شاركت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، في اللقاء الوزاري التشاوري السابع لدول «حوار أبو ظبي» الذي أقيم على هامش القمّة العالمية للحكومات 2024، وناقش هذا العام سبل انتقال المهارات بين الدول المرسلة والمستقبلة للعمالة.

وعمدت المؤسسة إلى تسخير خبرتها في مجال حماية النساء والأطفال من رعاياها خلال مشاركتها في الحدث حيث تستخدم وسائل التكنولوجيا الحديثة لتقديم الخدمات وتوفيرها بهدف ضمان وكفالة وصول الحالات لحقوقها من خلال الجلسات التابعة للمحاكم وغرف التقاضي عن بعد والعمل على تمكينهم.

وقالت شيخة سعيد المنصوري، مدير عام المؤسّسة بالإنابة «إن مشاركتنا في هذه النسخة من حوار أبوظبي تهدف لتعزيز دور المؤسسة الرقابي الفاعل والإسهام بتقديم تقارير إحصائية تشمل معلومات تمكن المعنيين من دراسة ومراقبة الأنماط إلى جانب التعاون مع البعثات الدبلوماسية لتثقيف وتوعية العاملين في الخدمات القنصلية لمعرفة دور المؤسسة وإمكانية خدمتها لرعايا الدول من ضحايا العنف من النساء والأطفال».

وأشارت إلى مساهمة المؤسسة في مجال التدريب والتأهيل لرعاياها على استخام التقنيات الحديثة بالتعاون مع الشركاء ودورها في تقديم الخدمات الصحية من خلال العيادة المتواجدة في المؤسسة بالإضافة إلى إبرام اتفاقيات مع العديد من المراكز الصحية التي من شأنها توعوية وخدمة ومساعدة الرعايا في الإيواء.

من جهتها أكدت شمس المهيري، مدير إدارة التثقيف وخدمة المجتمع بالمؤسسة، على دور المؤسسة بنشر التوعية للفئات حول أهمية معرفة الحقوق والواجبات والجهات المعنية للإبلاغ ومتابعة إجراءات التعاقد بالعديد من اللغات ضمن مبادرة «إنسان مصان الكرامة».

وشاركت في «حوار أبوظبي» 16 دولة، شملت الدول الآسيوية المرسلة للعمالة والدول المستقبلة لها ومنها الإمارات التي تعتبر مقر السكرتارية الدائمة للحوار الذي انطلق للمرة الأولى عام 2008، لتسليط الضوء على مبادرات حكومية مبتكرة تناولت توظيف التكنولوجيا لتعزيز وصول العمّال وتسوية المنازعات والخدمات المصرفيّة وتوظيف التكنولوجيا لتعزيز إمكانيات الدول الأعضاء والنقاش حول أنظمة حماية الأجور والمعلومات الصحية بالإضافة لتعزيز سبل انتقال المهارات بين الدول المرسلة والمستقبلة للعمال وإضافة مفهوم المساواة بين الجنسين في إطار سياسات التوظيف للدول الأعضاء.

ويًعد «حوار أبوظبي» آلية تشاورية طوعية تهدف إلى توفير منبر عام للحوار بين الدول الآسيوية المرسلة للعمالة والمستقبلة لها وذلك حول أفضل الممارسات التي من شأنها دعم وتعزيز جهود التعاون الثنائي والإقليمي وتعظيم المنافع والمزايا التي ستعود على كل من العمال المتعاقدين وأصحاب العمل واقتصادات الدول المصدرة والمستقبلة لهذه العمالة المؤقتة نتيجة التنقل من أجل العمل.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دبي لرعاية النساء والأطفال أبوظبي النساء والأطفال

إقرأ أيضاً:

«متجر الخليج» .. مؤسسة توفر وتسوق المنتجات الاستهلاكية المحلية والمستوردة من منشأها الأصلي

تكمن فكرة مؤسسة «متجر الخليج» في توفير وتسويق مجموعة متنوعة من المنتجات الاستهلاكية المحلية والمستوردة من منشأها الأصلي مثل العسل والتمور والقهوة والمكسرات والتوابل والزعفران، التي تتميز بجودة عالية من التخزين والتغليف وبأسعار تناسب مختلف شراء المجتمع، وبيعها إما بالجملة أو بالتجزئة، وتستهدف المؤسسة المستهلك المباشر، والفنادق، والمطاعم والمقاهي، والمشروعات المنزلية والأسر المنتجة، والمؤسسات الحكومية والخاصة.

وقال عبدالعزيز بن عبدالله الوشاحي صاحب المؤسسة: بدأت المؤسسة في يناير 2020 من خلال استيراد بعض أنواع التوابل بالجملة «كالزعفران والهيل»، حيث قمنا بتعبئتهما وتغليفهما حسب المواصفات والمقاييس المعمول بها من مركز سلامة وجودة الغذاء، ثم قمنا بعرض وتسويق المنتج عبر بعض منافذ البيع ومنصات التواصل الاجتماعي بأسعار منافسة، ولاحظنا إقبالًا كبيرًا وتشجيعًا مستمرًا من قاعدة كبيرة من الزبائن والمؤسسات المختلفة، ثم تدرجنا في عرض وتسويق منتجات أخرى كالعسل العماني والقهوة والمكسرات إلى أن وصلت المنتجات إلى 50 منتجًا، وحرصنا على استمرارية التطوير في التعبئة والتغليف بتقنيات حديثة، والمحافظة على هامش الربح البسيط ليتواكب مع القوة الشرائية وتلبية حاجة المستهلك بأقل التكاليف.

وأشار الوشاحي إلى التحديات التي واجهته، قائلا: أهمها المنافسة من الشركات الكبرى في السوق، وعدم كفاية رأس المال، بالإضافة إلى تحدي الرغبة في الوصول لأكبر شريحة من الزبائن.

وأوضح أن من المنتجات التي توفرها الشركة التوابل، والقهوة، والعسل، والمكسرات، أما الخدمات التي توفرها الشركة فتتمثل في تعبئة وتغليف المنتج بمستوى عالٍ من الجودة، وتوفير خدمة التوصيل، ودعم الأسر المنتجة وإعطائها أسعارًا خاصة وخدمة الدفع الآجل حسب الاتفاق.

وأكد الوشاحي أن من أهم الاتفاقيات التي وقعتها الشركة اتفاقية توريد المنتجات لإحدى المؤسسات الحكومية في عام 2022م ومستمرون إلى الآن، بالإضافة إلى التوقيع على عقود عمل مع شركات تموين المطاعم والمقاهي في سلطنة عُمان خلال عامي 2023م و2024م، كما أن الشركة منضمة لمنصة «مكسب» التي تدعم الأسر المنتجة.

وحول الخطط المستقبلية، قال الوشاحي: نسعى لتوقيع اتفاقيات عمل جديدة مع مؤسسات القطاعين العام والخاص، وتطوير مجال تعبئة وتغليف المنتجات الغذائية بطرق حديثة بما يتواكب مع السوق المحلي والعالمي، وتقديم خدمات دعم أكبر للأسر المنتجة والمشروعات العمانية بالإمكانيات المتاحة لدى الشركة، بالإضافة إلى الانتشار بشكل أكبر في السوق العماني والخارجي.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة النفط تُناقش مع «البريقة» توفير احتياجات الوقود
  • 9089 متعاملاً من كبار السن استفادوا من خدمات الصحة النفسية خلال 2023
  • تفاهم بين مؤسسة الإمارات للدواء و«سلامة الأغذية الكورية»
  • مؤسسة النفط تبحث زيادة معدلات الإنتاج
  • «متجر الخليج» .. مؤسسة توفر وتسوق المنتجات الاستهلاكية المحلية والمستوردة من منشأها الأصلي
  • مؤسسة موانئ البحر الأحمر: استهداف ميناء الحديدة ورأس عيسى جريمة حرب
  • مؤسسة موانئ البحر الأحمر تدين الاستهداف الصهيوني لموانئ الحديدة
  • توقيع مذكرة تعاون بين مؤسسة “طلال الخيرية” وهيئة حقوق الإنسان
  • بريد الجزائر يُحذر من هذه الرسائل!
  • أثر الحرب في السودان على النساء والأطفال: العنف ضد النوع واستغلال الأطفال