مؤسسة “شعراء” تحتفي بـ27 إصداراً وتكريم المتميزين
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الثورة / إسكندر المريسي
نظمت مؤسسة “شعراء على نافذة العالم” للثقافة والإبداع في العاصمة صنعاء أمس، فعالية إشهار الإصدارات الأدبية للعام 2023م وإعلان الفائزين في الموسم الثاني لمسابقة الربيع النبوي وتكريم المتميزين من أبناء المؤسسة. حيث احتفت المؤسسة في المركز الثقافي بإصدار 27 عملا أدبيا موزعة بين الشعر والرواية وأدب الأطفال، بالإضافة إلى تكريم 10 من الأعضاء المميزين و6 من المبدعين في الشعر الفصيح و3 من الشعراء الشعبيين.
وفي الحفل أشار وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال الأستاذ عبدالله الكبسي إلى أن المؤسسة احتضنت عددا كبيرا من الشعراء اليمنيين، مشيدا بدورها في احتضان المواهب والعمل على تطويرها وأكد الوزير الكبسي أن اليمن زاخر بالمواهب في مختلف المجالات الأدبية والفنية، والتي تتطور باستمرار وستلعب دورا كبيرا في بناء مستقبل اليمن. ونبه إلى أهمية العودة إلى الكتاب الورقي وعدم الاعتماد بشكل كلي على ما ينشر عبر الإنترنت، مشيرا إلى أن هناك عزوفاً كبيراً من قبل الشعراء والأدباء بشكل عام عن القراءة من الكتب، رغم أن الكتب هي مصدر كل ما ينشر في شبكة الإنترنت، حد قوله.
وتطرق الوزير الكبسي إلى الدور الذي لعبه الشعر والشعراء في مواجهة العدوان على بلدنا خلال السنوات الماضية وحتى الآن، وقال ” كان الشعر حاضرا بقوة في التصدي للعدوان ورفع المعنويات وحشد المقاتلين إلى الجبهات”.
وفي كلمته الترحيبية أوضح رئيس المؤسسة الأستاذ محمد المدغري أن التأخر في طباعة هذه الإصدارات إلى هذا التوقيت كان نتيجة لعدد من الصعوبات والعراقيل التي واجهتها المؤسسة خلال الفترة الماضية.. وكشف المدغري بأن المؤسسة تعمل على عدة مشاريع التي ستعلن عنها قريبا، وستعود بالفائدة على جميع الأدباء المنتسبين لمؤسسة “شعراء على نافذة العالم” .
تخلل الحفل القاء عددا من القصائد وتكريم المبرزين، وزار الأدباء المعرض الذي أقامته المؤسسة العالم والذي احتوى على جميع إصدارات المؤسسة.
تصوير/ فؤاد الحرازي
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مركز فض المنازعات الإيجارية يتلقى دعماً من مؤسسة محمد بن راشد
دبي: «الخليج»
تلقت «لجنة يد الخير» التابعة ل«مركز فضّ المنازعات الإيجاريّة» في دبي تبرعاً سخيّاً بلغت قيمته 3 ملايين درهم، من «مؤسّسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية»، لتسوية أوضاع بعض الحالات الإنسانية والإفراج عن المحبوسين على ذمة تنفيذ الأحكام القضائية الإيجارية، ويواجهون صعوبات مالية لعدم مقدرتهم على السداد.
وأعرب المهندس مروان بن غليطة، المدير العام لدائرة الأراضي والأملاك، عن شكره للمركز، وللمؤسسة على دورهما البارز في دعم القضايا الاجتماعية. كما ثمّن تبرّع المؤسسة ب3 ملايين درهم ل«لجنة يد الخير»، ما يسهم في تحقيق الاستقرار في العلاقات بين المؤجرين والمستأجرين، لاستدامة البيئة العقارية.
وقال صالح المزروعي، المدير العام للمؤسسة: إن ما تقدمه المؤسسة يأتي تنفيذاً لتوجيهات راعيها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لأداء رسالتها الإنسانية ضمن خططها، لتقديم المساعدات الممكنة إلى المجتمع، وتفعيل التعاون مع الجهات الأخرى، وتوسيع مظلة العمل الخيري والإنساني، لتوفير الاستقرار لحياةٍ هانئة للأسر والإسهام في تنمية وتطور المجتمع والوطن.
وقال القاضي عبد القادر محمد، رئيس المركز: «نثمّن عالياً الدعم السخيّ الذي تلقاه المركز من المؤسسة، ويعكس التزامها تعزيز المسؤولية الاجتماعية، كونها جزءاً لا يتجزأ من نسيج المجتمع الإماراتي، الذي تسعى دوماً بحملاتها الخيرية لجعله أكثر تماسكاً واستقراراً، وتحقيق التكافل والأمن الاجتماعي».
وأضاف «المركز جهة قضائية تُعنى بتطبيق القانون، ولكن ذلك لا يتعارض مع إنسانيتنا، لذا نحرص على دراسة حالات المتعثرين الذين مروا بمصاعب حالت دون الوفاء بالتزاماتهم المالية، وقادتهم سوء أحوالهم إلى السجون، مستندين في ذلك إلى نظام يتّسم بالشفافيّة، لتحديد الحالات الإنسانيّة الأكثر استحقاقاً للمساعدة. وبهذه التبرعات تصوّب أوضاع المعسرين لفتح باب أملٍ جديد لاستعادة حياتهم الطبيعية، تعزيزاً لقيم التعاضد».
وقال أحمد خلفان المنصوري، عضو مجلس أمناء المؤسسة: هذا التبرع يأتي في إطار الجهود المستمرة لدعم الأقل حظاً وتوفير سبل العيش الكريم لهم، وتعزيز المبادرات الإنسانية والاجتماعية التي تسهم في دعم تماسك المجتمع وتحسين الحياة، وستوجّه هذه الأموال إلى تسوية المنازعات الإيجارية بشكل سلمي، وتقديم المساعدات المالية للأسر المعسرة.
القبض على المتهم بتصوير طالب أثناء ممارسة الشذوذ معه في الوراق