بايدن: نعمل على صفقة تؤدي لوقف إطلاق النار مدة 6 أسابيع
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن إدارته تعمل على صفقة تبادل، في غزة، من شأنها أن تؤدي إلى فترة هدوء لمدة 6 أسابيع على الأقل.
وأوضح الرئيس الأمريكي خلال مؤتمر صحفي، مع العاهل الأردني عبد الله الثاني، في البيت الأبيض، أن إطلاق سراح المحتجزين أولوية بالنسبة للولايات المتحدة.
وشدد على أنه لا يجب أن تمضي "العملية العسكرية" على رفح، بدون خطة لتأمين سلامة المدنيين، وأكد على معارضته لـ"أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة".
وكرر القول: "لا ينبغي بدء عمليات عسكرية في رفح بدون خطة موثوقة بشأن المدنيين".
وأضاف: "عدد كبير للغاية من الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة من المدنيين الأبرياء والأطفال" وتابع "نعمل من أجل وصول المساعدات إلى غزة ونسعى لفتح معبري رفح وكرم أبو سالم".
من جانبها قال العاهل الأردني، إنه "لا يمكننا أن نتحمل هجوما إسرائيليا على رفح لأنه سيؤدي إلى كارثة إنسانية".
وشدد ملك الأردن بالقول: "نحن بحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات إلى القطاع" وتابع "دور الأونروا أساسي، وخاصة في الأردن التي تضم أكثر من مليوني لاجئ، ومن الضروري أن تستمر في أداء مهامها".
وأشار إلى أنه لا يوجد وكالة أخرى غير الأونروا، قادرة على القيام بالعمليات الإنسانية في غزة.
وأكد ملك الأردن على الحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار الآن في غزة، ولا يمكن القبول بتهجير الفلسطينيين، والقيود على المساعدات تؤدي إلى ظروف غير إنسانية.
وشدد العاهل الأردني، على أنه لا يمكن قبول الفصل بين الضفة الغربية وغزة، ولا ينبغي تجاهل الموقف في الضفة والمواقع المقدسة في القدس والتي تتعرض لانتهاكات كبيرة.
وقال إن استمرار التصعيد من قبل المستوطنين، سيؤدي إلى فوضى في المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن غزة غزة الاحتلال الملك عبد الله بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يوافق على خطة للتوسط لوقف إطلاق النار في لبنان
وافق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على خطة للتوسط في وقف إطلاق النار في لبنان، بحسب ما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن هذه الخطوة جاءت خلال اجتماع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر مع ترامب في منزله في مار لاغو في فلوريدا.
وقال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة “جلب ترامب الأمل في أن الصفقة ستغلق قبل دخوله البيت الأبيض في 20 يناير”.
وتشمل الخطة انسحاب قوات “حزب الله” اللبناني شمال نهر الليطاني، و”تدمير البنية التحتية الإرهابية في المنطقة الواقعة بين النهر والحدود من قبل الجيش اللبناني”، وانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى ما وراء الخط الأزرق بعد 60 يوما.
بذكر مسؤول أمريكي لم يكشف عن اسمه لموقع “أكسيوس” أن محادثات وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي في واشنطن كانت “مثمرة للغاية”، حيث تناولت معظم الخلافات حول الهدنة المقترحة، كما تناولت المفاوضات الضمانات التي تسعى إسرائيل للحصول عليها فيما يتعلق بعملياتها في لبنان.
دورها، ذكرت وسائل إعلام لبنانية، الخميس، أن السفيرة الأميركية، ليزا جونسون، سلّمت رئيس البرلمان، نبيه بري، ورقة خطية تتضمن اقتراحاً لوقف إطلاق النار في لبنان. ولم يتوفر مزيد من التفاصيل على الفور.
ونقل تلفزيون «الجديد» اللبناني عن مقربين من بري أن رئيس البرلمان سلّم السفيرة الأميركية رده على مقترح قدّمه المبعوث الأميركي آموس هوكستين.
وقالت مصادر إن بري «متفائل بالوصول إلى وقف لإطلاق النار خلال أيام أو أسبوع بحال لم يستجدّ أي طارئ».
كان موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي قد نقل، في وقت سابق اليوم، عن مسؤول أميركي قوله إن الولايات المتحدة توصلت إلى تفاهمات مع الإسرائيليين بشأن اتفاق لوقف الحرب، وتسعى إلى تفاهمات مع الجانب اللبناني.
بدوره، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيار لاكروا، أنّ إعادة انتشار الجيش في جنوب لبنان «محوري تماماً» لأي حل دائم يؤدي إلى وقف الحرب بين جماعة «حزب الله» وإسرائيل.
وأجرى لاكروا زيارة للبنان استغرقت ثلاثة أيام، التقى خلالها مسؤولين من بينهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي يتولى نيابة عنه التفاوض بشأن سبل وضع حد للحرب، وقائد الجيش جوزف عون. كما زار مقرّات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل).
وتسعى الولايات المتحدة إلى التوسط في وقف إطلاق النار الذي سينهي الأعمال القتالية بين إسرائيل و«حزب الله»، لكن الجهود لم تثمر بعد عن نتيجة.
وشنت إسرائيل حملة عسكرية جوية وبرية مكثفة على لبنان في أواخر سبتمبر بعد تبادل لإطلاق النار عبر الحدود بالتوازي مع حرب غزة، ولكن قواتها تواجه مقاومة من قبل حزب الله.
وأسفر القصف الإسرائيلي على لبنان عن مقتل 3386 شخصا وإصابة 14 ألفا و417 آخرين، وفق الحصيلة الاخيرة التي وزارة الصحة اللبنانية الخميس.