مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
المنصوري وعنقون... انضمتا إلى شقيقاتهما: رب ثلاثين وبليدا وعين بعال وصديقين ورشكناناي في احتضان الشهداء شهداء الواجب الوطني والجهادي دفاعا عن لبنان والجنوب فدائيي حدود الأرض المقدسة وعشاقها حتى الرمق الأخير.
محمد المصري (ملاك) وحسن فروخ (ساجد) نجمان في عرس الشهادة مشيا إلى الفوز الأكيد تلبية للعهد وقسم الإمام السيد موسى الصدر فعانقهما تراب المنصوري وعنقون على لحن الزغاريد والدموع.
وبأطيب الكلام تعاز وتبريكات قدمها رئيس حركة أمل رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال اتصاله بعائلتي الشهيدين الصامدتين الصابرتين المفتخرتين بأرفع وسام يناله إبناهما.
مراسم التشييع في المنصوري وعنقون جرت على ارض جنوبية بينما كان الطيران المعادي يستبيح الأجواء منفذا غارات كثيفة على بلدات حدودية ارتقى خلالها أربعة شهداء في استهداف منزلين في طير حرفا ومارون الراس بالإضافة إلى إصابة في استهداف سيارة في بنت جبيل.
على المستوى الداخلي يتربع في صدارة المشهد وصول الرئيس سعد الحريري إلى بيروت آتيا من الإمارات لإحياء ذكرى اغتيال والده الشهيد رفيق الحريري بعد غد الأربعاء واستهل نشاطه بزيارة السراي الحكومي.
ومما لا شك فيه أن الأمر لن يقتصر على إحياء الذكرى فهو يتسم بأبعاد سياسة... فهل تكون زيارة "الشيخ سعد" الحالية مقدمة لتعليق قرار تعليق عمله السياسي الذي يلتزمه منذ نحو عامين؟!.
لقد قيل الكثير في هذه الزيارة وأطلقت تقديرات وتوقعات واجتهادات لكن الأمور رهن القرار الذي يملكه سعد الحريري وحده... وإن الأربعاء لناظره قريب.
في قطاع غزة استفاق المحاصرون بالحديد والنار على عدوان غاشم استهدف رفح وأسفر عن سقوط أكثر من مئة شهيد ومئات الجرحى.
العدوان كان غطاء لعملية نفذها جيش الإحتلال لتحرير أسيرين إسرائيليين وقدمها على أنها إنجاز ضخم.
لكن الإنجاز الحقيقي كانت تسجله المقاومة الفلسطينية بكمين في خان يونس أسفر عن مقتل أحد عشر جنديا إسرائيليا على الأقل.
في غضون ذلك واصل العدو التلويح بعملية برية في رفح يبدو الأميركيون ضدها في العلن ولكنهم في الواقع لا يعترضون عليها بل إن كل ما يطلبونه أن تكون سريعة وأن لا تتم خلال شهر رمضان المبارك تفاديا للإحراج والتصعيد الإقليمي.
وهذا ما يستدعي عدم تصديق دموع التماسيح الدولية والأميركية التي توحي بالتحذير من اجتياح بري للمنطقة التي يكتظ فيها نحو مليون واربعمئة الف نازح فلسطيني.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
سعد الحريري عاد إلى لبنان من بوابة السراي الحكومي. إنها العودة الثانية بعد تعليق العمل السياسي، وهي تختلف من بدايتها عن العودة الأولى. فكأن الحريري تقصد أن يبدأ أسبوعه اللبناني من السراي، ما يشكل رسالة لمن يعنيهم الأمر أنه غير بعيد عن الجو السياسي، وربما عن العودة السياسية. و العبارة التي قالها الحريري في السراي عن ان " كل شي بوقتو حلو" تحمل الكثير من الالتباسات .
مهما يكن، الواضح أن الحريري أراد أن يقدم نفسه لجمهوره وللبنانيين بصورة مختلفة، وهو أمر يبدأ في الشكل ليصل إلى المضمون. والمهم إنتظار ما سينتج من اسبوعه الطويل في لبنان.
في الأثناء التصعيد الإسرائيلي مستمر على جبهة الجنوب، وقد اغتال الجيش الإسرائيلي عنصرين لحزب الله ، احدهما مسؤول منطقة مارون الراس في الحزب، كما سقط ضحايا في صفوف المدنيين.
توازيا، أكد عضو حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس أن الهجوم على رفح سيحدث، وأنه أمر غير قابل للتساؤل، فيما اعتبرت الأمم المتحدة أن احتمال التوغل الإسرائيلي في رفح أمر مرعب. البداية من اليوم الأول للحريري في لبنان. فماذا قصد الحريري بقوله: كل شي بوقتو حلو؟.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
آخر آيات الصمود رفح، لتتم بعدها غزة كل الصور، وتسيئ وجه الحاقد الصهيوني وسيده الاميركي ومن رضي بفعلتهما حتى آخر قطرة دم..
خسروا كل اوراقهم ووصلوا ليجربوا بقايا حقدهم في رفح.. لكنها لن تكون غير اخواتها من بيت لاهيا الى جباليا وخان يونس ودير البلح، ولن يلقى فيها المحتل سلم نجاته، بل فيها ستكون اعمق الحفر..
ظن نتنياهو ان وهم تحرير اسيرين بعد اربعة اشهر ونيف من العدوان انجاز سيعطيه جواز مرور الى معركته الدموية في المدينة التي تضج باكثر من مليون ونصف المليون نازح من عائلات بنسائها واطفالها وشيوخها، فبدأ غاراته التي حصدت ما يقارب السبعين شهيدا وعشرات الجرحى حتى الآن..
وحتى الآن فان الضوء الاخضر الاميركي هو المحرك لهذا العدوان الهمجي، وما بدء الهجوم بعد اتصال بايدن – نتنياهو الا تاكيد على الرعاية الاميركية لكامل العدوانية الصهيونية.
ومع التحذيرات الاممية من خطورة معركة رفح وكارثيتها الانسانية، فان نتنياهو على قراره مرعيا من كامل مجلس حربه وقيادة جيشه، وان كانت الخلافات بينهم على السلطة وطريقة ادارة المعركة، لكنها منتفية عند الايغال بالدم الفلسطيني وسط صمت اهل القبور ممن يسمون انفسهم اخوة غزة..
وعلى اسم غزة يرتل الجنوب اللبناني، وتغلي مياه البحر الاحمر، وترتجف السفن الداعمة لتل ابيب وليس آخرها سفينة “ستار أيرس” star iris الأميركية التي طالتها الصواريخ اليمنية.
اما صواريخ اللبنانيين فطالت تجمعات الجنود الصهاينة ومواقعهم في اكثر من نقطة عند الحدود، فيما حدا الجنوبيون لشهدائهم من حزب الله وحركة امل الذين استشهدوا على طريق القدس والجهاد، ودفاعا عن الوطن...
وللوطن جرح من الثاني عشر من شباط بعيد، تبرئ بعضه اليوم غزة بجهادها ووفائها لحاج فلسطين.. ففي مثل هذا اليوم من العام الفين وثمانية استشهد القائد الجهادي الحاج عماد مغنية، وبقيت روحه الثورية، تقاتل على كل جبهات المظلومين والمستضعفين وتشق الطريق الى القدس وفلسطين، حتى انبت دمه الهادر ما يسر قلوب قوم مؤمنين..
ولقلوب الوالهين اطلالة وخطاب وكلام جزيل من الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، الذي سيطل عند الثالثة من عصر الغد خلال الاحتفال الذي يقيمه حزب الله في يوم الجريح والاسير...
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
هل يفعلها نتنياهو ويصم أذنيه عن مناشدات العالم ويجتاح رفح؟ ماذا ستكون الكلفة في علاقاته بواشنطن، الحليف الأكبر، ومصر ، البلد الأقرب، لجهة ان تكون ملاذ النازحين؟
العالم يحبس أنفاسه، في انتظار ما سيقرره نتنياهو، تماما كما حبس انفاسه قبل العملية البرية في غزة، حين ناشده العالم عدم الإقدام على هذه الخطوة، لكنه قام بالعملية البرية.
على جبهة جنوب لبنان، تواصل إسرائيل استهدافاتها لكوادر في حزب الله وحركة حماس، وأصابت اليوم مسؤولا إصابة بالغة، فيما سقط أكثر من مقاتل.
لبنانيا، في عودة الرئيس سعد الحريري، زار اليوم المقر الذي خرج منه، السراي الحكومي، فكان لقاء مع الرئيس نجيب ميقاتي على قاعدة " خير الكلام ما قل ودل " ، إتبع كل من الرئيس الحريري والرئيس ميقاتي هذه القاعدة، الحريري اكتفى بالقول : "بشوفكن ب 14 شباط" ، فيما الرئيس ميقاتي لفتت حرارته في استقبال رئيس الحكومة السابق فاكتفى بالقول : "هيدا بيتو للرئيس الحريري ، هوي بيستقبلنا مش نحنا منستقبلو"، وكأنه أعاد قراءة اللوحة على باب السراي: " لو دامت لغيرك لما أتصلت إليك ".
لكن أبعد من اللوحة ، فإن الجواب على " اليوم التالي " ل 14 شباط سيتبلور بعد الموقف الذي سيعلنه الرئيس الحريري لمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لاستشهاد والده.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كان حريصاً أكثر من نصرالله.. من هو الشبح الذي تراقبه إسرائيل؟
نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية تقريراً تحدثت عن قوة الحوثيين في اليمن ومسعاهم لإثبات أنهم ليسوا ضعفاء أمام إسرائيل، كما قالت. ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ الإسرائيليين اضطروا لـ8 مرات خلال الأسبوعين الماضيين، للبحث عن ملجأ بسبب هجمات الصواريخ الباليستية التي تُطلق من اليمن لاسيما خلال الليل". وأضاف: "تقف وراء هذه الهجمات جماعة تعرف باسم الحوثيين، والتي على الرغم من وجودها على بعد نحو 2000 كيلومتر (1200 ميل)، تمكنت من مضايقة الدولة اليهودية من بعيد، وخنق التجارة العالمية، في حين أثبتت مقاومتها العنيدة لمحاولات الغرب لقمعها". وأردف: "مع تدهور القدرات العسكرية لحماس بشكل خطير، وقبول حزب الله بوقف إطلاق النار في لبنان، وإسقاط النظام السوري، وقرار الجماعات العراقية، على حد قول التقارير، بوقف الهجمات، بدا الأمر في أوائل كانون الأول أن إسرائيل قد تكون أخيراً خالية من صفارات الإنذار من الغارات الجوية، والاعتراضات المدوية والتأثيرات المميتة التي أصبحت عذاباً مستمراً منذ السابع من تشرين الأول 2023". وأكمل: "في ظلّ هذا الفراغ، تدخل الحوثيون وهم الأعضاء النشطون الوحيدون في محور المقاومة الإيراني الذين ما زالوا يشاركون في أعمال عدائية مباشرة ضد إسرائيل. ففي الأسابيع الأخيرة، صعدت الجماعة المتمردة هجماتها الصاروخية بعيدة المدى عالية القوة لتتناسب مع شدة واتساع التهديد الذي كان يشكله شركاؤها المدعومون من إيران في أوقاتٍ سابقة". واعتبر التقرير أنَّ الحوثيين استمدوا الإلهام من "حزب الله" في لبنان والذي كان يُعتبر في السابق أقوى وكلاء إيران في حين أنهُ كان يحظى بعلاقات متينة معها. وفي السياق، قال مايك نايتس، وهو زميل بارز في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى وخبير مخضرم في الجماعات المدعومة من إيران: "كان هدف الحوثيين دائما أن يكونوا حزب الله المقبل". كذلك، رأى التقرير أنَّ التهديد الذي تشكله جماعة الحوثي يتفاقم بسبب بُعدها عن الدولة اليهودية، مما يقيد الضربات الجوية، والمعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية المحدودة عن الأهداف المحتملة. ويتابع: "إن جماعة أنصار الله، المعروفة رسمياً باسم الحوثيين، والتي نشأت في المناطق الجبلية شمال غرب اليمن، هي جماعة عرقية دينية وأفرادها هم ينتمون إلى الطائفة الزيدية، فرع من الإسلام الشيعي انشق في القرن الثامن بسبب نزاع ديني. ولطالما تبنت المجموعة التطرف، وتعمل تحت شعار الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام". وأكمل: "باعتبارها قوة سياسية، ظهرت الجماعة لأول مرة في الاضطرابات التي أعقبت الوحدة في أوائل تسعينيات القرن العشرين تحت قيادة حسين الحوثي، الزعيم القبلي البارز ومعارض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح. وبإلهام من الثورة الإسلامية في إيران وصعود حزب الله في لبنان، أرسل الحوثيون مقربين منهم للتدريب العسكري والديني". وأضاف: "لقد تعزز تحالف الحوثيين مع الإيرانيين تحت قيادة قاسم سليماني، القائد الراحل لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والذي قاد محور المقاومة الإيراني بدءاً من أواخر التسعينيات". وقال: "رغم عدم اعتبارهم من الشيعة السائدين، فقد أكد الحوثيون في السنوات الأخيرة على علاقاتهم بالإسلام الشيعي الذي يمارس في إيران، وتحالفوا مع النظام الديني في طهران". هُنا، يشير نايتس إلى أنَّ "الإيرانيين أدركوا أن لديهم شريكاً عنيداً للغاية وقوياً للغاية في الحوثيين، فدفعوهم إلى مقدمة الصف بين قوات شركائهم في المنطقة". وبحسب التقرير، فإن الحوثيين يُسيطرون على شمال غرب اليمن، موطن ثلثي سكان البلاد البالغ عددهم 34 مليون نسمة، رغم أنهم لا يسيطرون على أي من موارد النفط والغاز في اليمن. في المقابل، تحكم الحكومة المعترف بها دوليا الجنوب والشرق من خلال إدارات محلية مختلفة. وتابع: "لقد حولت الحرب الأهلية، التي مضى عليها الآن أكثر من عقد من الزمان، البلاد إلى حالة إنسانية حرجة، حيث أفادت الأمم المتحدة بأن 18 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات عاجلة، بما في ذلك ما يقرب من 10 ملايين طفل، في ظروف أشبه بالمجاعة. كذلك، فإنه لدى البلاد أحد أعلى معدلات الخصوبة في العالم بمعدل 6.2 طفل لكل امرأة، وفقا لبيانات الأمم المتحدة ، وذلك بسبب الزواج المبكر، والتعليم المحدود للفتيات، وانخفاض استخدام وسائل منع الحمل". وأكمل: "لقد ساعدت هذه الظروف في تعزيز قبضة الحوثيين على السلطة"، ويقول نايتس إنَّ "الأسر ستبيع أطفالها حرفياً لحركة الحوثيين لأنهم كجنود سيحصلون على طعام على الأقل". وتابع: "لقد استغلت بعض الجهات الأجنبية الوضع المزري من خلال تجنيد مقاتلين يمنيين للقتال لصالحها، بما في ذلك روسيا في حربها في أوكرانيا. وفي حين يمكنهم الاعتماد على إمدادات لا نهاية لها على ما يبدو من المقاتلين، فإن التهديد الحقيقي لإسرائيل وغيرها من الدول في المنطقة ينبع من القوة الجوية الحوثية، والتي تطورت بشكل كبير". وأكمل: "في عام 2013، اعتمد الحوثيون على صواريخ كاتيوشا الأساسية؛ وبحلول عام 2015، وبدعم من إيران، أطلقوا صواريخ سكود الباليستية متوسطة المدى على المملكة العربية السعودية. وفي السنوات اللاحقة، استهدفوا مراراً وتكراراً مصافي النفط السعودية بطائرات من دون طيار هجومية وقذائف أخرى". وتابع: "تضم ترسانة الحوثيين الآن صواريخ قصيرة المدى، مما يمكنهم من تعطيل التجارة البحرية في البحر الأحمر، فضلاً عن الطائرات من دون طيار والصواريخ الباليستية بعيدة المدى (فلسطين)، والتي تعهدوا بمواصلة إطلاقها على إسرائيل حتى انتهاء الحرب في غزة". وقال: "كذلك يزعم الحوثيون أن صاروخ فلسطين، بما في ذلك نسخة تفوق سرعتها سرعة الصوت، يتم تصنيعه محلياً، لكن السلاح يحمل العلامات المميزة للصواريخ التي يستخدمها الحرس الثوري الإيراني. وفي حين تزعم إيران أنها لا تسلح الحوثيين، فإن السفن المتجهة إلى اليمن التي احتجزتها الولايات المتحدة وحلفاؤها عثرت على أسلحة إيرانية ووقود صواريخ ومكونات على متنها". وأردف: "رغم أن إسرائيل تمكنت من اعتراض العديد من الصواريخ والطائرات بدون طيار التي أطلقها الحوثيون، فإن العديد منها تمكنت من اختراق الدفاعات الجوية، كما أن سقوط الشظايا يعني أن حتى تلك التي أسقطتها إسرائيل لا تزال تشكل تهديداً". ويضيف: "ولمواجهة هذه الجماعة، نفذت إسرائيل حتى الآن أربع جولات من الغارات الجوية المتصاعدة في اليمن. وفي الأسبوع الماضي، قال وزير الدفاع إسرائيل كاتس إن إسرائيل ستبدأ في تصعيد الضغوط على الحوثيين من خلال استهداف قادتهم، مكررة بذلك الاستراتيجية التي استخدمتها ضد حماس وحزب الله. لكن الحوثيين يمثلون تحدياً مختلفاً تماماً عن الجماعات الإرهابية الأخرى التي تمكنت إسرائيل من إخضاعها، وقد يكون من الصعب القضاء على قياداتهم". ويكشف التقرير أنّ زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي يتمتع بمهارة إخفاء مكان وجوده، كما أنه تمكن على مدى أكثر من عقدٍ من الزمان من الإفلات من الإغتيال، وأضاف: "إن الحوثي يسجل خطبه مسبقاً مثلما كان يفعل الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله". هنا، يقول نايتس: "في الواقع، فإن الحوثي أكثر حرصاً من نصرالله الذي اختبأ من إسرائيل لسنوات قبل مقتله في أيلول الماضي". وذكر نايتس "إن الحوثي يشبه الشبح، ولا يعرف مكانه إلا عددا قليلا من الناس في أي وقت، كما أنه لا يحمل أي أجهزة إلكترونية على الإطلاق، ولا يظهر في العلن إلا نادراً". كذلك، يقول التقرير إنه "بما أن الحوثيين أصبحوا مؤخرا قضية رئيسية بالنسبة للقدس، فمن المعتقد أن إسرائيل لديها معلومات استخباراتية محدودة ليس فقط عن قادة المجموعة ولكن أيضاً عن مخازن الأسلحة، مما يحد من بنك الأهداف المحتملة في الغارات الجوية". وتابع: "حتى الآن، استهدفت ضربات الجيش الإسرائيلي البنية التحتية الاقتصادية والمدنية في اليمن - ميناء الحديدة في تموز، والذي يستخدمه الحوثيون لاستيراد الوقود والأسلحة من إيران، بالإضافة إلى مطار صنعاء الدولي والبنية التحتية البحرية الأخرى في سلسلة من الضربات الأسبوع الماضي. لكن يبدو أن الجماعة اليمنية، التي تتبنى أيديولوجية قاتلة، لا تتراجع حتى الآن أمام محاولات ممارسة ضغوط عسكرية أو اقتصادية عليها". وأشار نايتس إلى أن الطريقة الأكثر وضوحا بالنسبة لإسرائيل لوقف هجمات الحوثيين هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، على افتراض أن الجماعة ستلتزم بوعدها بوقف إطلاق النار بمجرد التوصل إلى هدنة، وتابع: "هناك خيار آخر يتمثل في فرض حصار أكثر صرامة على اليمن بالتعاون مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك وقف جميع التجارة البحرية الواردة وطرق التهريب البرية من سلطنة عمان المجاورة لقطع إمدادات الأسلحة من إيران تماماً". وتابع: "أما الخيار الثالث، وربما الأكثر فعالية، هو أن يقدم حلفاء إسرائيل الإقليميون الدعم العسكري للقوات البرية المتحالفة مع الحكومة المعترف بها دوليا والتي تقاتل الحوثيين منذ سنوات. هنا، فإنّ إسرائيل قد تلعب بهدوء دوراً غير مباشر في دعم مثل هذا الهجوم المنسق". وتوقع الخبير أن "يجد المتمردون الحوثيون قواتهم منهكة بسرعة بسبب الضغط عليهم من الشمال والجنوب والشرق، مما يضطرهم إلى الانسحاب من المدن الرئيسية". المصدر: ترجمة "لبنان 24"