ذياب بن محمد بن زايد ومحمد المزروعي يعزيان في الشهداء
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قدم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، أمس الاثنين، واجب العزاء إلى أسرة شهيد الوطن والواجب الوكيل أول محمد الشامسي، الذي ارتقى إلى جوار ربه شهيداً في جمهورية الصومال الشقيقة.
وأعرب سموه، خلال زيارته مجلس العزاء في مدينة العين، عن بالغ مواساته وصادق تعازيه لأسرة وذوي الشهيد، ودعا الله عز وجل أن يغفر له وأن يتغمده بواسع رحمته وأن يحشره مع النبيين والصديقين والشهداء وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
وتبادل سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد، الأحاديث الودية مع ذوي الشهيد وأشاد ببطولات وتضحيات أبناء الإمارات في كل ميادين الشرف والعزة والبطولة، مؤكداً أن شهداء الوطن سيظلون خالدين في ضمائرنا حاضرين في قلوبنا نستلهم منهم كل معاني التضحية والإخلاص والبطولة.
قدم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، أمس الاثنين، واجب العزاء إلى أسرة شهيد الوطن والواجب العريف سليمان الشحي.
وأعرب سموه، خلال زيارته مجلس العزاء في رأس الخيمة، عن بالغ مواساته وصادق تعازيه لأسرة وذوي الشهيد، ودعا الله عز وجل، أن يغفر لشهيد الوطن وشهداء الوطن الأبرار ويتغمدهم جميعاً بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وأكد سموه، لذوي الشهيد سليمان الشحي، أن تضحيات شهداء الوطن الأبرار وبطولاتهم ستكون أوسمة فخر وعز على جبين الوطن، لتظل رايته عالية خفاقة مصانة من كل أذى.
كما قدم سمو الشيخ ذياب بن محمد، أمس الاثنين، واجب العزاء إلى أسرة شهيد الوطن والواجب الوكيل أول خليفة البلوشي.
وأعرب سموه، خلال زيارته مجلس العزاء في عجمان، عن بالغ مواساته وصادق تعازيه لأسرة وذوي الشهيد.
وأكد سموه لذوي الشهيد خليفة البلوشي، أن جنود الإمارات وأبطالها سطروا أروع الملاحم وجسدوا أسمى النماذج بالتضحية والبطولة والشرف والدفاع عن الحق.
كما قدم محمد بن مبارك فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، واجب العزاء إلى أسر وذوي شهداء الوطن، العقيد محمد المنصوري، والوكيل/1 محمد الشامسي، والوكيل/1 خليفة البلوشي، والعريف سليمان الشحي، الذين استشهدوا إثر تعرضهم لعمل إرهابي في جمهورية الصومال الشقيقة.
وتوجه وزير الدولة لشؤون الدفاع، خلال زيارته لمجالس العزاء، بالدعاء إلى الله تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته مع الشهداء والصديقين.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ذياب بن محمد بن زايد الإمارات سمو الشیخ ذیاب بن محمد ذیاب بن محمد بن زاید واجب العزاء إلى خلال زیارته
إقرأ أيضاً:
دم الشهيد سبب في الحرية الاستقلال
الشهداء هم أهل الله وأحبابه وبفضلهم بعد الله سبحانه وتعالى استطاعت أن تعيش الأمة في أمن وسلام وطمأنينة، وهكذا هي سنة الحياة لن ينال أحد مبتغاه إلا بتضحية ولن ينال أي شعبٍ من الشعوب الحرية إلا بتضحية، لا شيء يأتي بسهولة فالشهداء قد جعلوا من أنفسهم سدا منيعا ضد الأعداء فلننظر إلى الواقع اليمني على سبيل المثال لولا تضحيات الشهداء لكنا الآن في أسوأ حال لكن بفضل الله ومن ثم دماء الشهداء لمسنا الأمن والعيش بكرامة، ولننظر إلى الجنوب المحتل كيف يعانون مرارة الاحتلال ويتجرعون أبشع الجرائم من قتلٍ وتفجيرٍ واغتصابات.
ولا ننسى أن الشهداء جعلوا من أنفسم جسرا لنعبر عليه إلى بر الأمان وبدمائهم جعلوها كسيل جارف يجرف الأعداء ومن تعاون معهم وكذلك يجب أن تخلد ذكرى الشهداء في أذهان الأجيال وأذهان عامة الناس ونرسخ ثقافة الشهادة في أبناء هذه الأمة وليعلم الجميع أن الدين والوطن لن يصانا إلا بالتضحية والفداء، قد يقول قائل نريد العيش بسلام وسكينة نعم نريد العيش بسلام ولن يأتي السلام بدون مقابل، السلام يريد قوة حتى يفرض في البلد، فالعدو لا يعرف الرحمة ولا يعرف الأخلاق وإذا لم نتحرك ضده سيغزونا وإذا لم نقاوم سيتمادى ويستبيح كل ما هو محرم ومحظور وهذا مما يفرض على الأمة القتال وهي مجبرة أن تدافع على دين الله وعلى الأرض والعرض فقد قال الله سبحانه وتعالى( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (البقرة 216:2)
صحيح أن القتال لا أحد يريده، لكنه عندما يأتي العدو لاغتصاب أرضك وانتهاك دينك وعرضك هنا يفرض عليك وسيكون خيراً لك من أجل حفظ الكليات الخمس الضرورية ولولا جهاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتضحياته وصبره لما وصل إلينا الدين الحنيف وانتشر في العالم
وأيضا نحن في هذا الأسبوع نحتفل بذكرى عظيمة وغالية على قلوبنا وهي ذكرى الشهيد، وبهذه المناسبة نهدي أجمل التحايا لأسر شهداء غزة الذي بذلوا أرواحهم من أجل دين الله وتحرير أرضهم والحفاظ على عرضهم فلهم كل التحية وشهداؤهم هم شهداؤنا وشهداؤنا شهداؤهم وكلنا أمة واحدة وعدونا واحد ومصيرنا واحد والنصر موعدنا بإذن الله.