ماذا قالت مصر عن تأثير هجمات البحر الأحمر على إيرادات قناة السويس؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت مصر، أنها قادرة على استيعاب جزء من تأثير هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر على إيرادات قناة السويس.
وقال وزير المالية المصري محمد معيط، إنه “يمكن استيعاب جزء من تأثير الهجمات على السفن في البحر الأحمر على إيرادات قناة السويس، وذلك بفضل النمو السابق الذي كان جيداً قبل بدء الأحداث”، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
وأضاف معيط- على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي- يوم الأحد، أن “الحكومة المصرية تخطط للاعتماد بشكل أكبر على القطاع الخاص، فيما يتعلق بالإنفاق على المشروعات”.
ويمثل تصريح معيط بخصوص تأثير هجمات البحر الأحمر رسالة إيجابية جديدة لحكومة صنعاء، حيث يشير التصريح بوضوح إلى تفهم مصري لطبيعة عمليات قوات صنعاء، واستعداد لتحمل التأثيرات المصاحبة لها.
وكان وزير الخارجية المصري قال في نهاية يناير الماضي، إن “ما يشهده البحر الأحمر من مخاطر نتاج مباشر للتوتر في المنطقة؛ بسبب الممارسات الإسرائيلية في غزة”، وأضاف أنه “يجب التعامل مع جذور الأزمات وليس فقط مع أعراضها”، وهو ما مثل دعماً واضحاً لرواية حكومة صنعاء، وكشف عن نجاح الاتصالات الدبلوماسية التي تقول صنعاء إنها مستمرة مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية لتوضيح الموقف بشأن الوضع في البحر الأحمر.
وتؤكد هيئة قناة السويس بشكل مستمر على أن الملاحة في القناة مستمرة في الاتجاهين، برغم قيام بعض شركات الشحن بتحويل مسارات رحلاتها بعيداً عن البحر الأحمر، وهو ما تقول حكومة صنعاء إنه نتيجة لضغوط أمريكية على الشركات من أجل خلق “أزمة دولية” بحسب ما قال المتحدث باسم حركة أنصار الله محمد عبد السلام في وقت سابق.
ورفضت مصر الانضمام إلى التحالف الذي شكلته الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر، لأنها ترى ذلك تهديداً لمصالحها في قناة السويس، بحسب ما أكدته مصادر دبلوماسية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر قناة السویس
إقرأ أيضاً:
تدوينات مفاجئة.. ماذا قالت إيفانكا ترامب عشية انتخابات الرئاسة؟
في الساعات الماضية التي سبقت بدء الانتخابات الأميركية الرئاسية والنيابية، وحتى بدء الاقتراع، خلت حسابات ابنة الرئيس السابق المرشح الجمهوري دونالد ترامب، إيفانكا، من أي ذكر للعملية الانتخابية، أو دعم أبيها.
وشهدت حقبة ترامب السابقة بالبيت الأبيض (2016- 2020) دعماً منقطع النظير وظهوراً حثيثاً لإيفانكا معه في أغلب المناسبات، كما لعب زوجها جاريد كوشنر دوراً محورياً في السياسة الخارجية الأميركية إلى جانب ترامب.
إلا أن الغياب شبه الكامل لإيفانكا خلال الحملة الدعائية لوالدها، وعن دعمه ببعض العبارات في مواقع التواصل، لفت أنظار الصحافة العالمية.
وفي ليل الاثنين- الثلاثاء، عشيّة الانتخابات التي توصف بالتاريخية لاختيار الرئيس الأميركي رقم 47، نشرت إيفانكا ترامب سلسلة منشورات (ثريد) على منصة إكس، تحتفي عبرها بإتمام سن الثالثة والأربعين، أغلبها اقتباسات لكتاب ومؤثرين في حياتها.
This past week, I turned 43!
Reflecting on life’s lessons, here are some truths I’ve learned along the way: pic.twitter.com/vP1zFJ7onX
وفي حسابها على منصة إنستغرام، كان آخر ما نشرته كذلك يتعلق بيوم ميلادها والدروس التي تعلمتها من الحياة خلال السنوات الماضية، محتفية بصور عائلية تجمعها بزوجها وأطفالهما، وهو نفس المنشور الذي شاركته عبر فيسبوك، وكان الأخير قبله في حساباتها، شرحها لروتين التمارين الرياضية التي تقوم بها.
وفي هذه المنشورات أكدت إيفانكا، أن أكثر ما يهمها في حياتها الآن هو العائلة والأصدقاء والعيش بسلام، والاهتمام بالصحة الجسدية والابتعاد عن النميمة والانفتاح على الحقيقة، وتقبّل الآخرين والشعور بالحب تجاههم دون إطلاق الأحكام التي تكون عادة من باب الاستسهال بدلاً من التفكير بعمق.
View this post on InstagramA post shared by Ivanka Trump (@ivankatrump)
وسبق أن أعلنت إيفانكا ترامب، أنها لن تكون طرفا بالحملة الانتخابية لمحاولة والدها العودة إلى البيت الأبيض مشيرة إلى أنها اختارت إعطاء الأولوية لأطفالها وحياتها الخاصة، لكنها أكدت أنها ستدعمه خارج الساحة السياسية، بحسب ما افادت صحيفة "الغارديان".
وحين أعلن ترامب، إطلاق حملته الانتخابية لسباق الانتخابات الرئاسية 2024، قبل نحو عامين لم تكن إيفانكا حاضرة رغم تواجد أفراد العائلة الآخرين بما في ذلك زوجها جاريد كوشند، بالإضافة إلى زوجة الرئيس السابق، ميلانيا، وابنه إريك.