لميس الحديدي: القوة الإسرائيلية في غزة تحولت لفرقة استعراضية عندما تعرضت للهجوم
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن تل أبيب أخذت الضوء الأخضر من الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس، حيث قضت رفح الفلسطينية ليلة كاملة تحت قصف وحشي، أودى بحياة 100 شهيد، وقالت إسرائيل إنها أفرج فيها عن 2 من الأسرى، بعد قصف عنيف على مخيم الشابورة، وعدد من المناطق السكنية في رفح الفلسطينية، وتم قصف مسجدين و14 بيتا، وأن القوة الإسرائيلية في غزة تحولت إلى فرقة استعراضية، عندما تعرضت للهجوم.
وأضافت خلال تقديمها برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على قناة ON، أن البيت الأبيض وتصريحاته غير الواضحة مستمرة، بما يؤكد أن الموضوع واحد منذ السابع من أكتوبر، مهما قالت واشنطن، ومهما قال العالم، ستبقى الحقيقة أن هذا العالم كله يدعم الإرهاب الإسرائيلي، فما حدث كارثة جديدة تضاف لكوارث الجيش الإسرائيلي.
استطردت: «عاد وزراء اليمين المتطرف التي لا تعترف بفشل الجيش والاستخبارات الإسرائيلية التي لا تخطأ، عندما فشلوا أمام مجموعات من المقاومة ذات التسليح البدائي، عادت شماعة مصر على لسان وزير المالية اليميني عشان يبرر الصفعة والخيبة، عندما قال اليوم، إن المسؤولية الكبرى عن ما حدث في السابع من أكتوبر، تقع على مصر»
أضافت ساخرة: «أنت مركز ابني؟ أنت سبت مخابراتك الفاشلة وجيشك الأعرج، اللي معرفش يصد صواريخ بدائية وبتتكلم عن مصر؟ سبت الصفعة والخيبة باعت جيشك، وبتتكلم عن مصر، جيشك الذي تعود يقتل ولا يقتل ويقصف بقوة غاشمة، ولا يحارب، وتناسى وزير المالية أن آخر حرب حقيقية هزم فيها، وأن مصر هي الدولة الوحيدة التي هزمت إسرائيل، كل شوية تحرش بمصر، مرة مصر التي كانت ترسل الذخائر عبر الأنفاق التي أغلقناها، ومرة مصر قفلت المعبر».
وواصلت: «أنت مسكين يا حرام، وصلت الحكومة الإسرائيلية لمرحلة من الهذيان والجنان غير المسبوق؟ وزير المالية الإسرائيلي شكله مسكين، مش فاكر إن مصر قهرتهم في حرب 1973».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين لميس الحديدي
إقرأ أيضاً:
مكافحة تبييض الأموال.. هذا ما دعا إليه وزير المالية
دعا وزير المالية، لعزيز فايد، إلى تعزيز قدرات خلية معالجة الاستعلام المالي لمواجهة مختلف التحديات. لاسيما تلك المتعلقة بمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب بفعالية أكبر، وفقا لما أفاد به بيان للوزارة.
وجاء ذلك خلال ترأس فايد، أمس الخميس، اجتماعا للجنة الوطنية لتقييم مخاطر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، بمقر الوزارة.
ودعا “إلى تعزيز قدرات خلية معالجة الاستعلام المالي. من خلال إطلاق برامج تكوينية متخصصة تهدف إلى تحسين الكفاءات التقنية والمهنية للعاملين في هذا المجال الحيوي. بما يتيح لهم مواجهة التحديات المتزايدة خاصة فيما يتعلق بمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب بفعالية أكبر”.
وأكد الوزير “كذلك على ضرورة التنسيق المستمر مع الخبراء الدوليين للاستفادة من الخبرات العالمية ولمواكبة أفضل الممارسات”.
وجدد الوزير دعوته إلى استمرار التعاون وتكثيف الجهود من أجل تحقيق الأهداف المسطرة. وضمان فعالية الاستراتيجية الوطنية في مواجهة التحديات المرتبطة بتبييض الأموال وتمويل الإرهاب.
من جهة أخرى “أسدى فايد مجموعة من التعليمات المتعلقة بتنظيم وبرمجة اللقاءات القادمة. للجنة الوطنية لتقييم مخاطر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب”.
وثمن وزير المالية العمل المنجز من قبل اللجنة الوطنية. داعيا إلى “بذل مزيد من الجهود لضمان تحقيق الأهداف المرجوة. بما يتماشى مع تطلعات البلاد والتزاماتها الدولية. خاصة في إطار تنفيذ خطة العمل المتفق عليها مع مجموعة العمل المالي”.