رئيس وزراء كوبا: 10 اقتصادات تتحكم في براءات الاختراع
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»
استضافت القمة العالمية للحكومات 2024، في يومها الأول، مانويل ماريرو كروز، رئيس الوزراء الكوبي، الذي تحدث عن رؤية حكومته في مجالات الإصلاح والتطوير المحلي، كما تحدث عن الآمال الكبيرة المعقودة على هذه القمة العالمية في تقليص الفوارق الاقتصادية التي يعانيها العالم، حيث يجتمع ساسة العالم في مكان واحد، كما أعلن تضامن كوبا مع الشعب الفلسطيني.
ووصف مانويل ماريرو كروز، نقاشات القمة العالمية بالمثمرة، وتعقد عليها آمال كبيرة في تغيير حياة الشعوب نحو الأفضل، وتطوير أداء عمل الحكومات.
وقال إن الإنسانية حققت إنجازات تكنولوجية عظيمة، لكنها لم تحقق بعد مستهدفات الإنصاف والعدالة الاجتماعية، وتذليل الفوارق الاقتصادية، حيث يحرم نحو 84 مليون طفل في العالم من المدارس، منوهاً بأهمية العلوم والتكنولوجيا كمكوّن أساسي من مكونات التنمية واستراتيجيات أي عمل حكومي جاد.
وقال: «إذا نظرنا إلى العالم نلاحظ أن 10 اقتصادات فقط، تتحكم في 90 % من براءات الاختراع، لذلك لابد من تشارك أوسع، لتحقيق العدالة والمساواة، والأبعاد الأخلاقية لهذه الأهداف، وإطلاق نقاش دولي حول مختلف التشريعات والأطر الناظمة، خاصة في ظل تزايد الانتهاكات الإنسانية والتمييز وخطاب الكراهية»
وأشار كروز، وهو أول رئيس حكومة، منذ أن قامت كوبا بإحياء منصب رئيس الوزراء في ديسمبر/ كانون الأول 2019، إلى خطوات الإصلاح في كوبا، والعمل الحيوي بين المجتمع والحكومة لترسيخ الابتكار لتحقيق التنمية، من خلال دعم التعليم، بخاصة التعليم العالي.
وأضاف: «جهودنا حثيثة في مجال العلوم والابتكار وقد فرض تحدي جائحة كورونا علينا توجهات سيادية، خاصة في مجال الصحة، انبثقت عنها استكشافات علمية وطبية، حيث طورنا ثلاث لقاحات ساعدت شعبنا، كما ساعدنا بها دولاً أخرى، وعلى المستوى الاقتصادي فتحنا المجال أمام أكثر من 10 آلاف شركة ناشئة، ووسّعنا دائرة المشاركة المجتمعية في الاقتصاد، للخروج تدريجياً من وضعنا المعقد».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات الإمارات كوبا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا: لن نكون جزءاً من أمريكا قطعاً
صرح رئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني، عقب أدائه اليمين الدستورية بأن بلاده “لن تنضم بأي شكل من الأشكال إلى الولايات المتحدة، وأن نهجه سيكون مختلفا عن نهج سلفه جاستن ترودو”.
وقال كارني للصحفيين بعد أدائه اليمين الدستورية بصفته رئيس الوزراء الرابع والعشرين لدولة كندا: “نحن نحترم الرئيس ترامب، لقد وضع قضايا مهمة جدا على رأس جدول أعماله، نحن نفهم أجندته”، مشيرا إلى أنه تعامل مع ترامب خلال اجتماعات دولية.
وأوضح كارني أن نهجه “سيكون مختلفا عن نهج سلفه جاستين ترودو، الذي كانت تتسم علاقته بترامب بالتوتر والبرود في كثير من الأحيان”.
وقد أكد كارني، الذي سبق أن شغل منصب محافظ بنك كندا وبنك إنجلترا، أن “خبرته كمستقل في التعامل مع الأزمات تجعله الشخص الأفضل لمواجهة ترامب”، الذي تحدث مرارا عن إمكانية ضم كندا.
وأضاف: “من نواحٍ عديدة، تتداخل خبرتي مع خبرة الرئيس ترامب، كلانا يسعى لحماية مصالح بلاده، لكنه يعلم، وأعلم من خلال تجربتي الطويلة، أنه يمكننا إيجاد حلول تحقق الفوز لكلا الطرفين”.
وأشار كارني إلى أن “الحديث عن ضم كندا إلى الولايات المتحدة من قبل بعض المسؤولين الأمريكيين هو أمر جنوني”.
وتابع: “لقد كنت واضحا تماما.. لن نكون أبدا، بأي شكل من الأشكال، جزءا من الولايات المتحدة.. أمريكا ليست كندا”.
كما أعاد كارني تشكيل حكومته المكونة من 24 وزيرا، حيث ألغى ما يقرب من نصف المناصب الوزارية التي ورثها عن ترودو.
هذا “ويعد كارني، البالغ من العمر 59 عاما الذي فاز بزعامة الحزب الليبرالي بعد سحق منافسيه يوم الأحد، أول رئيس وزراء كندي يتولى المنصب دون أي خبرة سياسية كبيرة، ليحل محل ترودو الذي أمضى أكثر من تسع سنوات في السلطة، وكان صرح بأنه يخطط لزيارة لندن وباريس الأسبوع المقبل، في محاولة لتعزيز التحالفات الأوروبية في ظل تدهور العلاقات الكندية الأمريكية إلى مستويات غير مسبوقة، ومن المتوقع أن يدعو كارني، إلى “انتخابات مبكرة خلال الأسبوعين المقبلين”، وإذا لم يفعل ذلك، “فقد تتحد أحزاب المعارضة لإسقاط حكومته في تصويت بحجب الثقة في نهاية مارس”، وفي حال الدعوة للانتخابات، سيكون مقيدا سياسيا، حيث تقضي التقاليد بعدم اتخاذ قرارات كبرى خلال فترة الحملة الانتخابية”.