قال ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، إن استمرار تصريحات أعضاء حكومة اليمين بإسرائيل يأتي في سياق مسلسل الهروب الذي لا يتوقف منذ 7 أكتوبر ومنذ العملية الكبرى للمقاومة داخل إسرائيل. 

وداعًا للشعر الخفيف..وصفة فولاذية من البصل والعسل لتطويل وكثافة الشعر في زمن قياسي بشرة نضرة كالمشاهير.. قناع النشا والخل للحصول على بياض كوري في خطوتين فقط مصر تلعب أدوارًا حاسمة في القضية الفلسطينية

وأضاف “رشوان”، خلال مداخلته في برنامج "كلمة أخيرة"،  المذاع على قناة “أون” أن إسرائيل تحاول التقدم عبر إلقاء اللوم على مصر وتشويه سمعتها بمخاطر تحركاتها على مصر، مشيرا إلى أن القضية التي ذكرها وزير المالية اليوم حول الأسلحة كانت في سياق محاولة تبرير لاحتلال إسرائيل لمعبر رفح.

 

وأكد أن مصر تلعب أدوارًا حاسمة في القضية الفلسطينية وتمتلك الوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها.

مصر لن تتوقف عند سحب السفير في حالة تهديد للأمن القومي

وأشار رشوان إلى أن مصر لن تتوقف عند سحب السفير في حالة تهديد للأمن القومي أو تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن تصريحات إسرائيل تأتي في إطار محاولة للضغط في المفاوضات من خلال الهجوم على رفح.

 إسرائيل حاليًا في مأزق

وختم رشوان بالقول إن إسرائيل حاليًا في مأزق، وعلى الرغم من أنه قد يحدث اتفاق في الأيام القادمة، إلا أنه من المؤسف أن هناك المزيد من الشهداء سيخسرون حياتهم في هذه العمليات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ضياء رشوان هيئة الاستعلامات المصرية اسرائيل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تصادق على شق طريق استيطاني بالقدس وحماس تدعو للمقاومة

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية المحتلتين إلى تصعيد المقاومة والمواجهة مع الاحتلال، بعد تصديق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (كابينت)، في وقت متأخر من مساء السبت، على مشروع استيطاني لشق طريق في القدس.

وحذرت حركة حماس، في بيان، من تداعيات مصادقة على المشروع الاستيطاني، وأكدت أنه يهدف لتعزيز ربط المستوطنات وعزل البلدات الفلسطينية، ويكشف خطط تل أبيب لتعزيز الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من المدينة المحتلة.

وفي إسرائيل، رحّب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيسا مستوطنتين بمصادقة الكابينت على مقترح كاتس لمشروع الطريق، وفق تصريحات نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت.

والطريق عبارة عن نفق للفلسطينيين في الضفة، من شأنه أن يسمح لإسرائيل بتنفيذ مخططات البناء الاستيطاني في منطقة "إي 1" خلف الخط الأخضر. وسيربط الطريق بين البلدات الفلسطينية، لكن سيعزلها عن بقية الضفة، ويفصل حركة الفلسطينيين عن الطرق الرئيسية التي تربط القدس بمستوطنة "معاليه أدوميم"، ليقتصر استخدام هذه الطرق على الإسرائيليين.

وقد تمهّد هذه الخطوة لضم معاليه أدوميم رسميا إلى إسرائيل، وهي مستوطنة كبيرة تقع شرق القدس، ما قد يكون له تداعيات سياسية على وضع الضفة الغربية، وفق يديعوت أحرونوت.

اجتماع سابق للكابينت (رويترز) ترحيب إسرائيلي

ومرحّبا بخطوة الكابينت، قال نتنياهو، الأحد، "نواصل تعزيز أمن المواطنين الإسرائيليين وتطوير الاستيطان، الطريق الجديد سيفيد جميع سكان المنطقة عبر تسهيل وتحسين الحركة المرورية، والمساهمة في الأمن، كما سيشكّل محورا إستراتيجيا للنقل يربط بين القدس ومعاليه أدوميم ومنطقة الأغوار.

إعلان

من جهته، قال كاتس إن تعزيز الربط بين القدس ومعاليه أدوميم هو مصلحة عليا لإسرائيل. وأضاف أن "القرار التاريخي الذي اتخذناه سيعزز الاستيطان والأمن ورفاهية سكان المنطقة، ويرسخ سيطرتنا في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية)".

وادعى أن "شق الطرق سيُحسّن تدفق الحركة المرورية، ويقلل الازدحام، ويمنع الاحتكاك غير الضروري (بين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود)، مع ضمان تواصل مروري متصل بين القدس ومعاليه أدوميم ومنطقة الأغوار.

إنجاز غير مسبوق

كما رحّب رئيس معاليه أدوميم غاي يفراح بالقرار قائلا "يُعد هذا إنجازا ماليا غير مسبوق، حيث تم اعتماد 303 ملايين شيكل (82.25 مليون دولار) لبناء الطريق". وأوضح أن "المشروع سيشمل ربطا بين (بلدتي) العيزرية والزعيم (الفلسطينيتين) عبر نفق تحت الأرض، وسيسمح للفلسطينيين بالتنقل من جنوب يهودا والسامرة إلى الشمال، دون المرور عبر الطرق الإسرائيلية.

أما رئيس مستوطنة بيت إيل شمال شرق البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة شاي ألون، فقال إن الهدف هو فرض السيادة على كامل يهودا والسامرة. وأضاف "أهنئ الحكومة على انطلاقها في مسار جديد وشجاع وعادل للاستيطان اليهودي في منطقة إي 1 ودفن فكرة إقامة دولة فلسطينية".

و"إي 1″ عبارة عن مشروع استيطاني ضخم يتضمن مصادرة 12 ألف دونم (الدونم الواحد يساوي ألف متر مربع) من الأراضي الفلسطينية لإقامة أكثر من 4000 وحدة استيطانية وعدة فنادق، لربط معاليه أدوميم بالطريق المؤدي إلى القدس الغربية.

ويحذر الفلسطينيون ودول، بينها أوروبية، من أنه من شأن المشروع منع أي إمكانية لتطبيق حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)؛ لأنه سيعزل القدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني، ويقسم الضفة الغربية المحتلة إلى قسمين. ويعود المخطط إلى عام 1994، ولكن منذ ذلك الحين يتم تأجيل تنفيذه بسبب ضغوط من الاتحاد الأوروبي والإدارات الأميركية السابقة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إسرائيل وحماس تردان على مقترح مصري جديد بشأن حرب غزة
  • قيادي بحزب العدل عن بيان هيئة الاستعلامات: دولة الاحتلال تتنفس الكذب لطمس الحقائق
  • إسرائيل تصادق على شق طريق استيطاني بالقدس وحماس تدعو للمقاومة
  • رسالة تهديد قاسية..ترامب: إيران ستتعرض لقصف لا مثيل له
  • إسرائيل تقر باستهداف سيارات إسعاف في غزة وحماس تندد بـ"جريمة حرب"
  • إسرائيل تقر باستهداف مباشر لسيارات الإسعاف.. وحماس: جريمة حرب
  • إسرائيل تقر باستهداف سيارات إسعاف في غزة وحماس تندد بـجريمة حرب
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستأنف الحرب حتى النهاية ولن تتوقف
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ستواصل الحرب حتى النهاية ولن تتوقف
  • بعد تهديد ضاحية بيروت.. ماذا يجري في إسرائيل؟