ذياب بن محمد بن زايد يقدم واجب العزاء إلى ذوي شهيد الوطن خليفة البلوشي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قدم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة أمس واجب العزاء إلى أسرة شهيد الوطن والواجب الوكيل أول خليفة البلوشي الذي ارتقى إلى ربه شهيداً في جمهورية الصومال الشقيقة.
وأعرب سموه ــ خلال زيارته مجلس العزاء في إمارة عجمان ــ عن بالغ مواساته وصادق تعازيه لأسرة وذوي الشهيد، ودعا الله عز وجل أن يغفر لشهيد الوطن ولزملائه ويتغمدهم جميعاً بواسع رحمته وأن يحشرهم مع النبيين والصديقين والشهداء وأن يلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان.
وأكد سموه لذوي الشهيد خليفة البلوشي.. أن جنود الامارات وأبطالها سطروا أروع الملاحم وجسدوا أسمى النماذج بالتضحية والبطولة والشرف والدفاع عن الحق ، و أن شهداء الوطن سيظلون منارات نهتدي بها وتبدد عتمة الظلم وتحق الحق في كل ميادين الشرف والبطولة في العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يشهد جانبا من فعاليات مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025
شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، جانباً من فعاليات اليوم الأول من “مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025″، الذي يُقام في جامعة نيويورك أبوظبي، خلال الفترة من 30 أبريل إلى 1 مايو 2025 بمشاركة أكثر من 500 خبير دولي وأكاديمي وباحث مُتخصِّص.
وأكَّد سموّه أهمية المؤتمر بوصفه منصة عالمية تُسهم في تعزيز المبادرات المجتمعية الحكومية، وتطوير حلول مبتكَرة ومستدامة للتحديات المُلِحَّة باستخدام العلوم السلوكية، مُشيداً بجهود المنظِّمين في استقطاب صُنّاع سياسات وباحثين بارزين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة كيفية تطبيق الرؤى السلوكية استراتيجياً لمواجهة عدد من التحديات الأكثر إلحاحاً التي تواجه المجتمعات اليوم.
وأشار سموّه إلى الحاجة العالمية المتزايدة إلى تسخير مناهج العلوم السلوكية وآلياتها وأدواتها المختلفة في التعامل مع القضايا المجتمعية المتعددة على نحو يضمن التفاعل المتطوِّر بين العلم والسياسات والممارسات، ويُتيح الوصول إلى فهم أعمق للسلوك البشري، من أجل تصميم أساليب جديدة لتقديم الخدمات الحكومية على نحو مؤسسي يلبّي الاحتياجات الفعلية، ويحقِّق الأهداف التنموية طويلة الأجل.
والتقى سموّه بعدد من الخبراء والمتحدثين المشاركين وتبادل الحديث معهم عن أهمية مواصلة العمل المجتمعي الحكومي بالتوافق مع نتائج الدراسات والأبحاث الأكاديمية والمؤسسية لضمان وضع السياسات المناسبة وتصميم البرامج الملائمة لسلوكيات الأفراد التي تتسق مع تجاربهم المعيشية وخبراتهم الحياتية وتطلعاتهم المستقبلية.وام