاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم. أخبار ذات صلة رئيس الدولة يستقبل رئيس الكونغو برازيفيل رئيس الدولة يستقبل رئيس وزراء إقليم كردستان العراق
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات شهداء الوطن الصومال محمد بن زايد من أجل
إقرأ أيضاً:
100سباح من الإمارات والعالم يشاركون في برنامج التدريب بالبحرين
الكويت (وام)
أعلن الاتحاد الدولي للألعاب المائية، مشاركة 100 سباح وسباحة من الإمارات، وبقية أنحاء العالم، في برنامج التدريب والتطوير والدراسة بالبحرين، خلال سبتمبر المقبل، بالتعاون مع جامعة البحرين للتكنولوجيا.
وقال حسين المسلم، رئيس الاتحاد، إن العديد من سباحي دول العالم أمام مستقبل مشرق، بشرط الاستفادة من البعثات الرياضية للاتحاد الدولي والمشمولة بالدراسة، انطلاقاً من المحطة المهمة في البحرين.
وأعلن إقامة بطولة السباحة العالمية في سنغافورة خلال يوليو المقبل، بمشاركة أكثر من 2500 رياضي ورياضية من 210 دول للتنافس في 6 ألعاب مائية مختلفة، بالإضافة إلى بطولات عالمية أخرى في السعودية والبحرين في 2025، مشيراً إلى أن قطر حققت نجاحاً كبيراً في استضافة بطولة العالم للألعاب المائية في فبراير الماضي.
وأضاف أن عام 2024، شهد إنجازات متميزة وبارزة، ولحظات تاريخية بتحطيم عدد من الأرقام القياسية العالمية، بالإضافة إلى تعاون عالمي غير مسبوق، ما عزز من مكانة الاتحاد كقوة رائدة في تعزيز الإيجابية، من خلال بطولات عدة، منها بطولة العالم في قطر بمشاركة 2600 رياضي ورياضية، وصولاً إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، التي شكلت نقطة تحول جديدة للاتحاد الدولي بتحطيم الأرقام القياسية العالمية، وزيادة غير مسبوقة في التفاعل العالمي مع الرياضات المائية.
وأشار إلى أن الألعاب المائية سجلت في باريس 1.3 مليار تفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، و609 مليون مشاهدة للفيديو، موضحاً أن بطولة العالم في المجر خلال ديسمبر الماضي شهدت 30 رقماً قياسياً عالمياً للناشئين، و46 رقماً قياسياً للبطولات، و63 رقماً قياسياً قارياً.
وأوضح أن الاتحاد الدولي استثمر بشكل كبير في تعزيز التطور الدولي، من خلال برامج المنح الدراسية والإرشاد، ومبادرات تعلم أساسيات السباحة، وتبني إطار عمل للاستدامة، بالإضافة إلى العمل مع الأمم المتحدة واليونسكو في برامج تعليم السباحة خاصة للأطفال، من خلال تزويد العديد من الدول الأفريقية بالمدربين المؤهلين، وهي خطوة مثلت قفزة كبيرة نحو المستقبل.
وحول استراتيجية صناعة البطل، قال المسلم «إن هذا البرنامج بدأ عملياً في 2022، من خلال منهج تم تحديثه ضمن خطة شاملة لتقديم الدعم الفني وتوفير المدربين، ونشر ثقافة ممارسة السباحة في المجتمع، حيث كانت أنجولا والصين وفيتنام من أوائل الدول التي عملت على الاستفادة من هذا المشروع، ونرحب بتطوير السباحة في دول الخليج نظراً لوجود المنشآت الحديثة وأفضل المدربين والمواهب المتميزة».