ألمانيا تحرز كأس جولة أبوظبي لدوري “لونجين” للأمم لقفز الحواجز
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
فاز الفريق الألماني بكأس جولة أبوظبي الأولى لدوري لونجين للأمم لقفز الحواجز، التي أقيمت أمس في ختام فعاليات النسخة الـ 13 لبطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة لقفز الحواجز، من فئة الخمس نجوم.
شهد المنافسات وتوّج الفائزين بألقابها معالي جبر السويدي وزير دولة، وسعادة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، الرئيس الفخري للبطولة، وإنجمار دي فوس، رئيس الاتحاد الدولي للفروسية، والدكتور غانم الهاجري، الأمين العام لاتحاد الفروسية، رئيس البطولة، وسلطان محمد خليفة اليحيائي، رئيس المجموعة الإقليمية السابعة، مدير البطولة، وباتريك عون، المدير الإقليمي لشركة “لونجين” راعية دوري الأمم.
وتنافست في الجولة الأولى لدوري لونجين للأمم أفضل 10 فرق على مستوى العالم، مع فرصة المشاركة لفريق الدولة المستضيفة، وضمت 44 فارساً وفارسة، من الإمارات، والبرازيل، والسويد، وبلجيكا، وهولندا، وبريطانيا، وسويسرا، وألمانيا، وفرنسا، وأمريكا، وإيرلندا.
وأسفرت أولى جولات دوري لونجين للأمم عن فوز الفريق الألماني بكأس جولة أبوظبي، بمجموع 8 نقاط جزاء في الجولتين، وجاء ثانياً الفريق الإيرلندي بمجموع 12 نقطة جزاء، وثالثاً الفريق السويدي بمجموع 20 نقطة جزاء.
ونال فرسان فريق الإمارات فرصة المشاركة مع أفضل 8 فرق في الجولة الثانية، ضمن الاستعدادات لأولمبياد باريس 2024.
وضم فريق الإمارات الفرسان الفائزين بكأس الشارقة للأمم في يناير 2024، عبر 3 من خيول المستوى الأول بإسطبلات الشراع، بالفرسان عمر عبد العزيز المرزوقي بصحبة الفرس “داليدا” (15 سنة)، وعبد الله محمد المري والجواد “بي بي اس ماغريغور” (12 سنة)، والذي يعد من خيول القفز المنصمة حديثاً إلى إسطبلات الشراع، وفي أول مشاركة للفارس المري معه في بطولة من فئة الخمس نجوم، والفارس علي حمد الكربي والجواد “جارلين دو تورس” (13 سنة)، وهو أيضاً من خيول القفز الجديدة باسطبلات الشراع، وهذه هي المشاركة الثالثة للكربي معه، والأولى في بطولة دولية من فئة الخمس نجوم، والفارس عبد الله حميد المهيري مع جواده “شاكولو” (15 سنة).
وأشاد سعادة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي بالنجاح الكبير لبطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة لقفز الحواجز والجولة الأولى لدوري لونجين للأمم، وقال إن اختيار الإمارات لاستضافة محطات عالمية لهذه البطولات الكبرى مصدر فخر يؤكد ثقة الاتحاد الدولي للفروسية والعالم في قدرات دولة الإمارات على التنظيم.
وأضاف: “استضافة النسخة الأولي للبطولة تحدٍ كبير لأي دولة، ولكن بالنسبة لنا يصبح أمراً سهلاً لأننا تعودنا على تنظيم أفضل الفعاليات بفضل الدعم الكبير من قيادتا الرشيدة، ومن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وهذه الرياضة ستستمر بقوة بفضل هذا الدعم”.
وفي المنافسات الأخرى أحرز الفارس الفرنسي كيفين ستاوت على صهوة الفرس “فيسكونت دي تلمان” لقب منافسة بطولة الشراع، وجاءت بمواصفات الجولة الواحدة، مع ترحيل أفضل النتائج دون خطأ لجولة ثانية، وصمم مسارها بحواجز بلغ ارتفاعها 150 سم، بمشاركة 43 فارساً وفارسة، وحصد البطل الصدارة في الجولة الثانية محققاً 40.76 ثانية.
وتوجت الفارسة البرازيلية ماريانا شافيز بالجائزة الكبرى لبطولة النجمتين، برعاية لونجين، وبمواصفات الجولة الواحدة مع جولة تمايز، وصمم مسارها بحواجز بلغ ارتفاعها 145 سم، وتنافس فيها 50 فارساً وفارسة، بعد نجاحها في إكمال التمايز محققة 37.30 ثانية.
وجاءت منافسة فئة النجمتين برعاية مجلس أبوظبي الرياضي بمواصفات الجولة الواحدة مع جولة للتمايز، وصمم مسارها بحواجز بلغ ارتفاعها (135) سم، بمشاركة 65 فارساً وفارسة.
وفازت بجائزة المركز الأول الفارسة السورية شام الأسد مع الجواد “شابيو تي ان” وأنهت معه جولة التمايز محققة 37.83 ثانية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
العدل الدولية تواصل مداولاتها بشأن التزامات “إسرائيل” القانونية تجاه المنظمات الأممية
الثورة / وكالات
تتواصل في لاهاي، جلسات الاستماع العلنية في محكمة العدل الدولية، للنظر في الرأي الاستشاري المتعلق بالتزامات “إسرائيل” القانونية تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وانطلقت الجلسات، الأحد الماضي، وسط تصاعد الضغوط الدولية بعد فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا شاملًا على قطاع غزة منذ أكثر من 50 يومًا، ومنع دخول المساعدات الحيوية، ما فاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
ويشارك في الجلسات، الممتدة حتى 2 مايو الجاري، ممثلو 44 دولة وأربع منظمات دولية، بينها الصين، روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا، السعودية، إلى جانب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.
ويأتي هذا التحرك استنادًا إلى قرار اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، بناء على مبادرة نرويجية، تطلب من المحكمة إصدار رأي استشاري حول مدى التزام الاحتلال بتسهيل إيصال الإمدادات الإنسانية وضمان عدم عرقلتها.
وبدأت محكمة العدل الدولية – أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في لاهاي، الاثنين الماضي – جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات دولة الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي ديسمبر الماضي، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية كبيرة، قرارًا قدّمته النرويج يطلب من محكمة العدل الدولية إصدار رأي استشاري.
يدعو القرار محكمة العدل الدولية إلى توضيح ما يتعيّن على إسرائيل أن تفعله في ما يتّصل بوجود الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية أو الدول الثالثة “لضمان تسهيل تسليم الإمدادات العاجلة الضرورية لبقاء السكان المدنيين الفلسطينيين، بلا عوائق”.
ومنعت حكومة الاحتلال في 2 مارس الفائت، دخول المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى قطاع غزة، وذلك قبل أيام فقط من انهيار وقف إطلاق نار هش بعد 15 شهرًا من الحرب المتواصلة، علمًا أنّ هذه المساعدات تُعد حيوية بالنسبة لسكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون فلسطيني في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة.