دبي: «الخليج»

أكد بيل وينترز، الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد، وبرنارد منساه، رئيس بنك أوف أمريكا، أن مستقبل القطاع المصرفي يعتمد بشكل كبير على الاستفادة المثلى من تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لتحسين العمليات الداخلية وتقديم خدمات مصرفية متقدمة للعملاء.

جاء ذلك خلال جلسة بعنوان «مستقبل القطاع المصرفي.

. من الذهب إلى البيانات»، ضمن فعاليات اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات، حيث سلطت الجلسة الضوء على تعزيز اعتماد القطاع المصرفي على تحليل البيانات والتكنولوجيا الرقمية لتحقيق التفوق في الأداء المالي وتلبية تطلعات العملاء.

وقال بيل وينترز: «ندرك في بنك ستاندرد تشارترد أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في تحسين فاعلية القطاع المصرفي، ونعتبر الابتكار في مجال التكنولوجيا الرقمية جزءاً حيوياً من استراتيجيتنا للمستقبل، ولذلك نولي اهتماماً كبيراً لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لدورها في تعزيز مستقبل القطاع المصرفي.

وأكد أهمية تعزيز الأمان الرقمي في القطاع المصرفي، مشيراً إلى أن بنك ستاندرد تشارترد يولي اهتماماً خاصاً لتعزيز تقنيات الحماية من التهديدات السيبرانية وضمان سلامة بيانات العملاء، مشيراً إلى شراكة البنك مع أكثر من 300 شركة ناشئة تعمل في مجال التكنولوجيا.

وأضاف:«نسعى باستمرار إلى تحفيز ثقافة الابتكار داخل المؤسسة، ونعتبر التحول الرقمي أداة مهمة لتطوير خدماتنا»، وأشار إلى أنه على الرغم من أن القروض العقارية في الولايات المتحدة الأمريكية وصلت إلى 2.2 تريليون دولار، إلا أن قطاع العقارات يظل قوياً.

من جانبه رأى برنارد منساه، أن مستقبل القطاع المصرفي يتسم بتكامل عميق مع التحول الرقمي، حيث يلعب تحليل البيانات دوراً حيوياً في تحسين تجربة العملاء وتوفير خدمات مالية مبتكرة.

وأضاف:«تعتبر الابتكارات التقنية واستخدام الذكاء الاصطناعي من الركائز الأساسية لاستدامة النجاح في المستقبل».

وأكد أن إمارة دبي نجحت بشكل ملحوظ في تنويع اقتصادها، مشيراً إلى أن هذا التنوع يعزز من استدامة التطور ويحقق استقراراً اقتصادياً، ما جعلها واحدة من الوجهات الاقتصادية الأكثر جاذبية في العالم.

وتابع: إن نجاح دبي في جذب المواهب يعود لاستراتيجيتها الحكيمة في تطوير البنية التحتية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات القمة العالمية للحكومات الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

وزير التموين: المشروعات الصغيرة أصبحت ركيزة لبناء اقتصاد شامل

أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لم يعد مجرد وسيلة لتوفير فرص العمل فقط، بل أصبح مكونًا استراتيجيًا في بناء اقتصاد أكثر شمولًا وعدالة، ورافدًا حيويًا في دعم الإنتاج المحلي، ودمج القطاع غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي، وتقليص الفجوات التنموية بين المحافظات.

جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، برئاسة النائب محمد كمال مرعي، وبحضور أعضاء اللجنة، باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أحمد كمال - معاون الوزير لشؤون المشروعات، وأحمد عصام - معاون الوزير للاتصال السياسي والشؤون البرلمانية، وذلك لعرض جهود الوزارة في دعم وتمكين هذا القطاع الواعد.

وأوضح وزير التموين، أن الدولة المصرية في إطار اهتمامها بهذا القطاع الحيوي، أصدرت حزمة من التشريعات المهمة التي خلقت بيئة محفزة، وعلى رأسها: القانون رقم 152 لسنة 2020 بشأن تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والذي وفر حوافز ضريبية وغير ضريبية، ومظلة تمويلية متكاملة.

وأشار «فاروق» إلى أن الوزارة أصدرت القرار الوزاري رقم (131) لسنة 2023 بإنشاء وحدة متخصصة داخل ديوان عام الوزارة لإدارة هذا القطاع، ومتابعة تنفيذ السياسات والمبادرات، وضمان التنسيق مع الجهات المعنية بما يحقق فاعلية الأداء والأثر المرجو.

واستعرض الوزير عددًا من المشروعات الناجحة التي تبنتها الوزارة لخدمة أهدافها التنموية، وأبرزها: مشروع «جمعيتي» الذي انطلق عام 2016 وأسفر عن إنشاء أكثر من 8500 منفذ تمويني في مختلف المحافظات، وفرّت أكثر من 25 ألف فرصة عمل مباشرة، بالإضافة إلى فرص غير مباشرة، مع دمج هذه الوحدات ضمن المنظومة التموينية، ومشروع السيارات والمنافذ المتنقلة، والذي وفّر 300 سيارة تسويقية للوصول إلى المناطق الأكثر احتياجًا، مما ساعد على خلق نحو 600 فرصة عمل مباشرة، ومشروع شباب الخريجين لتوزيع أسطوانات البوتاجاز، الذي أسفر عن توفير 2414 سيارة، وخلق ما يقرب من 4824 فرصة عمل مباشرة، بخلاف الآلاف من فرص العمل غير المباشرة.

وأكد الوزير أن الوزارة تولي أهمية خاصة لتعزيز الشراكة مع لجنة المشروعات وكافة مؤسسات الدولة المعنية، والعمل على تذليل العقبات أمام الشباب، وتوفير التمكين الفعلي لهم، انطلاقًا من إيمان الدولة بأن تنمية هذا القطاع تمثل حجر زاوية في بناء اقتصاد مرن ومستدام.

وشدد على التزام وزارة التموين والتجارة الداخلية بتطوير أدواتها وآلياتها بما يتماشى مع استراتيجية الدولة لتعزيز النمو الاقتصادي، وتوسيع قاعدة المستفيدين من برامج الدعم والمشروعات الإنتاجية، وتمكين الشباب للمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع.

اقرأ أيضاًوزير المالية يعلن صرف مرتبات يوليو بالزيادات الجديدة للعاملين بالدولة

الرئيس السيسي يصل إلى القاهرة بعد اختتام جولته الخليجية

انخفاض كبير في أسعار البيض قبل شم النسيم.. والشعبة: هناك وفرة في المعروض

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد: برؤى محمد بن راشد.. دبي مركز ثقل دولي رائد في قيادة مستقبل الاقتصاد الرقمي
  • «سوق السفر العربي» يستكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل القطاع
  • المركزي: القطاع المصرفي ضخ 3.9 مليار جنيه لدعم الفئات الأكثر احتياجًا في 2024
  • وزير الصحة: الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في استراتيجية مصر الصحية 2030
  • مناقشة تأثيرات الذكاء الاصطناعي على مستقبل العمل في "مؤتمر أوشرم"
  • مجلس النواب: المشروعات الصغيرة أصبحت ركيزة لبناء اقتصاد شامل
  • وزير التموين: المشروعات الصغيرة أصبحت ركيزة لبناء اقتصاد شامل
  • وزير التعليم: نعمل على نظام تعليمي مرن يستجيب للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • جمال الشاعر: يجب الاهتمام بالذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في كل المجالات
  • ‏”تجارب ملهمة نحو مستقبل سوري واعد” في ملتقى الذكاء الاصطناعي ‏بدمشق