صحيفة الخليج:
2025-01-24@19:52:32 GMT

بحث آفاق التطورات الاقتصادية في العالم

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

بحث آفاق التطورات الاقتصادية في العالم

قال أحمد بن أحمد غالب محافظ البنك المركزي اليمني إن القمة العالمية للحكومات باتت منصة دولية تبحث آفاق التطورات الاقتصادية والمالية في المنطقة والعالم.

وأضاف أحمد غالب في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش المنتدى الثامن للمالية العامة بالدول العربية ضمن اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات 2024، أن المنتدى ناقش الكثير من المحاور المهمة ومنها دعم الوقود وانعكاساته على الاقتصادات العربية وكيفية إصلاحه.

وأشار إلى أن منتدى المالية العامة بالدول العربية ناقش أيضاً آفاق الاقتصاد العالمي وتأثيراته على اقتصادات المنطقة مع تأثرها بالأحداث الجارية على الصعيدين الإقليمي والعالمي، إضافة إلى الإصلاحات الضريبية في الدول العربية.

ولفت محافظ البنك المركزي اليمني إلى أن القمة العالمية للحكومات تسلط الضوء سنوياً على كل ما يهم المنطقة والعالم، وتركز على وضع الاستراتيجيات والخطط المستقبلية في أهم القطاعات الحيوية التي تهم البشرية.

وذكر أن القمة تستضيف نقاشات وحوارات عالمية هادفة لاستشراف تشكيل حكومات المستقبل، تتضمن اجتماعات الطاولة المستديرة التي تجمع قادة الدول والمسؤولين الحكوميين العالميين والمنظمات الدولية وقادة الفكر والقطاع الخاص بما يضمن تعزيز التعاون الدولي وتحديد الحلول المبتكرة للتحديات المستقبلية.

وانطلقت القمة العالمية للحكومات 2024 أمس في دبي تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، وتستمر ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة، و140 حكومة، وأكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات

إقرأ أيضاً:

الجارديان تسلط الضوء على المدرجات الزراعية اليمنية.. قُدم البن اليمني "موكا" في أول مقهى بلندن عام 1652 (ترجمة خاصة)

سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على البن اليمني وجودته في العالم وعلى المدرجات الزراعية في البلاد الواقعة جنوب غرب الجزيرة العربية.

 

وقالت الصحيفة في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن التربة التي تم تقديرها لقرون من الزمان، تحول المنحدرات اليمنية الشديدة الانحدار إلى أرض خصبة ومنتجة.  حيث تم تقديم القهوة المزروعة هنا في أول مقهى في لندن عام 1652

 

وتطرق التقرير المعنون "عجائب بديلة.. لماذا تعتبر المدرجات اليمنية القديمة من أرقى إبداعات الإنسان؟ الذي أعده الباحث في الصحيفة "كيفن راشبي" والذي زار اليمن إلى طبيعة التضاريس في اليمن والمنحدرات والمدرجات الزراعية والقرى والجبال الشاهقة وكذلك شجرة البن، الذي تنتج أشهر وأجود قهوة بالعالم.

 

نص التقرير:

 

أنت تعلم دائمًا أنك على وشك رؤية شيء مثير للاهتمام عندما يخلع سائق سيارتك حذائه ويمسك بدواسات القدم بقوة بمجموعة قوية من أصابع القدم المتصلبة.

 

كنت جديدًا في اليمن ولم يكن لدي أي فكرة عما أتوقعه. كل ما يمكنني رؤيته هو أننا كنا على هضبة جبلية حجرية نندفع نحو حافة الجرف في شاحنة بيك آب تويوتا لم يتذكر أحد صيانتها وفحصها.

 

اتجهت علامات الإطارات المتوازية المزدوجة على قمة الجبل المتربة إلى اليسار بشكل حاد وسقط الأفق بعيدًا في فراغ ضبابي مزرق. بدأ نزولنا: سلسلة من الاهتزازات والاصطدامات المروعة.

 

توقفنا لندور حول منعطف حاد، وقفزت من السيارة لأستمتع بالمنظر. ثم ألقيت نظرة أولى على أحد أعظم الإبداعات البشرية في العالم: المدرجات اليمنية.

 

فهي تمتد من القمة إلى قاع الوادي، وتتعرج حول محيطها، وهي إنجاز مذهل من الجهد الجماعي الذي تم تكراره في سلسلة الجبال التي تمتد من الحدود السعودية إلى النقطة الجنوبية من شبه الجزيرة العربية عند عدن.

 

إن كل جدار من جدران الشرفة هو شهادة على فن البناء بالحجارة، حيث يبلغ ارتفاع بعضها ارتفاع المنزل للحفاظ على بضعة أمتار من التربة. وهذه التربة، التي تم جمعها بعناية واعتبارها كنزًا لقرون، تحول هذه المنحدرات الشديدة إلى أرض خصبة ومنتجة.

 

 

كان البن المزروع هنا يُقدم في أول مقهى في لندن عام 1652، على الرغم من أن الأصل الحقيقي في ذلك الوقت كان غامضًا للغاية لدرجة أنه كان يُعرف باسم ميناء البحر الأحمر حيث كان التجار يشترونه: موكا.

 

في كل مكان ترى الصنعة المعقدة والعناية المبذولة للسيطرة على التربة والاحتفاظ بها، ليس فقط المياه. بعض الصهاريج الحجرية أكبر بالكاد من حوض الاستحمام، والبعض الآخر بحجم حمام السباحة الأوليمبي مع أنظمة معقدة للوصول عبر الدرجات والحواف.

 

في الربيع، على أحد الجبال، جبل صبر بالقرب من مدينة تعز الجنوبية، مشيت عبر بساتين مظللة من أشجار البن واللوز والقات، مستمعًا إلى المزارعين وهم يتحدثون مع الأصدقاء الذين قد يكونون على بعد 100 متر فقط على شرفة عبر الوادي، لكنهم يقطعون مسافات طويلة سيرًا على الأقدام. تعمل جدران الشرفة كمقبرة أيضًا.

 

عندما يموت الناس، تتحول القرية بأكملها إلى حملهم عند الفجر وإدخال الجثة المكفنة خلف حجر. وآخر ما يفعله الجميع هو دفع الأقحوان وحبوب البن.

 

كانت العديد من المصاطب قديمة بالفعل عندما وصفها الباحث العربي في القرن العاشر أبو الحسن الحمداني بأنها أعجوبة العالم. والحقيقة أن المصاطب هي نتاج أجيال من التفاني البشري، حتى يومنا هذا.

 

صحيح أن بعضها سقط في حالة سيئة، لكن البعض الآخر لا يزال قائمًا، وبفضل إدارتهم للتربة والمياه، تظل رمزًا قويًا للاستدامة والعناية البيئية والحس السليم.

 


مقالات مشابهة

  • الجارديان تسلط الضوء على المدرجات الزراعية اليمنية.. قُدم البن اليمني "موكا" في أول مقهى بلندن عام 1652 (ترجمة خاصة)
  • عن "منظومة نسك".. "الحج والعمرة" تفوز بجائزة القمة العالمية "WSA"
  • يفتح آفاق جديدة لتدفق الاستثمارات.. إنجازات هيئة الدواء خلال عام 2024
  • وزارة الحج والعمرة تفوز بجائزة القمة العالمية “WSA” لعام 2024
  • ماغرو زار المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان: من دون الأبحاث يستحيل أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم
  • 31% زيادة في زوار القمة العالمية لطاقة المستقبل
  • أحدث التطورات في صفقة عمر مرموش مع مانشستر سيتي وآينتراخت
  • قائمة مسلسلات رمضان 2025| أكثر من 30 عملًا دراميًا يتنافسون على القمة
  •  “هيفولوشن” الخيرية تعلن عن مبادرات مبتكرة خلال القمة العالمية لإطالة العمر الصحي
  • السيسي وبوتين يبحثان هاتفياً التطورات في ليبيا وأزمات المنطقة