طارق السعيد: اختيارات فيتوريا كانت ظالمة.. وهذه مميزات حسام حسن
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد طارق السعيد نجم نادي الزمالك الأسبق، أنه كان لا بد من رحيل البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني السابق لمنتخب مصر، خاصةً بعد الأداء الهزيل الذي ظهر به في كأس الأمم الإفريقية.
طارق السعيد يوضح رأيه في تعيين حسام حسن مدربًا للمنتخبتابع السعيد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: "فيتوريا لم يقدم أي شئ للكرة المصرية ولم يصنع لاعب مميز، واختياراته كانت ظالمة".
وأضاف طارق السعيد: "تعيين حسام حسن لتدريب منتخب مصر قرار صائب 100% رغم أنه جماهيري، ولكن التاريخ يقول إن انجازات المنتخب كانت مع مدربين وطنيين، وتواجده على رأس الجهاز الفني خطوة مهمة لعودة الانجازات".
محمد عبد الجليل عن وجود أزمة بين حسام حسن وصلاح؟ لا بد أن يكونوا أكبر من ذلك والانتقاد أمر طبيعي عاجل.. حسام حسن يختار "برازيلي" في الجهاز الفني لمنتخب مصرواستطرد نجم الزمالك السابق: "كنت أتواجد معه في الأجهزة الفنية، ولكن رحلت عنه بعدما سافرت إلى الإمارات وأكن له كل الاحترام، وقدمت له التهنئة بشكل شخصي وهو سعيد بتلك المهمة".
واختتم: "حسام حسن لا يتعامل في التدريب على عامل الروح والقتالية والعزيمة فقط، ولكنه يملك العديد من الحلول داخل التدريب والملعب، وقادر على تغيير مصير المباريات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طارق السعيد منتخب مصر أخبار منتخب مصر إقالة روي فيتوريا طارق السعید حسام حسن
إقرأ أيضاً:
اتفاق «وقف إطلاق النار» في لبنان يدخل حيّز التنفيذ.. وهذه بنوده!
بعد أكثر من سنة على القتال بين الطرفين، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” اللبناني وإسرائيل، حيز التنفيذ.
وحسب “القناة 13” العبرية، فإن “نص الاتفاق الكامل بين إسرائيل ولبنان لوقف إطلاق النار مؤلف من 13 نقطة هي:
“حزب الله” وجميع الجماعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية لن تنفذ أي عمل هجومي ضد إسرائيل. في المقابل، لن تنفذ إسرائيل أي عمل عسكري هجومي ضد أهداف في لبنان، سواء على الأرض أو في الجو أو في البحر. تعترف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701. هذه الالتزامات لا تلغي حق إسرائيل أو لبنان في ممارسة حقهما الأصيل في الدفاع عن النفس. ستكون قوات الأمن والجيش اللبناني الرسميين هي الجهات المسلحة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح أو تشغيل القوات في جنوب لبنان. سيتم الإشراف على بيع الأسلحة أو توريدها أو إنتاجها أو المواد ذات الصلة بالأسلحة في لبنان من قبل الحكومة اللبنانية. سيتم تفكيك جميع المنشآت غير المصرح بها المعنية بإنتاج الأسلحة والمواد ذات الصلة بالأسلحة. سيتم تفكيك جميع البُنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة جميع الأسلحة غير المصرح بها التي لا تتوافق مع هذه الالتزامات. سيتم إنشاء لجنة تحظى بموافقة كل من إسرائيل ولبنان للإشراف والمساعدة على ضمان تنفيذ هذه الالتزامات. ستقدم إسرائيل ولبنان تقارير عن أي انتهاكات محتملة لهذه الالتزامات إلى اللجنة وإلى قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل). سينشر لبنان قوات الأمن الرسمية وقوات الجيش على طول جميع الحدود ونقاط العبور والخط المحدد للمنطقة الجنوبية كما هو موضح في خطة الانتشار. ستنسحب إسرائيل تدريجيا من جنوب الخط الأزرق في فترة تصل إلى 60 يوما. ستعزز الولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل ولبنان للوصول إلى حدود برية معترف بها.وكان الرئيس الامريكي جو بايدن، قال أمس الثلاثاء، “إن إسرائيل ولبنان يوافقان على وقف إطلاق النار في نزاع هو الأكثر دموية بين الجانبين”.
وقال بايدين في كلمة له في البيت الابيض، “إن أكثر من 70 ألف إسرائيلي وأكثر من 100 ألف لبناني اضطروا للنزوح منذ بدء “حزب الله” للحرب”.
وأكد أن “الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ في الساعة الرابعة فجرا بتوقيت بيروت، وسيتم تنفيذ الاتفاق بشكل كامل ولن يكون هناك انتشار للقوات الأمريكية في جنوب لبنان”.
وأكد بايدن “إذا خرق “حزب الله” الاتفاق، فإن إسرائيل تملك حق الدفاع عن نفسها”.
وتابع “الاتفاق يدعم سيادة لبنان ويشكل بداية جديدة لهذا البلد ويقود الشعب اللبناني لمستقبل ينعم فيه بالسلام”.
من جهة أخرى، قال بايدن، أن أمام حماس “خيار وحيد هو إطلاق سراح الرهائن بما في ذلك الرهائن الأمريكيون”.
وتابع، “سنقوم بمساع جديدة مع مصر وقطر وتركيا وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة”.
هذا وجاءت تصريحات بايدن بعد وجه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، كلمة إلى الإسرائيليين، أعلن فيها موافقة المجلس الوزاري المصغر على اتفاق وقف إطلاق النار.
وبدأ القتال بين “حزب الله” وإسرائيل، بعد أن أطلق الحزب صواريخ عليها في 8 أكتوبر 2023 “دعما لغزة وإسنادا لمقاومتها، وتصاعد القتال بشكل كبير بعد أن اغتالت إسرائيل عددا كبيرا من قياديي “حزب الله”، أبرزهم أمينه العام حسن نصر الله، وبدأت غزوا بريا للبنان في أوائل أكتوبر 2024”.