خمس أسباب تجعلك تلجأ إلى القراءة الحرة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
عندما نتحدث عن القراءة الحرة، فإننا نشير إلى قدرة الأفراد على الوصول إلى المعرفة والمعلومات من خلال قراءة الكتب والمقالات والمواد المختلفة بحرية ودون قيود. تعتبر القراءة الحرة أحد أهم ركائز الديمقراطية وتعبير الرأي، ولها أهمية كبيرة في تطور المجتمعات ونمو الفرد.
إليكم بعض الأسباب التي تجعل القراءة الحرة ذات أهمية كبيرة:
1- توسيع الأفق: من خلال القراءة الحرة، يمكن للأفراد استكشاف أفكار وآراء مختلفة وإلقاء نظرة على ثقافات مختلفة.
2- تعزيز المعرفة: القراءة الحرة تمنح الأفراد فرصة للتعلم والتطور الشخصي. توفر الكتب مصادر موثوقة للمعلومات وتساهم في تنمية المهارات وتوسيع المعرفة في مجالات متنوعة مثل العلوم والتاريخ والثقافة والتكنولوجيا.
3- تطوير التفكير النقدي: القراءة الحرة تساعد على تطوير قدرات التفكير النقدي والتحليلية لدى الأفراد. عن طريق قراءة وتقييم ما يقدمه الكتاب أو المقالة، يتعلم الأفراد كيفية تقييم وفهم المعلومات واستنتاج الأفكار الجديدة.
4- نشر الأفكار والثقافة: القراءة الحرة تعزز حرية الرأي وتسمح للأفراد بالتعبير عن أفكارهم ومشاركتها مع الآخرين. تعد الكتب والمقالات وسيلة فعالة لنقل الثقافة والقيم والتجارب الشخصية من جيل إلى جيل.
5- الترفيه والاسترخاء: بالإضافة إلى الأسباب المذكورة أعلاه، تعتبر القراءة الحرة أيضًا مصدرًا للتسلية والاسترخاء. تمنح الكتب الأفراد فرصة للهروب من الروتين اليومي والانغماس في عوالم خيالية مختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القراءة القراءة الحرة الوصول إلى المعرفة القراءة الرأي الديمقراطية القراءة الحرة
إقرأ أيضاً:
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك
وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لدى الطرفين بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال سعادة جمال بن حويرب: “يسرُّنا إبرام هذه الشراكة المميزة مع الجامعة الكندية بدبي، فهي خطوة تساعدنا على مواصلة مساعينا الدؤوبة في نشر العلم والمعرفة وتزويد الطلبة والفئات الشابة بأفضل مصادر التعلّم والتدريب. ويمثِّل توقيع هذه الاتفاقية خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة”.
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي رئيس الجامعة الكندية بدبي ونائب رئيس مجلس الأمناء: “يمثل هذا التعاون بين الجامعة الكندية بدبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة”.
ويعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتوحيد الجهود في المجال المعرفي والتنموي، إضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى حول الآليات والسبل اللازمة للاستمرار في بناء اقتصاد المعرفة، والاستفادة من الخبرات والإمكانيات لدى الجانبين لتنظيم ورش عمل ومبادرات وأنشطة معرفية مشتركة.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار حرص مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على التعاون مع المؤسَّسات التعليمية لتطوير مسارات التعلّم والتدريب استكمالاً لرسالة إنتاج المعرفة ونشرها وإتاحتها أمام مختلف شرائح المجتمع، حيث تعد الجامعة الكندية بدبي إحدى أبرز المؤسَّسات الأكاديمية التي تلتزم بدعم البحث العلمي وتعزيز التعليم المستدام في الدولة.