شركة غاز نمساوية: التخلي عن الغاز الروسي يتطلب أساسا قانونيا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلنت شركة OMV النمساوية للغاز أن التخلي عن توريدات الغاز الروسي تتطلب أساسا قانونيا، مشيرة إلى أن تلك التوريدات غير خاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
وقال مسؤول في المكتب الصحفي للشركة النمساوية في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، يوم الاثنين، إن "الغاز الطبيعي الروسي غير خاضع للعقوبات في أوروبا، ويجري استيراده من عدة دول، عبر خطوط الأنابيب أو محطات للغاز الطبيعي المسال".
وأضاف المسؤول: "إذا كان المشرعون يريدون التخلي عن الغاز الروسي، فعليهم إيجاد الأساس القانوني لذلك".
إقرأ المزيد شركة الطاقة النمساوية "أو إم في" تؤكد الوفاء بالتزاماتها بموجب العقد مع "غازبروم"ولم يعلق الجانب النمساوي على الخسائر المحتملة للشركة، مشيرا إلى أن تفاصيل عقود الغاز بين OMV و"غازبروم" الروسية سرية.
وكانت وزيرة شؤون المناخ والبيئة والطاقة النمساوية ليونور غيفيسلر قد صرحت للصحفيين بأن السلطات النمساوية تدرس إمكانية فسخ عقود الغاز بين OMV و"غازبروم".
ويشار إلى أن عقود الغاز بين OMV و"غازبروم" لتوريد الغاز الروسي إلى النمسا موقعة حتى عام 2040.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الطاقة النفط والغاز شركة غازبروم عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا الغاز الروسی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع صادرات الغاز الروسي لأوروبا 18-20% في 2024
الاقتصاد نيوز - متابعة
نقلت وكالة "إنترفاكس" للأنباء عن ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي قوله اليوم الأربعاء، إن إجمالي صادرات الغاز الروسي إلى الدول الأوروبية ارتفع حتى الآن بنسبة تتراوح بين 18 و20% هذا العام مقارنة بعام 2023.
وذكرت الوكالة نقلا عن نوفاك أن إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب والغاز الطبيعي المسال تجاوزت 50 مليار متر مكعب في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى نوفمبر/تشرين الثاني.
أسعار الغاز الأوروبية ترتفع مع قرب انتهاء اتفاق العبور بين روسيا وأوكرانيا
وقال: "على الرغم من كل التصريحات وضغوط العقوبات، فإن الغاز منتج صديق للبيئة للغاية، وهو مطلوب بشدة. والغاز الروسي هو الأكثر فعالية من حيث التكلفة، سواء من حيث الجانب اللوجستي أو السعر".
وجاء الارتفاع من مستوى منخفض للغاية في 2023، عندما تراجعت إمدادات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا بنسبة 55.6% إلى 28.3 مليار متر مكعب مع تدهور علاقات موسكو مع الغرب بشكل حاد بسبب الصراع في أوكرانيا.
ومن المتوقع أن تتعافى الإمدادات إلى نحو 32 مليار متر مكعب هذا العام، وفقا لحسابات رويترز.
وتواجه صادرات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا تحديات كبيرة، إذ تنتهي اتفاقية نقل الغاز الممتدة لخمس سنوات بين موسكو وكييف، والتي أدت لتدفق الصادرات الروسية عبر أوكرانيا على الرغم من الحرب، في نهاية العام، وقالت أوكرانيا إنها لن تجدد هذا الترتيب.
ويتدفق نحو نصف الغاز الروسي إلى أوروبا عبر الطريق الأوكراني، أما الباقي فيتم توريده عبر خط أنابيب ترك ستريم الذي يمر من قاع البحر الأسود.
وتشهد إمدادات الغاز الطبيعي المسال الروسي فائق التبريد المنقول بحرا ارتفاعا، وتستحوذ أوروبا على حوالي نصف هذه الصادرات.
ولا توجد لدى الاتحاد الأوروبي خطط وشيكة لوقف شراء الغاز الطبيعي المسال من روسيا، لكن التكتل قال إنه سيحاول الاستغناء عن الغاز الروسي بحلول 2027 بفضل ارتفاع الصادرات من النرويج والولايات المتحدة وقطر.