بحث آفاق التطورات الاقتصادية في العالم
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال أحمد بن أحمد غالب محافظ البنك المركزي اليمني إن القمة العالمية للحكومات باتت منصة دولية تبحث آفاق التطورات الاقتصادية والمالية في المنطقة والعالم.
وأضاف أحمد غالب في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش المنتدى الثامن للمالية العامة بالدول العربية ضمن اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات 2024، أن المنتدى ناقش الكثير من المحاور المهمة ومنها دعم الوقود وانعكاساته على الاقتصادات العربية وكيفية إصلاحه.
وأشار إلى أن منتدى المالية العامة بالدول العربية ناقش أيضاً آفاق الاقتصاد العالمي وتأثيراته على اقتصادات المنطقة مع تأثرها بالأحداث الجارية على الصعيدين الإقليمي والعالمي، إضافة إلى الإصلاحات الضريبية في الدول العربية.
ولفت محافظ البنك المركزي اليمني إلى أن القمة العالمية للحكومات تسلط الضوء سنوياً على كل ما يهم المنطقة والعالم، وتركز على وضع الاستراتيجيات والخطط المستقبلية في أهم القطاعات الحيوية التي تهم البشرية.
وذكر أن القمة تستضيف نقاشات وحوارات عالمية هادفة لاستشراف تشكيل حكومات المستقبل، تتضمن اجتماعات الطاولة المستديرة التي تجمع قادة الدول والمسؤولين الحكوميين العالميين والمنظمات الدولية وقادة الفكر والقطاع الخاص بما يضمن تعزيز التعاون الدولي وتحديد الحلول المبتكرة للتحديات المستقبلية.
وانطلقت القمة العالمية للحكومات 2024 أمس في دبي تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، وتستمر ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة، و140 حكومة، وأكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات
إقرأ أيضاً:
برلمانيون: زيارة رئيس الدولة لأمريكا تعزز آفاق التعاون المشترك
أكد برلمانيون إماراتيون أن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ترسخ مكانة الإمارات السياسية، ودورها المحوري المهم في المنطقة، وتعزز العلاقات الثنائية مع أمريكا في مجالات عديدة.
وقال محمد اليماحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن "الزيارة تؤكد المكانه الدولية للإمارات، التي احتلت الكثير من المواقع المتقدمة على الصعيدين الإقليمي والعالمي في المؤشرات الاقتصادية والتنافسية، وتعزز آفاق التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات، وتقرب وجهات النظر في العديد من الموضوعات الاستراتيجية، والقضايا الدولية المهمة".
الأمن والسلموقال: "الإمارات والولايات المتحدة شريكان في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، وهذه الزيارة ستسهم في ترسيخ الدور القيادي المشترك في ظل التوترات الإقليمية والتحولات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة، وستعزز التنسيق مع الولايات المتحدة بشأن القضايا الدولية كتعزيز الأمن الإقليمي، والتصدي لتغير المناخ، كما أنها فرصة لتوحيد الجهود في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية المتزايدة، وضمان استدامة النمو والتنمية".
تعزيز الاستقراروأشار سعيد العابدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن "الزيارة تبرز عمق العلاقات الإماراتية-الأمريكية، وتؤكد التزام البلدين بتعزيز الاستقرار والأمن على المستوى الإقليمي والدولي، في ظل الأزمات المتفاقمة في الشرق الأوسط والتحولات الجيوسياسية العالمية، والتعاون بين البلدين مطلب أساسي للتصدي لهذه التحديات".
#محمد_بن_زايد يصل البيت الأبيض و #بايدن في مقدمة مستقبليه#الإمارات_أمريكاhttps://t.co/ZncYFCMt5z pic.twitter.com/V8yLgmkuLq
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 23, 2024
ولفت أن الزيارة تأتي في لحظة تاريخية مهمة، حيث تواجه المنطقة والعالم تحديات سياسية وأمنية واقتصادية متزايدة، وتُعد فرصة لتعزيز الحوار حول القضايا الاستراتيجية الكبرى، مثل الطاقة، الأمن السيبراني، والمناخ، لضمان مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للجميع."
وقال: "زيارة رئيس الدولة إلى أمريكا ستساهم في توطيد أواصر العلاقات الاقتصادية، وفي تعزيز التحالف القائم بين البلدين الذي انطلق منذ أكثر من نصف قرن، ويشهد تطوراً كبيراً في مختلف القطاعات، كالاقتصاد والتبادل التجاري والاستثمارات والطاقة المتجددة والنووية والنفطية والدفاع والأمن والتربية والثقافة".