العمال البريطاني يسحب دعمه لمرشح بعد تعليقات عن مؤامرة إسرائيلية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
سحب حزب العمال البريطاني المعارض دعمه لمرشح كان ينافس على مقعد في البرلمان بعد نشر تصريحات مسجلة تبنى فيها فكرة ضلوع إسرائيل في مؤامرة.
وأعلن حزب العمال أنه سحب دعمه لأزهر علي، مرشحه في انتخابات فرعية في روتشديل بشمال إنكلترا ليحل محل عضو متوفى، بعد أن قال إن إسرائيل خففت من إجراءاتها الأمنية في الفترة التي سبقت الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العام الماضي لتمهد الطريق إلى غزو غزة.
وقال متحدث باسم حزب العمال إن الحزب سحب دعمه لعلي، ولن يتمكن من العثور على مرشح آخر لأن الموعد النهائي لتقديم بديل انقضى.
وأضاف المتحدث "نحن نتفهم أن هذه ظروف غير عادية إلى حد كبير، لكن من المهم أن يمثل أي مرشح يقدمه حزب العمال أهدافه وقيمه بشكل كامل".
وقال علي إن الولايات المتحدة حذرت إسرائيل قبل يوم واحد من أن حماس تخطط لهجوم وأنهم "سحبوا الأمن عمدا" حتى تتاح لهم الفرصة "للقيام بكل ما يريدونه"، وفقا لتسجيل نشرته صحيفة ميل أون صنداي.
واعتذر علي عن التعليقات التي قالها الأحد والتي وصفها بأنها "مسيئة جدا وتتسم بالجهل وغير صحيحة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب العمال
إقرأ أيضاً:
معاريف: مليارديرة إسرائيلية ساعدت في صفقة تبادل الأسرى
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية مقالًا للكاتب موشيه نستلباوم، سلط فيه الضوء على الدور البارز للدكتورة مريام أديلسون، المليارديرة وسيدة الأعمال البارزة، في الضغط من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وأشار الكاتب إلى أن أديلسون، التي تمتلك ثروة تقدر بـ 31.5 مليار دولار وفقًا لمجلة "فوربس"، استخدمت نفوذها وعلاقاتها الوثيقة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدفع الجهود الرامية إلى إنقاذ الأسرى.
وأكدت أنه عندما ترددت القيادة الإسرائيلية في اتخاذ إجراءات حاسمة من أجل إطلاق سراح الأسرى، "وبدا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منشغل بالخلافات السياسية وحسابات الائتلاف، كانت أديلسون هي القوة المحركة خلف الكواليس. لم تنتظر الخطابات أو البيانات الرسمية، بل تحركت بسرعة لاستغلال علاقاتها المباشرة مع البيت الأبيض، وضغطت على ترامب لإصدار تهديدات واضحة ضد "حماس"، قائلا: "أبواب الجحيم ستفتح على حماس إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن".
وأضاف أن أديلسون "التي تعد واحدة من أكبر المانحين لحملات ترامب الانتخابية، تبرعت بمبالغ ضخمة لدعمه، بما في ذلك 100 مليون دولار خلال حملة 2024 الانتخابية. وعلى الرغم من ثروتها الهائلة ونفوذها الواسع، لم تكن تسعى إلى مكاسب شخصية، بل عملت بدافع شعور عميق بالمسؤولية تجاه إنقاذ الأرواح".
وأشار أن "الرهائن الذين تم تحريرهم يعرفون جيدًا أن الفضل الكبير في عودتهم يعود إلى ترامب، ولكنهم أيضًا مدينون بالشكر لأديلسون، التي كانت القوة الدافعة وراء الجهود الدبلوماسية. وعلى عكس القادة السياسيين، لم تتردد في اتخاذ إجراءات حاسمة، مستغلة علاقاتها الممتازة مع الإدارة الأمريكية لتحقيق نتائج ملموسة".
وتابع أنه في الوقت الذي يتجنب فيه الإعلام الإسرائيلي التغطية الكافية لدور أديلسون، يرى الكاتب "أن المجتمع الإسرائيلي لم يقدر جهودها بالشكل الكافي. فبينما تفضل أديلسون العمل بصمت، فإن إسهاماتها الجليلة في إنقاذ الرهائن تستحق الاعتراف العلني والتقدير الوطني".
واختتم الكاتب مقاله بالإشادة بأديلسون، مؤكدًا "أن القيادة الحقيقية لا تقتصر على المناصب الرسمية، بل تتمثل في الأشخاص الذين يعملون بدافع المسؤولية والالتزام، مثل الدكتورة مريام أديلسون، التي لم تترك الرهائن حتى عادوا إلى ديارهم بأمان".