صرح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر بأن واشنطن طلبت من الحكومة الإسرائيلية التحقيق في وفاة الطفلة الفلسطينية هند رجب.

وقال ميلر، الاثنين: "طلبنا من السلطات الإسرائيلية التحقيق في هذا الحادث بشكل عاجل، ونحن نفهم أنهم يفعلون ذلك، ونتوقع أن نرى تلك النتائج في الوقت المناسب، ويجب أن تشمل إجراءات المساءلة حسب الاقتضاء".

وأضاف: "صدمتنا التقارير عن وفاة هند رجب، وسأخبركم أن لدي طفلة صغيرة على وشك أن تبلغ السادسة من عمرها، ولذا فهي مجرد رواية مدمرة، رواية مفجعة لهذه الطفلة".

وفي السياق أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن الطفلة هند رجب ذات الأعوام الستة، وأقاربها، قضوا ضحايا لعملية إعدام متعمّدة نفذها الجيش الإسرائيلي ضدهم في مدينة غزة في وضح النهار، وذلك وفق التحقيقات الأولية التي أجراها وشهادات الشهود العيان التي استمع إليها.

وعُثر على جثمان الطفلة هند رجب (6 سنوات)، وخمسة من أفراد عائلتها، بينهم جثث متحللة، السبت، بعد محاصرة قوات الاحتلال السيارة التي كانت تقلّهم قبل 12 يوماً، في منطقة تل الهوى جنوب غربيّ مدينة غزة.

وذكر المرصد الأورومتوسطي، في بيان الاثنين، أن الطفلة هند وخمسة من أفراد عائلتها تعرضوا لإطلاق نار مباشر ومتكرر من الجيش الإسرائيلي، بينما كانوا يستقلون سيارة مدنية في حي تل الهوى جنوب غرب غزة، يوم الاثنين الموافق 29 يناير/ كانون الثاني، حوالي الساعة الخامسة مساءً.

ولم تتوقف المناشدات للعثور على الطفلة هند بعد انقطاع أخبارها وفقدان الاتصال بمسعفَي الهلال الأحمر الفلسطيني، يوسف زينو، وأحمد المدهون، اللذين خرجا لإنقاذها في اليوم نفسه.

كان قد سبق اتصال هاتفي أجرته الطفلة هند بالهلال الأحمر، اتصال آخر أجرته ابنة عمها الطفلة ليان حمادة (15عامًا) التي كانت معها في ذات السيارة، طلباً للنجدة، جراء محاصرتهم بالنيران والدبابات حيث يوثق التسجيل الخاص بهذا الاتصال مقاطع صوتية من إطلاق النار الكثيف الذي تعرضت له السيارة، قبل أن يغيب صوت ليان بعد صراخها الشديد، لتقتل بتلك النيران على الفور.

ويظهر تسجيل لمكالمة هاتفية بين الطفلة هند والعاملين في الهلال الأحمر أنها كانت الوحيدة التي على قيد الحياة داخل السيارة، لكنها أصيبت بإطلاق النيران، وكانت تحاول الاختباء من القوات الإسرائيلية بين جثث أقاربها، فيما انتهى الاتصال وهي تطلب النجدة وسط أصوات إطلاق النار.

اقرأ أيضاً

خارجية النواب المصري تجمد أنشطة الصداقة البرلمانية مع ألمانيا بسبب حرب غزة

 

 

 

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الطفلة هند غزة الحرب الإسرائيلية تل الهوى الطفلة هند هند رجب

إقرأ أيضاً:

بسبب إسرائيل.. الحكومة الفلسطينية تعجز عن صرف الرواتب قبل العيد

فلسطين – أعلنت الحكومة الفلسطينية، امس الأربعاء، عدم تمكنها من صرف رواتب موظفيها عن شهر فبراير/ شباط الماضي قبل عيد الفطر، الذي يحل مطلع الأسبوع القادم.

وقالت وزارة المالية الفلسطينية في بيان: “نظرا لامتناع وتعمد حكومة الاحتلال عدم تحويل أموال المقاصة لشهر 2 (فبراير) 2025 حتى هذه اللحظة، تعلن وزارة المالية أنه لن يتم صرف راتب شهر شباط 2025 قبل حلول عيد الفطر”.

وأضافت أن “الجهود مستمرة ومكثفة لتوفير السيولة المطلوبة وسيتم صرف الرواتب فور تحويل حوالة المقاصة”.

وأوضحت أن “الاحتلال يحتجز سبعة مليارات شيكل (1.89 مليار دولار) من عائدات الضرائب الفلسطينية منذ عام 2019 حتى فبراير 2025”.

وأموال المقاصة، هي مجموعة الضرائب والجمارك المفروضة على السلع المستوردة إلى الجانب الفلسطيني، سواء من إسرائيل أو من خلال المعابر الحدودية الإسرائيلية (البرية والبحرية والجوية).

ومنذ توقيع اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير وإسرائيل في تسعينيات القرن الماضي، تجبي وزارة المالية الإسرائيلية أموال المقاصة، وتحولها للجانب الفلسطيني شهريا، مع اقتطاع 3 بالمئة منها مقابل أتعاب طاقم الوزارة.

وتستخدم الحكومة الفلسطينية أموال المقاصة بوجه أساسي لصرف رواتب الموظفين العموميين، وتشكل نسبتها 65 بالمئة من إجمالي الإيرادات المالية للسلطة الفلسطينية.

لكن بدءا من 2019 قررت إسرائيل اقتطاع مبلغ 600 مليون شيكل (165 مليون دولار) سنويا من أموال المقاصة، مقابل ما تقدمه السلطة الفلسطينية من مخصصات شهرية للأسرى والمحررين.

وزاد الرقم السنوي لهذا الاقتطاع المتعلق بمخصصات الأسرى والمحررين ليصل إلى متوسط 700 مليون شيكل سنويا (195 مليون دولار).

ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 لم تتمكن السلطة الفلسطينية من دفع رواتب موظفي القطاع العام بنسب كاملة، وراوحت النسبة بين 50 بالمئة و90 بالمئة من الرواتب الشهرية.

وفي 23 مايو/ أيار الماضي، حذر البنك الدولي من أن “وضع المالية العامة للسلطة الفلسطينية تدهور بشدة في الأشهر الثلاثة الماضية، ليزيد بشكل كبير من مخاطر انهيار المالية العامة”.

ويأتي إعلان وزارة المالية الفلسطينية بينما تواصل إسرائيل عدوانها العسكري على محافظتي جنين وطولكرم (شمال) منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، تخللته عمليات “اعتقال وتحقيق ميداني ممنهج طال عشرات العائلات، إضافة إلى تحويل منازل إلى ثكنات عسكرية.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 938 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • واشنطن تطالب الجيش اللبناني بنزع سلاح حزب الله
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي فاعل لوقف جرائم المستوطنين واعتداءاتهم
  • "الخارجية الفلسطينية" تطالب بتحرك دولي فاعل لوقف جرائم المستعمرين واعتداءاتهم
  • فلسطين تطالب الأمم المتحدة بالتحرك لوقف الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • القدس المنسية: المدينة التي تُسرق في ظل دخان الحرب الإسرائيلية على غزة والضفة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بالتحقيق في جرائم الاحتلال بحق العاملين في المجالات الإنسانية
  • "الخارجية الفلسطينية" تطالب "اللجنة الأممية" بالتحقيق في جرائم الاحتلال بحق العاملين في المجالات الإنسانية والطبية والصحفية
  • حماس تطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لرفع الحصار ووقف العدوان على غزة
  • بسبب إسرائيل.. الحكومة الفلسطينية تعجز عن صرف الرواتب قبل العيد
  • الصحة الفلسطينية: 39 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية على غزة خلال 24 ساعة