ميتا تختبر ميزة المواضيع الشائعة في Threads
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
يختبر Meta ميزة جديدة ستسمح لمستخدمي Threads بمعرفة أنواع المحادثات الشائعة على النظام الأساسي. بدأ التطبيق في اختبار "أهم المواضيع اليوم" في الولايات المتحدة، حسبما شارك مارك زوكربيرج في منشور على Threads.
ستظهر الميزة "الموضوعات التي يناقشها الآخرون في الوقت المناسب" وستظهر في البحث وتتخللها بين المنشورات في خلاصة "For You" الخاصة بالتطبيق، وفقًا لـ Meta.
ومن المثير للاهتمام أن المواضيع ستظهر الاتجاهات المتعلقة بالسياسة والانتخابات. وقالت الشركة الأسبوع الماضي إنها لن تقترح بعد الآن محتوى سياسيًا في توصياتها ما لم يختار المستخدمون الاشتراك. لكن ميتا أكدت أن القيود لن تنطبق على الميزة الشائعة الخاصة بها. وقال متحدث باسم ميتا لموقع Engadget: "المحتوى السياسي يمكن أن يكون موضوعًا". "لن نقوم بإزالة المواضيع السياسية إلا إذا كانت تنتهك إرشادات المجتمع أو سياسات النزاهة المعمول بها الأخرى."
لقد كانت إضافة الاتجاهات تحديثًا مطلوبًا منذ فترة طويلة للعديد من مستخدمي Threads الذين يأملون في جعل الخدمة أكثر قابلية للاستخدام كمصدر للمعلومات والتحديثات في الوقت الفعلي. وقد تم رصد هذه الميزة سابقًا في إصدار الموظف من التطبيق، ولكن لم يكن من الواضح ما إذا كانت ميتا ستطرحها على نطاق أوسع بالنظر إلى رغبة موسيري في تجنب المحادثات "المشجعة" حول "السياسة والأخبار الصعبة".
على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي سيحدد الكثير مما يتم عرضه، يبدو أن Meta تخطط للقيام ببعض التنظيم لما يبدو أنه "الموضوع الرئيسي". وقال متحدث باسم ميتا إن فريقًا من "المتخصصين في المحتوى" "سيتأكد من أن المواضيع لا تنتهك إرشادات المجتمع لدينا أو غيرها من إرشادات النزاهة المعمول بها، وأن المواضيع ليست مكررة أو لا معنى لها أو مضللة".
في الوقت الحالي، تعد "أهم المواضيع اليوم" مجرد "اختبار صغير"، لكن زوكربيرج قال إن الميزة ستصل إلى المزيد من البلدان واللغات "بمجرد ضبطها".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتيح لـ"ميتا" فك رموز الجُمل عبر الإشارات العصبية من الدماغ
أعلن مختبر الأبحاث التابع لمجموعة "ميتا" مالكة فيس بوك، في باريس تطورات جديدة تتيح فك رموز تشكيل الجُمل عبر الإشارات العصبية، بفضل استخدام الذكاء الاصطناعي.
وباستخدام أجهزة مراقبة الدماغ "غير الجراحية"، كجهاز تخطيط الدماغ المغناطيسي، الذي لا يتطلب إجراء عملية جراحية، تمكن مختبر الأبحاث "فير" من إعادة بناء الحروف والجمل المطبوعة من إشارات عصبية بسيطة لدى عيّنة من 35 شخصاً.
وقال عضو فريق البحث جان ريمي كينغ لوسائل إعلامية: "لقد طلبنا من المشاركين كتابة جمل ببساطة على لوحة المفاتيح، وباستخدام جهاز تخطيط الدماغ المغناطيسي، يمكننا قياس كل جزء من الألف من الثانية من نشاط الدماغ".
وأوضح فريق "فير" الذي أجرى الدراسة بالشراكة مع المركز الباسكي للإدراك والدماغ واللغة أن النتائج "نجحت في فك رموز إنتاج الجملة من تسجيلات غير جراحية للدماغ غير الجراحية، من خلال فك تشفير ما يصل إلى 80% من الأحرف بدقة، وإعادة بناء جمل كاملة في كثير من الأحيان".
وشرح "فير" أن "هذا البحث قد يفتح طريقاً جديداً لواجهات الدماغ والحاسوب غير الجراحية للمساعدة في تمكين الذين فقدوا القدرة على الكلام من التواصل مجدداً"، مشيراً إلى "تحديات كبيرة" قبل التمكّن من تطبيق هذا التطوّر سريرياً.
وأقرّ جان ريمي كينغ بأن من غير الممكن بعد تحويل هذه التقنية إلى منتج أو حتى إلى تطبيق سريري، مشيراً إلى أن معدل الدقة لا يزال منخفضاً جداً.
وسبق لمختبرات أخرى أن أجرت أبحاثاً مماثلة لتحويل اللغة من الدماغ إلى نصوص مكتوبة. وتوصل باحث من جامعة "يو سي ديفيس" في 2024 إلى نتيجة بدقة 97.5 % في اكتشاف الكلمات، بعد أشهر من التدريب، لكن تجربته تطلبت إجراء عملية جراحية.
ويعمل فريق "فير" الذي عرض لوسائل الإعلام الجمعة التقدم المحقق، على التفاعلات بين الروبوتات والبشر عبر الذكاء الاصطناعي. وأشار إلى "تقدم في ما يتعلق بالنماذج القادرة على التعاون مع البشر في مواقف محاكاة وفي بيئات حقيقية".
وأضاف "فير" إن أحد النماذج المدربة بات قادراً على "تفسير تعليمات طويلة الأمد، وتقسيم المهام المعقدة إلى خطوات قابلة للتنفيذ، وتقديم مساعدة مفيدة للمستخدمين من البشر".