«شوفوا اللي بيصير».. استغاثة جديدة من ابنة وائل الدحدوح لإنقاذ غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
استغاثة جديدة أطلقتها خلود وائل، ابنة المراسل الفلسطيني الشهير وائل الدحدوح، بسبب استمرار المجازر في غزة، والمستمرة على يد العدوان الإسرائيلي منذ يوم 7 أكتوبر من العام الماضي.
يأتي ذلك بعد استشهاد العشرات في رفح الفلسطينية خلال الساعات الماضية، في ظل استمرار قصف العدوان الإسرائيلي وسقوط الشهداء واحدا تلو الآخر.
وكتبت خلود وائل عبر خاصية «ستوري» على موقع الصور الشهير «إنستجرام»: «لسه العالم يدين وقلق بشأن غزة، أكثر من 70 شهيد وعشرات الإصابات في رفح بس ساعات الليل، شوفوا ايش بيصير ولوين وصلوا أهل غزة وكيف بيموتوا من كل النواحي».
وأوضحت: «من القصف والجوع والدمار والأمراض المنتشرة والبرد».
ابنة وائل الدحدوح وصفت ما يحدث بـ«الإبادة»: «هذه الإبادة لازم تقف بأي شكل من الأشكال، أهل غزة ما ضل فيهم حيل لأي شيء في الدنيا، ما فيهم حيل يعيشوا دقيقة واحدة زيادة من القصف والخوف».
«يا رب فرجك القريب يا رب على غزة»، هكذا اختممت ابنة الدحدوح استغاثتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدحدوح وائل الدحدوح وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
فريق التفاوض الإسرائيلي يتوجه إلى القاهرة لبحث اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن فريق التفاوض الإسرائيلي سيتوجه غدًا إلى القاهرة لاستئناف المحادثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في إطار الجهود المستمرة للتوصل إلى تسوية تهدف إلى إنهاء العمليات العسكرية وتهدئة التوتر المتصاعد في المنطقة.
ويأتي إرسال الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة في وقت تشهد فيه المفاوضات مرحلة حاسمة، حيث تسعى الأطراف الوسيطة، وعلى رأسها مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى رأب الفجوات بين مطالب إسرائيل والفصائل الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بإطلاق سراح الأسرى ووقف العمليات العسكرية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن المحادثات ستركز على سبل تنفيذ وقف إطلاق النار طويل الأمد، وآليات تبادل الأسرى بين الجانبين، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
رغم استمرار المساعي الدبلوماسية، إلا أن الهوة بين مواقف الطرفين لا تزال واسعة، حيث تصر إسرائيل على نزع سلاح الفصائل الفلسطينية وضمان عدم عودة التصعيد، بينما تطالب المقاومة الفلسطينية بوقف شامل للهجمات الإسرائيلية ورفع الحصار عن غزة.
وكانت القاهرة قد استضافت عدة جولات تفاوضية سابقة، إلا أن المحادثات لم تسفر عن اختراق كبير حتى الآن بسبب تمسك كل طرف بشروطه الأساسية. ومع ذلك، فإن توجه الوفد الإسرائيلي إلى العاصمة المصرية مجددًا يعكس رغبة في استكمال الحوار، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء النزاع.
ومع استمرار التصعيد في غزة والتوترات المتزايدة في المنطقة، تبقى المفاوضات الجارية في القاهرة فرصة حاسمة لكسر دائرة العنف.