الصومال يطالب الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بإدانة انتهاكات إثيوبيا لسيادته
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الجديد برس:
طلب الصومال من منظمتي الاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، اتخاذ موقف مبدئي بشأن ما أسماه “انتهاك الحكومة الإثيوبية لسيادته”، وذلك في الوقت الذي يستعد فيه الاتحاد الأفريقي لعقد قمةٍ قريباً في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقالت وزارة الخارجية الصومالية في بيان، “إننا ندعو الدول الأعضاء إلى اتخاذ موقف مبدئي بشأن مذكرة التفاهم غير القانونية”، كما حثت الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، على “الوقوف بحزم ضد انتهاك إثيوبيا لاستقلال وسيادة الصومال وسلامته الإقليمية”.
ويأتي طلب الصومال في وقت يتوقع فيه أن تنعقد منظمة قمة الاتحاد الأفريقي، في 14 فبراير الجاري، حيث سيجتمع الزعماء الأفارقة ومندوبو المجتمع الدولي في أديس أبابا.
هذا ومن غير الواضح ما إذا كان الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، سيشارك في القمة بعد أن وصل النزاع بين الصومال وإثيوبيا إلى مرحلة صعبة، حيث طالبت الحكومة الصومالية مراراً “بتراجع أديس أبابا عن مذكرة التفاهم” التي أبرمتها مع أرض الصومال الانفصالة كشرط لأي حوار مع الجانب الإثيوبي.
وفي 2 يناير الماضي، قال مكتب رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، إن إثيوبيا وقعت اتفاقاً مبدئياً مع إقليم “أرض الصومال” الانفصالي (صوماليا لاند) لاستخدام ميناء بربرة على البحر الأحمر.
وتعتمد الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي حالياً على جيبوتي المجاورة في معظم تجارتها البحرية.
وبعد أسبوع من توقيع مذكرة التفاهم، وقع الرئيس الصومالي، قانوناً بإلغائها، وفق ما اعتبره بأنها “غير قانونية”. وكتب عبر منصة “إكس”، أن توقيعه القانون “يوضح التزامنا بحماية وحدتنا وسيادتنا وسلامة أراضينا وفقاً للقانون الدولي”.
وعقب توقيع الاتفاقية أيضاً، استقال وزير الدفاع في إقليم “أرض الصومال” الانفصالي، عبد الغني محمود عاتيي، من منصبه احتجاجاً على الاتفاق الموقع بين أرض الصومال وإثيوبيا، بخصوص استئجار إثيوبيا منطقة بحرية تصل مساحتها إلى 20 كلم من أرض الصومال لمدة 50 عاماً.
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية “صونا”، في وقت سابق، أن الصومال و”أرض الصومال” اتفقتا بعد جهود وساطةٍ قادتها جيبوتي على استئناف محادثات تستهدف حسم نزاعاتهما.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاتحاد الأفریقی أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
ضمن الشراكة بين مصر والأمم المتحدة.. جبران وأمل عمار يترأسان أول اجتماع لمجموعة تمكين المرأة
ترأس محمد جبران وزير العمل، والمستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، الاجتماع الوزاري للإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة، وهو أول اجتماع لمجموعة النتائج الخاصة لتمكين المرأة، والمنعقد في مقر المجلس، وذلك بحضور مروة علم الدين مسئولة هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وشادي راشد ممثل وزارة التعاون الدولي، وجيرمان حداد، القائم بأعمال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر.
وتحدث وزير العمل عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مؤكدًا على تقديره للتعاون بين لجنة التيسير المشتركة للإطار الاستراتيجي بين مصر والأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة، ولكافة ممثلي الهيئات الأممية.
وقال الوزير إن الحكومة المصرية تسعى جاهدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعمل على دمجها في كافة خططها وبرامجها، وتضع الوزارة على رأس أولوياتها تحقيق العمل اللائق للجميع، اتساقًا مع الهدف الثامن « العمل اللائق ونمو الاقتصاد » و الهدف الخامس تحقيق المساواة بين الجنسين، حيث وضعت وزارة العمل المرأة المصرية في قلب ملفات عملها.
ورصد الوزير جبران الجهود التي تبذلها «وحدة المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي للمرأة»، التي تم إنشائها بالوزارة، برئاسة وزير العمل، و التي تهدف إلى تمكين المرأة اقتصاديا، والتوفيق بين واجبات الأسرة، ومتطلبات العمل، والقضاء على كافة أشكال التمييز في مجال العمل، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص، والعمل على زيادة معدلات تشغيل النساء من خلال حماية ورعاية المرأة العاملة، وتوفير بيئة عمل آمنة للرجال والنساء على حدِ سواء، كما تستهدف "الوحدة" ووحداتها الفرعية، كافة الخاضعين لقانون العمل، ولها دور واسع النطاق لتحقيق المساواة في القطاع الخاص.
.وتحدث الوزير عن جهود الوحدات الفرعية في المحافظات، وسياسة رفع قدرات مفتشى العمل، والسلامة و الصحة المهنية على مفاهيم المساواة بين الجنسين والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وأحكام قانون العمل والقوانين ذات الشأن، و كيفية تطبيقها، من أجل حماية المرأة العاملة، وتهيئة بيئة عمل ملائمة، وإصدار دليل التفتيش المراعي" للمساواة بين الجنسين والانتقال العادل"، وإطلاق الخطة الوطنية "لتعزيز المساواة بين الجنسين في مجال العمل.
وأكد أن الوزارة تعكف على تنفيذ أنشطة بالتعاون مع كافة الوزارات المعنية والجهات الشريكة، واستشهد بما تقوم به الوزارة خلال هذه الأيام على مناقشة مسودة مشروع قانون العمالة المنزلية لتقديم الحماية والرعاية لعمال وعاملات المنازل، وتقنين أوضاعهم، ودمجهم في سوق العمل الرسمي، وتدريبهم وتأهيلهم، ومنحهم شهادات مُزاولة مهنة، والتعامل القانوني مع شركات الاستخدام، وأصحاب الأعمال، بعقود عمل رسمية، وتراخيص قانونية.
شارك في اللقاء من وزارة العمل شيماء محمود رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وأمنية عبد الحميد مساعد فني بمكتب الوزير.
اقرأ أيضاًوزير العمل يبحث مع وفد «ابدأ لتنمية المشروعات» تطوير منظومة التدريب المهني
وزير العمل يبحث مع اتحاد الصناعات الألمانية التعاون في مجالات تنقل الأيدي العاملة