متحدث الخارجية الأمريكية: نرفض الحرب برفح الفلسطينية ونحاول التوصل لحل الأزمة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بعد عمليات عسكرية بدأتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية، أكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن الهجمات التي يعتزم جيش الاحتلال شنها، لن يكون لها تأثير كبير فيما يتعلق بمفاوضات المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية.
وأشار «ميلر» في مؤتمر صحفي، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، تحاول تكثيف جهودها لحل الأزمة القائمة في المنطقة هذه الفترة، مع ضرورة التوصل إلى هدنة بين الأطراف في أقرب وقت ممكن، إذ سيعمل ذلك على تهدئة الأوضاع، بالإضافة إلى التوصل لاتفاق بشأن الرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، وفقا لما ذكره موقع «سكاي نيوز».
وعلق «ماثيو» على دعوة الممثل السامي للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، بشأن وقف أمريكا والدول الآخرى مساعداتها العسكرية إلى قوات الاحتلال الإسرائيلي لوقف الحرب، إذ قال إن قطع الدعم الأمريكي لن يكون مؤثرا بقدر الخطوات السابقة التي اتخذتها واشنطن بالفعل.
وأضاف «ميلر» أن «واشنطن» لديها معتقدات بوجود ألوية مسلحة للفصائل الفلسطينية في مدينة رفح، إلا أنه أكد رفض بلاده أي هجوم إسرائيلي مسلح على رفح، خاصة مع تواجد ملايين من النازحيين المدنيين.
وجاء ذلك في الوقت الذي تهدد فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي، بضرب مدينة رفح للقضاء على الفصائل المسلحة، التي تزعم انتشارها في المنطقة، وأعلنت عدد من المنظمات الدولية رفضها الكامل لهذه الحرب التي وصفتها بالدموية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة رفح غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي ميلر
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة
أوضحت وزارة الخارجية والمغتربين أنها تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الإسرائيلي الحاصل في إجراءات الاحتلال أحادية الجانب وغير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تعميق وتوسيع جرائم التطهير العرقي والضم التدريجي وتسريع وتيرته، وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
معهد “فلسطين للأمن القومي”: صفقة تبادل الأسرى قد تكون قبل وصول ترامب للبيت الأبيض رئيس وزراء فلسطين السابق لـ"الوفد": جذور فلسطين أعمق من أي محاولة للاحتلال الذي يحاول عبثًا محو هويتهاوأوضحت الوزارة في بيان، صدر اليوم الأحد، أن إجراءات الضم تتم سواء عبر الاستيلاء على عشرات آلاف الدونمات، أو البدء بنصب أبراج مراقبة واتصالات إسرائيلية، أو الدعوات التحريضية التي يطلقها اليمين الإسرائيلي المتطرف بشأن نشر المزيد من الحواجز، وتثبيتها على مفترقات الطرق الرئيسة.
ونوهت إلى أن كل ذلك يؤدي إلى شل حركة المواطنين الفلسطينيين، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وكذلك إطلاق يد عصابات المستعمرين، وتسليحها، لارتكاب المزيد من الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن تلك الإجراءات تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة والتهجير وتفاخر اسرائيلي رسمي لضم الضفة الغربية لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية، واستغلال التطورات الإقليمية الحاصلة للاستفراد بالقضية الفلسطينية والتنكيل بشعبنا والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وشددت على أن تقاعس المجتمع الدولي وفشله بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وعدم التزامه بتنفيذ قراراته، والاكتفاء بتشخيص الحالة وبعض عبارات الشجب وتوجيه المطالبات لدولة الاحتلال وازدواجية المعايير باتت جميعها تشكل غطاء تستغله الحكومة الإسرائيلية لتعميق جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم.
وطالبت المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته خاصة قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، وتؤكد مجددا أن حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال هو المفتاح الوحيد لتحقيق أمن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم.