فرنسا تعلن إجلاء 42 شخصا من غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلنت فرنسا مساء الاثنين أنها تمكنت من إجلاء 42 شخصا من قطاع غزة، هم مواطنون و مقيمون فرنسيون وموظفون في المعهد الفرنسي مع أفراد عائلاتهم.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها: "بناء على طلب فرنسا، تمكن 42 شخصا من مغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح" إلى مصر، ما يرفع عدد الأفراد الذين تم اجلاؤهم من غزة "بطلب من فرنسا" إلى أكثر من 200 شخص.
وأكدت الخارجية أن عمليات الإجلاء التي أعلن عنها هي "نتيجة خطوات قامت بها السلطات الفرنسية على أعلى مستوى".
وأضاف البيان: "نبقى مستنفرين في شكل كامل للسماح بخروج أشخاص آخرين تتابع فرنسا أوضاعهم في غزة، بحيث يتاح (لاحقا) إجلاؤهم إلى بلادنا".
وشددت الخارجية على ضرورة اتخاذ إسرائيل "إجراءات ملموسة" لحماية المدنيين في القطاع المدمر، مكررة "الدعوة الى وقف المعارك".
وفي مصر، تولت السفارة والقنصلية الفرنسية العامة في القاهرة الاهتمام بمن تم اجلاؤهم بالتنسيق مع فرق تابعة لمركز الازمة والدعم في الخارجية الفرنسية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن نهاية الأسبوع الفائت أنه أمر قواته بالاستعداد لعملية عسكرية في مدينة رفح الحدودية مع مصر، ما أثار سخطا دوليا ومخاوف من أن تؤدي عملية عسكرية كهذه إلى كارثة إنسانية.
وحذرت الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية والاتحاد الأوربي والولايات المتحدة إسرائيل من أن شن عملية عسكرية في مدينة رفح المكتظة بالنازحين سوف يؤدي إلى كارثة إنسانية من شأنها أن تؤجج الوضع المأساوي الحالي بالفعل في قطاع غزة جراء نقص المياه والغذاء والأدوية بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة حماس.
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ129 على وقع قصف عنيف واشتباكات في مدينة رفح الجنوبية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة إلى 28340 قتيلا، والجرحى إلى 67984 منذ بدء الحرب.
المصدر: أ ف ب+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة باريس طوفان الأقصى قطاع غزة معبر رفح هجمات إسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعلن 12 موظفا في السفارة الفرنسية أشخاصا غير مرغوب
الثورة نت/
أعلنت الجزائر 12 موظفا في السفارة الفرنسية أشخاصا غير مرغوب فيهم، وأمهلتهم 48 ساعة لمغادرة البلاد، بحسب ما أفادت به، اليوم الاثنين، وسائل إعلام فرنسية.
وذكرت صحيفة “لوفيغارو”، نقلا عن مصدر فرنسي أن “السلطات الجزائرية قررت طرد 12 موظفا من السفارة الفرنسية، ومنحتهم 48 ساعة لمغادرة البلاد، في إجراء غير مسبوق منذ عام 1962”.
وأضافت أن “الموظفين المعنيين يتبعون وزارة الداخلية الفرنسية ما يعني أن القرار يستهدف الوزير برونو روتايو، وهو رد أيضا على توقيف موظف قنصلي جزائري في فرنسا وإيداعه الحبس المؤقت”.
وأعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، أمس الأحد، أنها استدعت السفير الفرنسي ستيفان روماتيه وأبلغته احتجاج الجزائر الشديد على قرار القضاء الفرنسي توجيه الاتهام إلى أحد الدبلوماسيين وإيداعه الحبس.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الجزائرية: “استقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية السيد لوناس مقرمان، السبت الماضي بمقر الوزارة، السفير الفرنسي بالجزائر السيد ستيفان روماتيه”.
وأضاف البيان “الغرض من هذا اللقاء التعبير عن احتجاج الجزائر الشديد على قرار السلطات القضائية الفرنسية، بتوجيه الاتهام لأحد أعوانها القنصليين العاملين على التراب الفرنسي ووضعه رهن الحبس المؤقت، في إطار فتح تحقيق قضائي على خلفية قضية الاختطاف المزعوم للمارق “أمير بوخرص” المعروف باسم “أمير د.ز” خلال عام 2024″.
وأكد البيان أن الجزائر ترفض رفضا قاطعا، شكلا ومضمونا، الأسباب التي قدمتها النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب قصد تبرير قرارها بوضع الموظف القنصلي رهن الحبس الاحتياطي.
يأتي هذا بعد أسبوع من إعلان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الاستئناف الشامل للعلاقات بين بلاده والجزائر، وذلك في أعقاب التوتر بالعلاقات مؤخرا.
وقال بارو بعد لقاء الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في 6 أبريل الجاري: “نُعلن عن مرحلة جديدة في العلاقات مع الجزائر”.
وأضاف أنه تم التعبير عن الرغبة المشتركة [مع الرئيس الجزائري] في رفع الستار من أجل إعادة بناء حوار هادئ، معلنا الاستئناف الشامل للعلاقات الثنائية.
واتفق الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون والفرنسي إيمانويل ماكرون، مطلع الشهر الجاري، على استئناف التعاون الأمني بين البلدين بشكل فوري، مؤكدين على ضرورة الاستئناف الفوري للتعاون في مجال الهجرة بشكل “موثوق وسلس وفعّال”.
وفي نهاية ينايرالماضي، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، أنها استدعت السفير الفرنسي، وأبلغته احتجاج الحكومة على “المعاملات الاستفزازية” التي تعرض لها مواطنون جزائريون في مطارات باريس.
وكانت الجزائر قد أعلنت، في 11 يناير الماضي، رفضها الاتهامات الفرنسية لها بـ” التصعيد والإذلال” ضد باريس، مستنكرة “انخراط اليمين المتطرف في حملة تضليل وتشويه ضدها”.
وسبق ذلك تصريح وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، بأن الجزائر تسعى إلى إذلال فرنسا، وذلك بعد رفضها استقبال ناشط رحّلته باريس إليها ليُعاد إلى فرنسا.