وسط استمرار عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، أن الولايات المتحدة تعرف أن هناك مجموعات كبيرة من الفصائل الفلسطينية تتواجد في مناطق مختلفة من جنوب قطاع غزة، بعد ضغط جيش الاحتلال عليها في المناطق الشمالية.

تواجد مسلحي الفصائل يشكل خطراً على أرواح المدنيين

وقال «كيربي» إن تواجد الفصائل الفلسطينية يشكل خطراً على ارواح المدنيين في مدينة رفح، في ظل استهداف جيش الاحتلال لهم في تلك المنطقة، مشيراً إلى أن واشنطن حثت حكومة إسرائيل على توخي الحذر في عملياتها العسكرية، التي تستهدف عناصر الفصائل المسلحة في الجنوب، وفقاً لما أورد موقع قناة «العربية».

«كيربي» يحذر من العمليات العسكرية على مدينة رفح

كما أوضح «كيربي» انه من الصعب تنفيذ أي عملية عسكرية في مدينة رفح، كونها بيئة مغلقة مكتظة بالمدنيين الأبرياء، الذين فروا من مناطق قطاع غزة خوفاً من الموت، مضيفاً أن الولايات المتحدة لا ترغب في تعرض أي مواطن مدني، سواء فلسطيني أو من الإسرائيليين، للخطر.

«كيربي»: الولايات المتحدة تسعى لعقد هدنة إنسانية

وأكد «كيربي» أن واشنطن تسعى لإبرام هدنة إنسانية لوقف إطلاق النار، والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، بالإضافة إلى حماية المدنيين الفلسطينيين، وتقديم المساعدات التي يحتاجون إليها، مشيراً إلى أن المفاوضات الأخيرة حققت بعض التقدم، ولكن مازال علينا العمل بشكل أكبر، واختتم بقوله: «لا نزال ندعم وقف القتال لفترة طويلة لأغراض إنسانية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفلسطينيين الفلسطينيون المساعدات هدنة مدینة رفح

إقرأ أيضاً:

سوداني وزوجته يضربان عن الطعام للحث على حماية المدنيين

أقدم مواطن سوداني على الإضراب عن الطعام رفقة زوجته، من أجل لفت الأنظار إلى ما يعانيه المدنيون جراء الحرب، وللمطالبة بحمايتهم.

التغيير عبد الله برير

نفذ المواطن السوداني ناظم الرحمن غاندي رفقة زوجته مها خضر، إضراباً عن الطعام، قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي حول السودان وجنوب السودان مؤخراً، وذلك لحث المجتمع الدولي على حماية المدنيين في السودان.

ويعيش السودان حرباً ضروساً بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف ابريل من العام الماضي، أودت بحياة الآلاف وشردت الملايين داخلياً وخارجياً، وتفاقمت انتهاكاتها وجرائمها مؤخراً.

ناظم مطالبة بإجراءات فعالة

وكان غاندي دون على صفحته بمنصة (إكس) قائلاً:  في 12 نوفمبر تنعقد جلسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة برئاسة بريطانيا.

وأضاف: ولحث المجتمع الدولي وصناع القرار للبدء باتخاذ إجراءات فعالة لحماية المدنيين في كل الأقاليم في السودان، أعلن أنا ناظم الرحمن دخولي في إضراب عن الطعام ابتداء من اليوم حتى انعقاد الجلسة.

ولاحقاً دون ناظم الرحمن بالقول: أنا ناظم وزوجتي مها خضر أعلنا اضراباً عن الطعام وعقدت الجلسة كما كان مقرراً لها وأفضت إلى أن يدرس مجلس الأمن مشروع قرار ساقته بريطانيا يطالب طرفي القتال في السودان بوقف الأعمال العدائية والسماح بتسليم المساعدات وفرضت عقوبات على قادة الدعم السريع.

تفاعل غير متوقع

وفي حديثه لـ(التغيير) حول فكره الإضراب نفسها قال غاندي: مبدئياً فكرة الإضراب عن الطعام موجودة في كل أدوات النضال السلمي على مستوى العالم ولا أعرف بالضبط متى اهتديت إليها لكن كان على بالي دائماً أنني يجب أن أوظفها تجاه الوطن بخطوات جادة، منذ البداية كنت أعرف جيداً أنها ربما لا تؤتي ثمارها ولكنها قد تحرك بركة ساكنة، اخترت التوقيت المناسب لانعقاد جلسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على اعتبار أن يصل الصوت وليعرف العالم أن هنالك سودانيين حريصون على حماية المدنيين وهو الملف الأكثر أهمية في الحرب.

وحول ردود الفعل على الخطوة أوضح غاندي: لم أكن اتوقع هذا التفاعل ولكن ما أدهشني هو  التفاعل السالب أو الهجوم الحاد الذي تم شنه على شخصي وعلى الفكرة في حد ذاتها وهو ما أوضح لي جلياً أن الحركة الإسلامية مهجسة وقلقة جداً من أي مشاريع تخدم المواطن السوداني وهي غير خارجة من مكاتبها أو أدواتها، هذا كان مدهشاً بالنسبة لي، تعرضت لهجوم غريب تخطى الفكرة للهجوم الشخصي، حجم التفاعل الإيجابي لم أكن أتوقعه ولكن في نفس الوقت كنت أتمنى أن يكون أفضل من ذلك.

غاندي التغيير يبدأ بحراك فردي

وعن توقعاته لنجاح الفكرة من عدمه، أكد غاندي إيمانه العميق بما يقوم به حيث قال: أنا مؤمن دائماً بأن حركات التغيير على مر التاريخ تبدأ بحراك فردي ومن ثم تنتقل إلى حراك جماعي، لا أدعي أن لدي الفضل إطلاقاً ولكن هذه الفكرة قد تؤسس لحركات أخرى، قد يأتي آخر بفكرة أكثر جدوى من الإضراب عن الطعام وقد تكون أكثر فاعلية، فالخطوات الفردية تبدأ هكذا ومن ثم يلتف الناس حولها لتصبح مشاريع وطنية أو قومية.

وأضاف: لا أدعي أنني صاحب فكرة تؤدي للتغيير وهي فقط دعوة لأفكار أخرى، مثلاً لماذا لا يعتصم الناس أمام المحكمة الجنائية في لاهاي أو في سويسرا جنيف، كل السودانيين المتفرغين أو الذين لديهم عطلات في أوروبا لماذا لا يقومون مثلاً باعتصام للفت أنظار العالم، كثير من الأحداث في السودان غائبة عن أذهان الأوروبيين بسبب أحداث غزة والشرق الأوسط التي تطغى، أتمنى إيجاد مبادرات قادرة على إيصال أصواتنا للمجتمع الدولي، طرفا الحرب من الواضح أنهما ليس لديهما رغبة لإيقاف القتال ولا أحد يستطيع الضغط عليهما خاصة نحن المدنيين، وليس لدينا حلفاء دبلوماسيين يمكن أن يمارسوا الضغط بشكل جيد، الحل الوحيد هو أن المجتمع الدولي يجب أن يقوم بدوره المنوط به ويضغط على الأطراف المتقاتلة لحماية المدنيين مؤقتا ثم ايقاف الحرب مستقبلا.

وأوضح ناظم الرحمن أن عقيلته كانت مصرة على المشاركة في الإضراب وقال: كل فكرة وكل رأي نتناقش فيه ونشاور بعضنا البعض قبل أن ننفذه، زوجتي أصرت على الانضمام للفكرة على الرغم من أنها بعيدة لحد كبير عن العمل السياسي ومتفرغة للنشاط الإنساني وعمل العيادة الطبية النفسية عبر منصة أور سبيس في إكس، هذا هو اهتمامها ولكنها أصرت على المشاركة في هذا الإضراب.

الوسومالأمم المتحدة الجسور الجيش الحركة الإسلامية السودان المجتمع الدولي مجلس الأمن الدولي ناظم الرحمن غاندي

مقالات مشابهة

  • سوداني وزوجته يضربان عن الطعام للحث على حماية المدنيين
  • بدء تنفيذ مشروع تعزيز الأمن الغذائي والقدرة على الصمود بالضفة الغربية
  • الاحتلال يأمر سكان مناطق بالضاحية الجنوبية بإخلاء منازلهم
  • هل تعول تركيا على ترامب لشن عملية عسكرية عابرة للحدود في سوريا؟
  • 24 عملية عسكرية لحزب الله في شمال وعمق فلسطين المحتلة
  • حزب الله يتصدى للعدو الأسرائيلي بـ 24 عملية عسكرية في يوم
  • الحوثي: التصعيد الأمريكي البريطاني واستهداف المدنيين في البيضاء والحديدة انتهاكا سافرا للقوانين الدولية
  • الصومال.. مقتل 20 عنصرًا من حركة الشباب الإرهابية في عملية عسكرية
  • الأمم المتحدة تشدد على ضرورة حماية المدنيين في السودان
  • تعرف على مواقف مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد من الصين وإيران وغزة