قال الكاتب والمفكر شريف الشوباشي، إنّ هناك فجوة استشرافية بين الشباب والكبار، إذ أن استشراف العالم يكون إما من خلال أفق ضيق أو محدود أو منفتح على العالم.

الشباب يعرف أشياءً كثيرة مقارنة بالكبار 

وأضاف «الشوباشي»، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «الشباب يعرف أشياءً كثيرة لا نعرفها نحن الكبار، أما بالنسبة إلى تأثير اتساع الفجوة بين الشباب والكبار على المجتمع، فإن هذا السؤال ليس صعبا في الطرح، ولكن الصعب هو الإجابة عليه».

وتابع: «الانفتاح على العالم الغربي قد يفتح الباب أمام التغريب وفقدان الهوية والابتعاد عن الأصالة وقيمنا الراسخة وقيم الدين الحقيقية، هذا الانفتاح يحدث عن طريق اللات الأجنبية، وتحديدا اللغة الإنجليزية».

معظم الشباب الآن يتحدثون اللغة الإنجليزية

وواصل: «في شبابي كانت الطبقات الراقية تتحدث اللغة الفرنسية، ولكن الآن معظم الشباب يتحدثون اللغة الإنجليزية»، مشيرًا إلى أن رفاعة الطهطاوي أول من أدرك هذه الفكرة، فقد انبهر بفرنسا، وقال إن هناك قيم في مصر والعالم العربي يجب الحفاظ عليها، عدا ذلك، يجب أن نأخذ من الغرب لأنه متقدم على العالم العربي بمراحل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر الشاهد الشباب شريف الشوباشي الغرب

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي: إقامة الدولة الفلسطينية المدخل الوحيد لاستقرار المنطقة

طشقند (وام) 

أخبار ذات صلة السيسي وماكرون: ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة «الشُعبة البرلمانية»: العدالة والتنمية الاجتماعية ركنا ازدهار الأمم

أكد معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ ما يزيد على سبعة عقود أثبتت أن التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، تعد المدخل الوحيد لتحقيق الأمن الاستقرار والسلام في المنطقة، وأن أية محاولات للالتفاف على هذا الحل، سيكون مصيرها الفشل، ولن تقود إلا لمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمام اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي تستضيفها العاصمة الأوزبكية طشقند، خلال الفترة من 5 إلى 9 أبريل الجاري والتي خصصت موضوعها لهذه الدورة «العمل البرلماني من أجل التنمية والعدالة الاجتماعيين».
وقال رئيس البرلمان العربي: «عندما نتحدث اليوم عن تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية للشعب الفلسطيني، فربما يكون ذلك من قبيل الرفاهية لأننا أمام شعب يفتقد إلى أبسط أسباب البقاء على قيد الحياة، خاصة مع تعمد الاحتلال أن يفرض على الشعب الفلسطيني إما الموت قصفاً وجوعاً أو التهجير وترك وطنه وأرضه التاريخية، وكلاهما يمثلان جريمة ضد الإنسانية».
وأضاف أن ما يقوم به الاحتلال من جرائم في دولة فلسطين، فاق ما تقوم به أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم، مطالباً البرلمانيين الممثلين لشعوب العالم الحر بتحمل مسؤولياتهم في كسر حالة الصمت الدولي المُخزي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من فظائع لم يعرف التاريخ الحديث مثيلاً لها.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن الانتصار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، قبل أن يكون التزاماً سياسياً تفرضه المواثيق والأعراف الدولية كافة، فهو واجب إنساني وأخلاقي تجاه شعب له الحق مثل باقي شعوب العالم، في الحياة آمناً وحراً ومستقراً.

مقالات مشابهة

  • ليفربول يفتح الباب أمام انتقال نجمه إلى النصر
  • محكمة أميركية تفتح الباب أمام تسريح آلاف العمال
  • البرلمان العربي: إقامة الدولة الفلسطينية المدخل الوحيد لاستقرار المنطقة
  • أحمد عزت.. موهبة إنشادية واعدة تجمع بين الأصالة والإحساس
  • فتح الباب أمام طلبة التخصصات العلمية للتسجيل في "منتدى لندن الدولي للعلماء"
  • عبير رأفت مشرفاً على مركز تعليم اللغة الإنجليزية بجامعة أسيوط
  • أحمد فؤاد: منتخب مصر يسير بخطوات ثابتة نحو المونديال ولكن!
  • برلمانية: الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب نقلة استراتيجية في فلسفة التجارة الأمريكية
  • العالم العربي.. "وعي مُزيف" و"واقع" غير مُكتشف
  • اتحاد الجولف يفتح أبواب العالمية أمام المواهب الإماراتية