فاز الفريق الألماني بكأس جولة أبوظبي الأولى لدوري لونجين للأمم لقفز الحواجز، التي أقيمت أمس في ختام فعاليات النسخة الـ 13 لبطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة لقفز الحواجز، من فئة الخمس نجوم.

شهد المنافسات وتوّج الفائزين بألقابها معالي جبر السويدي وزير دولة، وسعادة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، الرئيس الفخري للبطولة، وإنجمار دي فوس، رئيس الاتحاد الدولي للفروسية، والدكتور غانم الهاجري، الأمين العام لاتحاد الفروسية، رئيس البطولة، وسلطان محمد خليفة اليحيائي، رئيس المجموعة الإقليمية السابعة، مدير البطولة، وباتريك عون، المدير الإقليمي لشركة “لونجين” راعية دوري الأمم.

وتنافست في الجولة الأولى لدوري لونجين للأمم أفضل 10 فرق على مستوى العالم، مع فرصة المشاركة لفريق الدولة المستضيفة، وضمت 44 فارساً وفارسة، من الإمارات، والبرازيل، والسويد، وبلجيكا، وهولندا، وبريطانيا، وسويسرا، وألمانيا، وفرنسا، وأمريكا، وإيرلندا.

وأسفرت أولى جولات دوري لونجين للأمم عن فوز الفريق الألماني بكأس جولة أبوظبي، بمجموع 8 نقاط جزاء في الجولتين، وجاء ثانياً الفريق الإيرلندي بمجموع 12 نقطة جزاء، وثالثاً الفريق السويدي بمجموع 20 نقطة جزاء.

ونال فرسان فريق الإمارات فرصة المشاركة مع أفضل 8 فرق في الجولة الثانية، ضمن الاستعدادات لأولمبياد باريس 2024.

وضم فريق الإمارات الفرسان الفائزين بكأس الشارقة للأمم في يناير 2024، عبر 3 من خيول المستوى الأول بإسطبلات الشراع، بالفرسان عمر عبد العزيز المرزوقي بصحبة الفرس “داليدا” (15 سنة)، وعبد الله محمد المري والجواد “بي بي اس ماغريغور” (12 سنة)، والذي يعد من خيول القفز المنصمة حديثاً إلى إسطبلات الشراع، وفي أول مشاركة للفارس المري معه في بطولة من فئة الخمس نجوم، والفارس علي حمد الكربي والجواد “جارلين دو تورس” (13 سنة)، وهو أيضاً من خيول القفز الجديدة باسطبلات الشراع، وهذه هي المشاركة الثالثة للكربي معه، والأولى في بطولة دولية من فئة الخمس نجوم، والفارس عبد الله حميد المهيري مع جواده “شاكولو” (15 سنة).

وأشاد سعادة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي بالنجاح الكبير لبطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة لقفز الحواجز والجولة الأولى لدوري لونجين للأمم، وقال إن اختيار الإمارات لاستضافة محطات عالمية لهذه البطولات الكبرى مصدر فخر يؤكد ثقة الاتحاد الدولي للفروسية والعالم في قدرات دولة الإمارات على التنظيم.

وأضاف: “استضافة النسخة الأولي للبطولة تحدٍ كبير لأي دولة، ولكن بالنسبة لنا يصبح أمراً سهلاً لأننا تعودنا على تنظيم أفضل الفعاليات بفضل الدعم الكبير من قيادتا الرشيدة، ومن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وهذه الرياضة ستستمر بقوة بفضل هذا الدعم”.

وفي المنافسات الأخرى أحرز الفارس الفرنسي كيفين ستاوت على صهوة الفرس “فيسكونت دي تلمان” لقب منافسة بطولة الشراع، وجاءت بمواصفات الجولة الواحدة، مع ترحيل أفضل النتائج دون خطأ لجولة ثانية، وصمم مسارها بحواجز بلغ ارتفاعها 150 سم، بمشاركة 43 فارساً وفارسة، وحصد البطل الصدارة في الجولة الثانية محققاً 40.76 ثانية.

وتوجت الفارسة البرازيلية ماريانا شافيز بالجائزة الكبرى لبطولة النجمتين، برعاية لونجين، وبمواصفات الجولة الواحدة مع جولة تمايز، وصمم مسارها بحواجز بلغ ارتفاعها 145 سم، وتنافس فيها 50 فارساً وفارسة، بعد نجاحها في إكمال التمايز محققة 37.30 ثانية.

وجاءت منافسة فئة النجمتين برعاية مجلس أبوظبي الرياضي بمواصفات الجولة الواحدة مع جولة للتمايز، وصمم مسارها بحواجز بلغ ارتفاعها (135) سم، بمشاركة 65 فارساً وفارسة.

وفازت بجائزة المركز الأول الفارسة السورية شام الأسد مع الجواد “شابيو تي ان” وأنهت معه جولة التمايز محققة 37.83 ثانية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الإمارات وجهة العالم.. والشتاء “ذروة” المواسم السياحية

 

عززت دولة الإمارات، مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية في المنطقة والعالم، وباتت ضمن أكثر الوجهات السياحية طلباً طوال العام، فيما يشكل فصل الشتاء موسم “الذروة” السياحية.

ويعد فصل الشتاء موسما مميزا للترويج السياحي في الإمارات، نظرا لاعتدال درجات الحرارة وتعدد الخيارات السياحية ما بين الترفيه والتسوق والأعمال، فضلا عن الاستجمام والتمتع بالمناطق الطبيعية الخلابة التي تشمل الجبال والصحاري والسواحل والمحميات الطبيعة.

وأطلقت الإمارات مؤخرا، حملة “أجمل شتاء في العالم”، للعام الخامس على التوالي للاحتفاء بالإنسان والمكان وسط تجارب سياحية استثنائية تستهدف المواطنين والمقيمين والسياح القادمين من باقي دول العالم، وفق منظومة متكاملة أساسها 53 عاما من الإنجازات المميزة جعلتها قبلة السياحة الإقليمية والعالمية بلا منازع.

وهربا من برودة الطقس في كثير من الدول حول العالم، التي تشهد انخفاضا حادا في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، يتوافد العديد من السياح إلى دولة الإمارات، ذات الطقس الدافئ والأجواء المعتدلة في فصل الشتاء، ليستمتعوا إلى جانب ذلك بالعديد من الأنشطة مثل رحلات السفاري والمغامرات الجبلية والتخييم ومغامرات الأودية.

ووفق مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، تبوأت الإمارات المركز الأول إقليميا، وحلت في المرتبة 18 عالميا، لتحقق تقدما بمقدار 7 مراكز، مقارنة بالنسخة الماضية.

وتُعد الإمارات الدولة الشرق الأوسطية الوحيدة في قائمة الدول العشر الأكثر في الإيرادات السياحة الدولية، وتشير توقعات تقرير السياحة والسفر الصادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي للإمارات العام الماضي، إلى أنها استقطبت 29.2 مليون سائح دولي العام 2024، بنمو 15.5%، مقارنة بالعام 2023؛ في حين أن من المتوقع بحسب تقرير “مجلس السفر”، الخاص بالمؤشرات السياحية للإمارات، أن يبلغ عدد السياح الدوليين القادمين إلى الدولة بحلول عام 2033، نحو 45.5 مليون سائح.

ومع اعتدال الطقس والتنوع البيئي بين الواحات والجبال والصحاري الشاسعة، إضافة إلى الخيران والجزر والشواطئ الجميلة، تقدم الإمارات وجهة مثالية للباحثين عن مغامرات متنوعة وتجارب سياحية لا تنسى، وقد باتت في ظل مواصلة تطوير منظومة البنية التحتية والخدماتية، وجهة رئيسية للسياحة الشتوية يقصدها الزوار من دول العالم المختلفة.

ويزداد الإقبال في فصل الشتاء على سياحة الرحلات الصحراوية والمشي الجبلي والطيران الشراعي، إلى جانب رياضة التسلق والنزول بالحبال في المناطق الجبلية واستكشاف الأودية، وتجربة التخييم الصحراوي، وركوب الجمال، واستكشاف الحياة البدوية التقليدية، كما يمكن الاستمتاع بمشاهدة النجوم في الليل، حيث تتمتع الصحراء بصفاء سمائها، ما يجعلها واحدة من أفضل أماكن مشاهدة النجوم.

وقال السائح ليام أندرو من الدنمارك، إن تجربة السياحة الشتوية في دولة الإمارات تكتسب طابعا مميزا للغاية، فهي تتمتع بأجواء ساحرة وطبيعة خلابة تتجسد في مقوماتها الطبيعية من الجبال، والوديان والشواطئ الممتدة، والصحاري المكسوة بالرمال الذهبية، فضلا عن عوامل الجذب السياحي الأخرى.

ويضيف، “قضينا أياما جميلة ما بين “الهايكنج” وسياحة السفاري والتخييم، ومغامرات الجبال والأودية وركوب القوارب الشراعية، واستمتعنا بالمحميات الطبيعية، وزرنا المعالم التاريخية والأثرية، مثل متحف دبي، ورأينا أسواقا تستقبل ضيوفها برائحة البخور وعبق التراث، وتجولنا بين جنباتها ورأينا ما تضمه من مقتنيات تراثية ومنتوجات متنوعة تجسد الثراء التراثي لدولة الإمارات”.

بدورها، تشارك “إيما” زوجها ليام أندرو، الرأي حول متعة السياحة الشتوية في الإمارات، التي يسهم في تألقها عدة عوامل من أبرزها التسوق، حيث توجد في الإمارات سلسلة كبيرة من أهم المراكز التجارية العالمية التي تشهد عروضا تسويقية مغرية، بالإضافة إلى فعاليات الترفيه المخصصة للصغار والكبار على حد سواء.

وتستهدف “الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، جذب استثمارات سياحية للدولة بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل فندقي بحلول 2031.


مقالات مشابهة

  • جولة للامتياز التجاري بـ” تبوك الورد”
  • “ذئاب دبي” يتوج بطلاً لكأس دبي الفضية للبولو 2025
  • “الحمرية” يسيطر على المراكز الأولى في بطولة الإمارات للتجديف
  • “هيئة العقار” تُنفِّذ 18 جولة رقابية مشتركة خلال شهر يناير لضمان الامتثال في السوق العقاري
  • منافسات قوية في «الشارقة كأس الأمم» لقفز الحواجز
  • «سجوى» نجمة اليوم الثاني في «الشراع الدولية لجمال الخيل العربية»
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تعزز وعي طلبة المدارس عن مخاطر “التنمر”
  • الإمارات وجهة العالم.. والشتاء “ذروة” المواسم السياحية
  • الإمارات تطلق عملية “الفارس الشهم” لصيانة “أنفاق” الصرف الصحي في غزة (شاهد الصورة)
  • “بيوت” ترصد مميزات مشروع القطار السريع بين أبوظبي ودبي على القطاع العقاري