صحيفة الخليج:
2025-03-31@11:32:10 GMT

القوى التحويلية ترسم ملامح مستقبل قطاع الطيران

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

القوى التحويلية ترسم ملامح مستقبل قطاع الطيران

دبي: «الخليج»

أكد خوان كارلوس سالاسار، الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي «الإيكاو»، أن القمة العالمية للحكومات تعد فرصة للتباحث حول أبرز التحديات التي تواجه صناعة الطيران والسياسات اللازمة لإنتاج الطاقة النظيفة ودعم التحول نحو إنتاج الوقود المنخفض الكربون والمستدام، وكذلك سبل دعم الحكومات لبناء قدراتها لإنتاج الطاقة النظيفة للطيران، ومراجعة الهدف الطموح طويل الأجل للوصول إلى صفر انبعاثات كربونية.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة «الطيران ومعضلة الانبعاثات.. هل من توازن في الأفق؟»، التي عقدت ضمن فعاليات اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات 2024، والتي شارك فيها أيضاً غيوم فوري الرئيس التنفيذي لشركة «إيرباص»، وأدارها ريتشارد كويست مذيع ومراسل في «سي إن إن».

وتمحورت الجلسة حول القوى التحويلية التي سترسم ملامح قطاع الطيران واستشراف مستقبله بحلول عام 2050، وتضمنت نقاشات حول التقنيات المتطورة ومبادرات الطيران المستدام والمتطلبات المتطورة للعالم المفتوح.

وقال كارلوس سالاسار: «نعمل جاهدين على تطوير تكنولوجيا الوقود المستدام وتنفيذ سياسات تشجيعية لتعزيز استخدامه، ما سيسهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتحقيق أهداف الاستدامة في قطاع الطيران، ونؤمن في المنظمة بأن هذا المسار يمثل مستقبلاً عالي المستوى لصناعة الطيران ويعزز الاقتصادات المحلية والعالمية».

وأكد أن المنظمة تعمل على تعزيز الاستدامة من خلال استخدام الوقود البديل في مجال الطيران، لافتاً إلى وجود تعاون مع الحكومات، خاصة في المناطق التي لا تنتج الوقود المستدام ولديها المواد الخام، لدعم توسيع إنتاجه وتوفيره عالمياً، وتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة في غضون 20 عاماً.

من جهته قال جيوم فوري، إن تحقيق انبعاثات صفرية في الطيران بحلول عام 2050 يعد تحدياً متعدد الأوجه يتطلب التعاون الجاد.

وأضاف: «نعمل في إيرباص على تبني استراتيجيات مبتكرة والاستثمار في مشاريع إنتاج وقود الطيران المستدام إلى جانب تحسين كفاءة الطائرات وتنفيذ أنظمة أكثر كفاءة لإدارة الحركة الجوية، واستكشاف واختبار التقنيات الناشئة لإنتاج محركات الطائرات التي تعمل بالكهرباء والهيدروجين».

وتابع: «إن الجهود المبذولة لتعزيز الممارسات التشغيلية في قطاع الطيران، وتقليل استخدام الطاقة الإضافية أثناء العمليات الأرضية، ستسهم بشكل كبير في تقليل الانبعاثات، ومن خلال العمل الجاد والاستفادة من التقدم في التكنولوجيا والممارسات المستدامة، تلتزم صناعة الطيران بتحقيق هدفها الطموح المتمثل في الوصول إلى صفر من الانبعاثات بحلول عام 2050».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات قطاع الطیران

إقرأ أيضاً:

«الاتحاد لحقوق الإنسان» تشيد بدور الإمارات للقضاء على الهدر

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة عمر بن زايد يهنئ رئيس الدولة ونائبيه والحكام بعيد الفطر المبارك الشيخة فاطمة تهنئ قرينات قادة الدول العربية والإسلامية بعيد الفطر المبارك

أشادت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، بالمكانة الريادية المرموقة التي تنتهجها الإمارات في القضاء على الهدر عبر أجندة الاقتصاد الدائري 2031، التي تستهدف تطوير 22 سياسة في مجالات الإنتاج والاستهلاك المستدامين للغذاء، والنقل والتصنيع المستدام، بما يتماشى مع الأجندة الوطنية الخضراء 2030، ومئوية الإمارات 2071.
قالت الجمعية: احتفاءً باليوم الدولي للقضاء على الهدر، الذي يوافق 30 مارس كل عام، فإن سياسة الإمارات للاقتصاد الدائري 2021-2031 تمثل إطاراً شاملاً لتعزيز أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدام التي تقلل من الإجهاد البيئي، وتوظيف أساليب وتقنيات الإنتاج الأنظف في الصناعة، وتعزيز الإنتاج المتجدد، وتبني أساليب تقليل الهدر.
وأضافت: عززت الإمارات جهودها من خلال تشكيل مجلس الإمارات للاقتصاد الدائري، عام 2021، ويتولى الإشراف على إعداد آلية تطبيق سياسة الاقتصاد الدائري بالتنسيق مع الجهات كافة، واعتماد مؤشرات الأداء، وتشجيع مشاريع الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز الشراكات الدولية على المستوى العالمي.
وتطرقت الجمعية إلى الاستراتيجية الصناعية في أبوظبي التي تتضمن إعداد إطار تنظيمي جديد للاقتصاد الدائري الهادف لخفض 50% من نسبة نفايات العمليات الصناعية، بما لا يقل عن 40,000 طن سنوياً، لضمان الامتثال بنسبة 100% بحلول عام 2030، وتحقيق امتثال بنسبة 100% في الصناعات البلاستيكية بحلول عام 2025. مشيرةً إلى أن أبوظبي تضم أكثر من 30 مركزاً متطوراً لإعادة التدوير والمعالجة، بما يتجاوز المتوسط العالمي لإعادة استخدام النفايات الصناعية.
وبيّنت أن الدولة أطلقت عام 2022 (خريطة طريق المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة») التي تهدف إلى الحد من فقد وهدر الغذاء بالدولة بنسبة 50% بحلول عام 2023. وتمكنت المبادرة عام 2024 من تحويل 612 ألف كيلوجرام من الغذاء بعيداً عن مكبات النفايات، وإنقاذ وإعادة توزيع 367.450 كيلوجراماً من الغذاء الفائض، استفاد منها أكثر من 450 ألف شخص.
المبادرات
عدّدت المبادرات الإماراتية، منها «صفر غذاء إلى مكب النفايات» لفصل المواد الغذائية وإعادة توظيفها وإعادتها إلى الطبيعة. موضحةً أن «استراتيجية الحد من الفَقْد والهدر في الغذاء»، بأبوظبي، تشكّل أحد عناصر دعم الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051. وجاء إطلاق «بنك الإمارات للطعام» للمساهمة في الحد من هدر الغذاء وإعادة توزيع الطعام الفائض. وهناك العديد من المبادرات الأخرى المماثلة، منها: «حفظ النعمة» و«وفاء» و«ثلاجة الأسماك» و«الحدائق الكروية».
«تحدي الأثر المستدام»
وأثنت الجمعية على مسابقة «تحدي الأثر المستدام» التي أطلقها الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية «مجرى» في فبراير 2025 بقيمة 600 ألف درهم؛ لتكريم المشاريع الاستثنائية المعالجة للتحديات الملحة، وترك بصمة على خريطة الأثر المستدام للإمارات.

مقالات مشابهة

  • في اجتماع بريكس.. الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم التحول العالمي للطاقة
  • الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم التحول العالمي للطاقة
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تشيد بدور الإمارات للقضاء على الهدر
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه في أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • إبادة جماعية في غزة.. أردوغان: إسرائيل تواصل غطرستها مع استمرار صمت «القوى الغربية»
  • القوى التي حررت الخرطوم- داخل معادلة الهندسة السياسية أم خارج المشهد القادم؟
  • كيف نزع ترامب القناع عن عملية التغليف التي يقوم بها الغرب في غزة؟
  • مَن سيحكم قطاع غزة بعد الحرب ؟
  • صناعة الطيران في المغرب تحقق مستوى قياسي في الصادرات خلال فبراير