موقع النيلين:
2025-01-08@07:02:37 GMT

زلات بايدن!

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT


مرة أخرى أعود لما كتبته من قبل عن تخاريف وزلات بايدن، وحالة التهيؤات التى أصابته بالخرف، هذه الأشياء تجعلنا نخضعه للتحليل النفسى، ولكن قبلها أتكلم عن اتصال من اللواء ممدوح شعبان، مدير جمعية الأورمان، وهو صديق عزيز.. قال إن بايدن كذاب ومخرف، عندما يقول إنه أقنع الرئيس السيسى بفتح معبر رفح.. قال «شعبان»: والله العظيم المعبر مفتوح من جانب مصر، ولكنه مغلق من جانب إسرائيل.

. ونحن مستعدون لإرسال عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات يوميًا، وقس على هذا جميع الجمعيات التى تشكل التحالف الوطنى، وإسرائيل هى التى تمنع ذلك!

وهو كلام يدحض تصريحات بايدن عن تدخله لفتح المعبر.. سألته، «شعبان»: ولماذا لا تصورون المعبر مفتوحًا من جانب مصر ومغلقًا من جانب إسرائيل، وتنشرون ذلك عبر المركز الإعلامى لكل جمعية كدليل على صحة ما تقول؟.. قال إنه يفكر فى التصوير بالفيديو فعلًا واستضافة كبار الصحفيين لتسجيل ذلك.

والسؤال: هل بايدن طبيعى، وما التحليل النفسى لهفوات وزلات لسان الرئيس الأمريكى العجوز؟ وماذا وراء هفوات وزلات اللسان التى يقع فيها الرئيس الأمريكى جو بايدن.. وعلامَ تؤشر هذه الهفوات؟ وكيف تؤثر هذه الهفوات على موقف بايدن فى الانتخابات الرئاسية القادمة؟.. فقد شغلت قضية فلتات اللسان وهفوات القلم العالم النمساوى سيجموند فرويد. ووفقًا لدراساته، فإن هناك جانبًا مظلمًا فى النفس، أطلق عليه «اللاشعور» أو العقل الباطن، وأن هذا الجانب له تأثيره القوى فى سلوك الإنسان، وقد يكون السبب فى بعض الاضطرابات النفسيّة التى تصيب شخصًا ما!.

يُرجع فرويد هذه الزلات فى غالبها إلى دوافع لا شعورية أو شبه شعورية سلبية أو إيجابية، لا يدركها الشخص لكنها على صلة بالهفوة فقد تكون حُبًّا مكبوتًا أو غيرة أو كراهية لا شعورية، أو ما شابه، وتكرار زلات لسان «بايدن» عن الصين وروسيا، منها زلة لسان له فى فبراير من العام الماضى- أثناء وجوده بالعاصمة البولندية وارسو- بأن «بوتين لا يمكنه البقاء فى السلطة»، وهو ما دفع «ماكرون» إلى التحذير من أن مثل هذه التصريحات خطيرة، ومُربكة، وتؤدّى إلى تصعيد النزاع!

باختصار هل يصلح هذا المخرف لقيادة العالم مرة أخرى؟.. وهل يصلح للترشح أصلًا فى هذه الحالة الصحية والنفسية التى يمر بها، فضلًا عن حالة الخرف التى تؤدى إلى ارتباك المشهد وتصعيد النزاع كما قال ماكرون؟!

محمد أمين – المصري اليوم

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: من جانب

إقرأ أيضاً:

منصور: ليبيا دولة غنية بالإمكانيات الاقتصادية لكن تفتقر للإصلاحات

قال الممثل لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في ليبيا، أسامة منصور، إن ليبيا تتمتع بإمكانات استثنائية تتنوع ما بين امتلاكها ثروات طبيعية هائلة مثل النفط والغاز والمعادن، وموقعها الاستراتيجي المتميز بحكم قربه الجغرافي من أوروبا وتوسطه شمال أفريقيا، وذلك من بين عديد من الأسباب التي دفعت صندوق النقد الدولي إلى تقدير نمو الاقتصاد الليبي في عام 2025 عند 13.7 في المئة، وهو ما يمثل أعلى معدل نمو متوقع بين الدول العربية، مدفوعاً بشكل رئيس بانتعاش قطاع النفط.

أضاف في حوار مع موقع “اندبندنت عربية” أن ليبيا تمتلك أكبر احتياطات نفطية في القارة الأفريقية، إلى جانب احتياطات ضخمة من الغاز الطبيعي، مما يجعلها اللاعب المحوري في سوق الطاقة العالمية، علاوة على تمركزها بالمرتبة السادسة عربياً في احتياطات الذهب.

ويشير منصور إلى امتلاك بلاده احتياطات من النقد الأجنبي تتجاوز 80 مليار دولار، فضلاً عن استثمارات ليبيا الخارجية المتنوعة، وخلوها التام من الديون الخارجية، لافتاً إلى ثراء ليبيا بإمكانات هائلة غير مستغلة من قبيل الأراضي الزراعية الخصبة والسواحل الممتدة على البحر الأبيض المتوسط، إلى جانب إمكانات استثنائية في مجال الطاقة المتجددة، خصوصاً الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مما يفتح آفاقاً واسعة للتنوع الاقتصادي والتنمية المستدامة.

يأتي الإصلاح المالي والنقدي وتوحيد المؤسسات من بين ما يسرده منصور حول الإصلاحات الاقتصادية المفتقر إليها للنهوض بالاقتصاد الليبي بصورة كبيرة، ويضيف “تحتاج ليبيا إلى توحيد المؤسسات المالية وتوحيد سعر الصرف وتطوير سوق مال متطورة وتشجيع الإدراج في البورصة، إلى جانب تحديث النظام المصرفي وتطوير الخدمات المالية الرقمية وإصلاح نظام الدعم وتوجيهه للمستحقين، مع تطوير نظام ضريبي عادل وفعال، وتعزيز الحوكمة والشفافية خصوصاً في قطاع النفط”.

ويخلص الممثل لمجموعة البنك الاسلامي للتنمية في ليبيا إلى أن بلاده تتمتع بفرص اقتصادية هائلة قد تجعلها نموذجاً للتنمية المستدامة والتقدم الاقتصادي في المنطقة، لكن استغلال هذه الإمكانات يتطلب تبني رؤية استراتيجية شاملة تشمل إصلاحات اقتصادية ومالية ونقدية، وتطوير البنية التحتية والاستثمار في رأس المال البشري، وهذا ليس بالأمر الصعب أو المستحيل خصوصاً مع وجود الإمكانات المالية، وتحقيق هذه الأهداف لا يسهم فحسب في تحقيق التنويع الاقتصادي، لكن يعزز أيضاً العدالة الاجتماعية والاستقرار السياسي مما يمهد الطريق لبناء مستقبل مزدهر ومستدام للأجيال القادمة.

الوسوم«أبو الغيط» يحذّر من التدخلات غير العربية في النزاعات بليبيا واليمن ليبيا

مقالات مشابهة

  • أبناء ريمة يعلنون النفير العام لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • متحدث حركة فتح: مصر دائما لسان العروبة وتحرص على مصلحة الشعب الفلسطيني
  • مصطفى تَمبور واليا لولاية سودانية
  • الصفدي: الأردن يقف إلى جانب الشعب السوري ويحترم إرادته
  • منصور: ليبيا دولة غنية بالإمكانيات الاقتصادية لكن تفتقر للإصلاحات
  • كيم جونغ أون يتابع إطلاق صاروخ فرط صوتي إلى جانب ابنته
  • صلاح نجم ليفربول يثير الجدل بـصورة غامضة
  • 400 ألف زائر لـ"مهرجان صحار الثالث" بعد 45 يومًا من الترفيه والمرح
  • الاقتصاد العراقي.. جانب مشرق رغم الخسائر العالية
  • ماركينيوس يستهدف أول لقب لسان جيرمان في 2025 أمام موناكو في الدوحة