وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية: الإسرائيليون لا يعرفون الرحمة ولا السلام
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية، إن ما يحدث في غزة من جرائم وعمليات عسكرية ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، يُعد جرائم ضد الإنسانية ولا يمت لأي دين بصلة ولا يعرف الرحمة ولا السلام المزعوم الذي يدَّعونه.
القرآن الكريم وصف الصهاينة وتصرفاتهم بكل دقةوأوضح العالم الأزهري ووكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن القرآن الكريم وصف الصهاينة وتصرفاتهم بكل دقة، وأنهم ليسوا لهم أمان ومخربون ويزيفون التاريخ ويدمرون الحضارة، ومن صفاتهم في القرآن الغدر فلا عهد لهم ولا ذمة: {أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْدًا نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ} [البقرة:100]، وكذلك الفساد والإفساد: بشكل مستمر قال تعالى: {وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [المائدة:64، وأيضا الكذب وتحريف الآيات: {.
وأشاد قابيل بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدولة المصرية في مواجهة مخططات المحتل الصهيوني، فى تفريغ القضية الفلسطينية، عبر التهجير القسرى، للفلسطينين، وكذلك مجهودات وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الذى لم يغلق منذ اللحظة الأولى لأحداث 7 أكتوبر 2023.
وختم حديثه بالدعاء أن يحفظ مصر وأهلها من شر الحاقدين والكائدين، وأن ينصر غزة وأهلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي التهجير القسري للفلسطينيين رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حركة فتح بـ هولندا: الإسرائيليون يستغلون الدين لتحقيق أهداف القتل والحقد
أكد زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، أن كثيرًا من السرديات التاريخية التي يقدمها الاحتلال الإسرائيلي حول الحق الديني في الأراضي الفلسطينية غير متماسكة، حيث لا تتفق حتى الطوائف اليهودية المختلفة على هذه السردية.
وأوضح تيم قائلاً: “من ناتوري كارتا إلى فرسان الهيكل، هناك تباين كبير بين الطوائف المتدينة بشأن السردية الدينية التي يعتمدها الاحتلال في تبرير ممارساته”.
وأضاف أن هذا الترويج المستمر للمظلومية والحق المدعى هو مجرد أداة لتحقيق أهداف سياسية، لا علاقة لها بالدين ذاته.
وأشار تيم، خلال مداخلة على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الدين يُستخدم كأداة لتوجيه خطاب مليء بالكراهية والتحريض ضد الأديان السماوية كافة، بما في ذلك اليهودية والمسيحية والإسلام، مؤكدًا أن هذه الأديان لم تكن يومًا أداة للتحريض على العنف أو القتل. وذكر تيم أن "الاحتلال الإسرائيلي يستغل الدين لتحقيق أهداف سياسية، حتى لو كانت تلك الأهداف تتناقض مع قيم الدين السامية." وأضاف أن الخطاب الرسمي الإسرائيلي في الوقت الحالي يعكس روحًا متطرفة تدفع نحو تكريس العنف والكراهية.
وتحدث زيد تيم عن الظروف القاسية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، مؤكداً أن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لمعاملة وحشية. وقال: "الفلسطينيون يعانون من انتهاكات فظيعة في السجون الإسرائيلية، حيث يتم التعامل معهم بأسلوب غير إنساني." كما أشار إلى المجازر التي ارتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين منذ عام 1948، وصولاً إلى الانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية حتى اليوم.
وفي ختام حديثه، شدد تيم على مسؤولية المجتمع الدولي في محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، قائلًا: "منذ عام 1948، لم يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن ارتكاب الجرائم، والمجتمع الدولي يجب أن يتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن عدم محاسبة إسرائيل على هذه الانتهاكات." وأضاف أن الوقت قد حان ليتحمل المجتمع الدولي المسؤولية بشكل جاد أمام ما يحدث في فلسطين.