أكدت الدكتورة سهام رحمة الله، أستاذ التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية بجامعة طنطا، أن هناك العديد من الدراسات توصلت إلى أن العزف على آلة موسيقية، وخاصة البيانو، يساعد في حماية صحة الدماغ مع التقدم في العمر، كما أن الاستماع للموسيقى عموماً يُعد علاجاً مهماً للحالات المصابة بالزهايمر.

جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية التي عقدت بمكتبة دار الكتب بطنطا بعنوان «تأثير الموسيقى على صحة الإنسان» أدارتها نيفين زايد مديرة الدار بحضور عدد من الرواد، ضمن فعاليات ثقافة الغربية المقامة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش.

أضافت "رحمة الله" أن فوائد الموسيقى لا تقتصر على الترفيه و المرح فقط، بل هي غذاء للروح وعلاج أحياناً ومفيدة جدًا لعلاج حالات الزهايمر إذ يمكن أن تُهدئ هؤلاء المرضى الذين يطورون العدوانية أو القلق، كما أنها يمكن أن تُساعد في استرجاع الذكريات حتى في المراحل المتقدمة من هذا المرض، ولدى البعض يمكنها تحسين الشهية.

أشارت كذلك إلى أنه يتم الاستعانة ببعض أنواع الموسيقى للمساهمة في علاج الزهايمر منها الأغاني التي نشأ عليها مريض الزهايمر وخاصةً الأغاني التي كان يسمعها خلال مرحلة الطفولة والشباب، وذلك لمحاولة إيقاظ الذكريات لديه عند سماعها، والأغاني المتفائلة فيُمكن أن تُساعد في تحفيز النشاط الذهني والبدني معًا لدى مرضى الزهايمر.

وأغاني الأطفال، وذلك لأنها بسيطة وخفيفة وكلماتها ليست معقدة ويسهل تذكرها، وبذلك يكون من السهل لمرضى الزهايمر التواصل معها، وربما محاولة تعلمها من جديد، والموسيقى الهادئة، فهي يُمكن أن تساعد في تخفيف القلق والإحباط الذي يشعر به مرضى الزهايمر، ويُفضل سماع الموسيقى الهادئة قبل النوم لتحفيز النوم بسهولة أكبر كما يُمكن استخدام آلة الكاريوكي لمحاولة تعليم مريض الزهايمر الأغاني، ولمعرفة أي الأغاني التي يحب مرضى الزهايمر أن يسمعوها، ينبغي الانتباه لتعابير الوجه لديهم، وخاصةً إذا كان المرضى لا يتواصلون لفظيًا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: دار الكتب دار الكتب بطنطا مرضى الزهايمر

إقرأ أيضاً:

باحثون: الأنف يكشف خطر الزهايمر مبكراً

طوّر باحثون اختبارات شم، يشم فيها المشاركون علامات الروائح الموضوعة على بطاقة، لتقييم قدراتهم على تمييز الروائح وتحديدها وتذكرها.

ووجدوا أن المشاركين تمكنوا من إجراء الاختبار بنجاح في المنزل، وأن كبار السن الذين يعانون من ضعف إدراكي سجلوا درجات أقل في الاختبار مقارنةً مع البالغين الأيوياء إدراكياً.

وحسب "ساينس دايلي"، طوّر باحثون في مستشفى ماساتشوستس العام هذا الاختبار، بالتعاون مع مختبر الترجمة العصبية الشمية، ومركز ماكناس لصحة الدماغ.

ولتقييم اختبار الشم، قارن الباحثون نتائج اختبارات المشاركين مع نتائج اختبارات الذين فقدوا حاسة الشم، ونتائج اختبارات أخرى مع آخرين طبيعيين إدراكياً.

تراجع تمييز الروائح

ووجد فريق البحث أن القدرة على تمييز الروائح والذاكرة والتمييز تتراجع مع التقدم في السن. 

كما وجدوا أن كبار السن الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف سجلوا درجات أقل في تمييز الروائح والتعرف عليها مقارنةً مع كبار السن الطبيعيين إدراكياً. 

وبشكل عام، وجد الباحثون أن المشاركين أجروا الاختبار بنجاح متساوٍ بغض النظر عما إذا كانوا تحت إشراف مساعد باحث أم لا، ما يعني إمكانية إجراء الاختبار في المنزل.

وقال الباحث الرئيسي مارك ألبرز: "تشير نتائجنا إلى إمكانية استخدام اختبار الشم في بيئات البحث السريري، وبين كبار السن، للتنبؤ بالأمراض العصبية التنكسية وتطور الأعراض السريرية".

مقالات مشابهة

  • زادتها الحرب أضعافا.. معاناة لا مثيل لها لمرضى السرطان بالسودان
  • الأدوية الأوروبية ترفض ترخيص عقار لعلاج الزهايمر
  • كيف يتناول مرضى السكري كحك العيد بأمان؟
  • دائرة الصحة توفر علاجاً بتقنية التحرير الجيني لمرضى فقر الدم المنجلي والثلاسيميا
  • لأول مرة في الإمارات.. علاج بتقنية التحرير الجيني لمرضى فقر الدم والثلاسيميا
  • علاج جديد بالخلايا الجذعية يمنح أملاً لمرضى الشلل
  • بدون رحمة.. طبيب يعتدي على سيدة عاجزة بالشرقية
  • مدير مكتب تربية العاصمة عدن يشيد بدعم هيئة الإغاثة في الانتقالي
  • حسام موافي يحذر من قص أظافر مرضى السكري.. ماذا قال؟
  • باحثون: الأنف يكشف خطر الزهايمر مبكراً