خبير استراتيجي: الهجوم الإسرائيلي البري على رفح لا يمكن أن يتم (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، إن نتنياهو أبلغ الجيش الإٍسرائيلي باجتياح رفح للقضاء على 4 كتائب من حماس، ولكن اشترط إجلاء المدنيين لمناطق آمنة.
الخارجية: اتصالات أمنية وسياسية لمنع إسرائيل من شن عمليات واسعة النطاق برفح إبراهيم عيسى يحذر من دعوات الحرب مع إسرائيل: “ورطة وهتبقى طحن” (فيديو)وأضاف سمير راغب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" على فضائية "إم بي سي مصر"، مساء اليوم أن الهجوم الإسرائيلي البري على رفح، لا يمكن أن يتم، خاصة أن هناك مفاوضات جارية الأن، يقودها رئيس الموساد الإٍسرائيلي ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وتابع رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، أنه من المتوقع أن يكون هناك هدنة إنسانية قبل رمضان القادم، مؤكدا أن نتنياهو يرغب في الخروج من الحرب بتشكيل حكومة والاستمرار في منصبه.
وذكرت الخارجية الأمريكية أنها ليس لدينا عصا سحرية لعمل تغيير فوري للأوضاع بشأن قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابعت الخارجية الأمريكية إن خطوة قطع المساعدات الأمريكية عن إسرائيل لن تكون خطوة أكثر تأثيرا من الخطوات التي اتخذتها واشنطن بالفعل.
وفي سياق آخر، جدد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك دعوته لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل واحترام القانون الدولي، داعيا كافة الدول والكيانات والأفراد ذات التأثير على أطراف النزاع لبذل كل ما في وسعهم لإنهاء هذه المعاناة وإنهاء الاحتلال ومحاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وتحقيق العدالة للضحايا.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، جاء ذلك في خطاب رسمي بعث به المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي رداً على خطاب الأخير بتاريخ 29 يناير 2024 بشأن الوضع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يحدث من حرب إبادة جماعية بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وما نتج عنها من سقوط آلاف الشهداء والجرحى.
وأكد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الانسان أنه يشاطر البرلمان العربي القلق البالغ إزاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي الجارية منذ 7 أكتوبر 2023م في قطاع غزة والتدهور السريع في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح إسرائيل غزة نتنياهو بوابة الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منسق استراتيجي: دور الأونروا لا يمكن التخلي عنه لضمان حقوق الفلسطينيين
قالت الدكتورة مريم أبو سمرة، المنسق بالمركز الاستراتيجي بمنظمة النهضة، إنه بعد وقف التمويلات من واشنطن لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، هناك قلق من المجتمع الدولي بشأن التأكد من أن هناك حلولًا من المؤسسات التابعة للأونروا يمكن أن تُقدّم للشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أنه يجب التغلب على هذه المناورات السياسية من أجل تقديم المساعدات للاجئين الذين يواجهون الظلم لأكثر من 70 عامًا.
استعادة هذه الآليةوأوضحت «أبو سمرة» خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك احتمالية لوجود دعم من المجتمع الدولي للأونروا لاستعادة هذه الآلية، مؤكدة أننا لا نرى أي عدل على أرض الواقع خاصة في هذا الوقت الراهن.
الدور السياسي لإنهاء الإبادةوأضافت أن الممثلين الدوليين يجب أن يكونوا بديلاً لواشنطن في دعم الأونروا لأنه سيكونون قادرين على أن يأتوا بدور سياسي ينهي التطهير العرقي والإبادة الواقعة على الشعب الفلسطيني، قائلة إن منع الدعم للأونروا هو وجه واحد من أوجه الاستراتيجيات التي تهدف لتدمير الشعب الفلسطيني وهذا هو المخطط الاستعماري لإسرائيل.
توفير البدائل لحل الأزمةوأكدت أن المجتمع الدولي وجميع دول العالم الرافضة لوقف الدعم عن الأونروا يجب أن يوفروا البديل للدعم لحل هذه الأزمة، مشددة على أنه لا يجب السماح بمنع توفير المساعدات والخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني.
عدم المخاطرة بدور الأونرواوأشارت إلى أنه لا يجب أن نخاطر بدور الأونروا ولا يمكن التخلي عن الحقوق السياسية لضمان العدالة في عودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه.