مفكر سياسي يكشف مفاجأة بشأن المستفيد من وراء حرب غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي، إن إسرائيل ترغب في استمرار الانقسام بين الشعب الفلسطيني، وأن وجود حكومة تكنوقراط كان ضروريًا لمواجهة القوات الإسرائيلية.
عاجل.. الخارجية: مصر على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي سيناريوهات جديدة بشأن الحرب على غزة مستشار الرئيس الفلسطيني: قطاع غزة يعيش مذبحة مفتوحة ينفذها الاحتلال الإسرائيلي المستفيد من حرب غزةوأضاف عبدالمنعم سعيد خلال لقاءه في برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أن الجماعات التنظيمية المسلحة لم تستشر الشعب الفلسطيني قبل تنفيذ عملياتها ضد إسرائيل، مشيرًا إلى وجود نحو 11 مسلحًا منظمًا في قطاع غزة يتلقون تدريبًا لإجراء مناورات مشتركة ضد جيش الاحتلال.
وأوضح عبدالمنعم سعيد أن فلسطين تطالب بوقف الأعمال التخريبية وإطلاق النار فورًا، بينما تسعى إسرائيل للاستيلاء على الرهائن واحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة بالكامل، مشيرًا إلى أن مصر تدعو لوقف إطلاق النار وتدعو للحل السلمي وعدم استمرار القتل الوحشي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن إيران نجحت في نسف فرصة إسرائيل لتكون دولة مقبولة في الشرق الأوسط، وأن الصراعات المستمرة داخل المنطقة ألحقت خسائر كبيرة بالعالم العربي، مما جعل إسرائيل تدفع ثمنًا باهظًا بسبب دعمها للحروب في المنطقة.
وفيما يتعلق بتأثير حالة الصراع في البحر الأحمر على مصر، أشار إلى أنها تسببت في تقليل إيرادات قناة السويس وتقليل نشاط التجارة داخل المنطقة العربية، وأن مصر تسعى لاستعادة الاستقرار بعد الهجمات التي وقعت في البحر الأحمر.
وفيما يتعلق بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أكد أنه سيكون أسوأ من الرئيس الحالي جو بايدن إذا عاد إلى السلطة مرة أخرى، وأن النخبة الأمريكية لن تتغير إذا فاز ترامب بالانتخابات.
وفي الختام، أكد أنه يجب التوصل إلى اتفاق مع العرب الإسرائيليين لحل القضية الفلسطينية، وأنه ينبغي ألا يحرموا من حقوقهم داخل الكيان الصهيوني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل عبدالمنعم سعيد مفكر سياسي جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئيس الفلسطيني صدى البلد قطاع غزة مستشار الرئيس الفلسطيني الدكتور عبدالمنعم سعيد قناة صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مذكرة اعتقال نتنياهو تشعل عاصفة داخل إسرائيل.. فيديو
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن مذكرات الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه الأسبق، يوآف جالانت، أحدثت عاصفة ثلاثية الأبعاد في إسرائيل، وبعيدًا عن التصريحات الأولية من السياسيين الإسرائيليين، فإن النخب الإسرائيلية ووسائل الإعلام تجري نقاش عميق حول أن هذا القرار يشكل تعبير عن تَغيُر الوضع العالمي ونقطة مفصلية إلى أمور ستأتي بعدها لاحقًا.
وأضاف «دياب» خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في حال رُبطت المُذكرات، بـ الفيتو الأمريكي أمس بمجلس الأمن، سنجد أن 14 دولة كانت تريد وقف إطلاق النار ماعدا الولايات المتحدة، وهو ما يشكل تعبيرًا وتجليًا لـ«وضع عالمي جديد نحن ذاهبون إليها رويدًا رويدًا».
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن العاصفة الكبرى التي ألمت بإسرائيل هي أنها لم تكن تتخيل أنها كدولة تعتبر نفسها «غربية» و «ديمقراطية» أن يطالها مثل هذا القرار، لا سيما وأنه لأول مرة يُصدر من محكمة الجنايات الدولية أمر اعتقال لسياسي من دِول غربية «يسمون أنفسهم دول ديمقراطية» أو دولة حليفة لدولة غربية.
مذكرات الاعتقالوأضاف أن العاصفة الأخرى أن مذكرات الاعتقال تأتي ضمن وضع إسرائيل داخلي هش للغاية، إذ أنه هناك شاغلين أساسين في إسرائيل، أولهم المباحثات مع مبعوث الرئيس الأمريكي للبنان، أموس هوكستاين فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في لبنان، وكيف ذلك سيؤثر ويثقل ظهر نتنياهو إلى جانب الثقل الداخلي، ثانيًا، النقاش الداخلي في المجتمع الإسرائيلي حول قضايا الفساد المتهم بها نتنياهو وملف التسريبات الأمنية من مكتبه، مما يعني أن في الوعي الجمعي الباطني للمجتمع الإسرائيلي، ستترسخ حقيقة أن رئيس حكومتهم فاسدًا وغير مستقيمًا ولا يسعى لمصلحة إسرائيل بل لمصلحتة الشخصية.