تظاهرة في تونس دعما لغزة ورفضا لتهديدات الاحتلال لرفح: لا بديل عن البندقية (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تظاهر المئات بالعاصمة تونس، الاثنين، للتعبير عن تضامنهم مع أهالي قطاع غزة والنازحين في مدينة رفح وما يتعرضون له من معاناة جراء عدوان الاحتلال.
واحتج المتظاهرون رافعين شعارات "الشعب يريد تجريم التطبيع .. فلسطين عربية لا بديل عن البندقية ..مقاومة مقاومة لا صلح لا مساومة".
واستنكر المتظاهرون الصمت الرسمي العربي وخاصة منع وصول المساعدات الإنسانية وحرمان مئات الآلاف من الفلسطنيين وخاصة الأطفال من الغذاء والدواء والبقاء في العراء والبرد .
وتمسك المحتجون بضرورة مصادقة البرلمان التونسي على قانون يجرم التطبيع معبرين عن سخطهم وغضبهم من الدول العربية التي تطبع مع الكيان الصهيوني .
وشدد المتظاهرون على ضرورة التكثيف من حملات التوعية عالميا لأجل تواصل حملة المقاطعة لكل المنتوجات الصهيونية وحتى للدول الداعمة للاحتلال .
واقترب المحتجون من مقر السفارة الفرنسية بالشارع الرئيسي للعاصمة وطالبوا بطرد السفير وغلق السفارة .
وقال عضو "الشبكة التونسية للتصدي للتطبيع"، يحيى محمد "نتظاهر اليوم دعما لأهالينا في غزة وللنازحين إلى رفح وما يتعرضون له من جرائم إبادة على يد العدو".
وشدد محمد في تصريح خاص لـ"عربي21"، " ندعم المقاومة في كل ما تقوم به ، ندعم الشعب اليمني وما يقوم به الحوثيون من أجل إسناد الفلسطنيين والمقاومة".
وتابع " أين أنت أيتها الجيوش العربية؟ متى تتحرك الأنظمة والحكومات العربية ؟ للأسف وبكل مرارة خذلان كبير للقضية الفلسطينية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تونس غزة الاحتلال تونس غزة الاحتلال مجازر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لمسيرات وفعاليات نصرة لغزة وإدانة لحرب الإبادة على سكان القطاع
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج في مسيرات وفعاليات نصرة لغزة وإدانة لحرب الإبادة على سكان القطاع.
وفي بيان صحفي، قالت حماس، "في ظل مواصلة العدو الصهيوني مجازره الوحشية بحق شعبنا في شمال قطاع غزة، واستمرار عمليات التطهير العرقي بحق مئات الآلاف من المواطنين العزل، وسط حصارٍ وتجويع، وعزل كامل عن العالم الخارجي".
وأضافت، "نوجه نداءنا إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وجماهير أمتنا العربية والإسلامية، وإلى أحرار العالم، للخروج أيام الجمعة والسبت والأحد في كافة الساحات والميادين في مسيرات وفعاليات نصرةً لشعبنا ولإدانة حرب الإبادة والضغط لوقف العدوان، وتنديداً بالدعم الأمريكي والغربي للمجازر المروعة التي يتعرّض لها شعبنا في قطاع غزة".
وارتفعت حصيلة شهداء القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة لـ"الأونروا" تؤوي نازحين بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة الخميس، إلى 12 حتى الآن، معظمهم أشلاء، فضلا عن عدد من الجرحى.
وقالت مصادر محلية، إن جيش الاحتلال قصف مدرسة "شحيبر" في مخيم الشاطئ، التي تؤوي آلاف النازحين الفلسطينيين، مؤكدين أن الطواقم الطبية نقلت عددا كبيرا من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء الإبادة مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي الفلسطينيين فيه.
ويأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة جيش الاحتلال حملة الإبادة التي ينفذها شمالي القطاع منذ 34 يوما ضمن "خطة الجنرالات" التي تهدف إلى تهجير السكان قسريا عبر ترهيبهم وارتكاب المجازر بحقهم.
وفي هذا السياق، تقصف قوات الاحتلال المنازل ومراكز الإيواء وتنسف وتدمر وتحرق أحياء سكنية كاملة إضافة إلى منع إدخال الطعام والمياه إلى المنطقة، ما خلف مئات الشهداء والجرحى في ظل تعطل شبه كامل لعمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني نتيجة استهدافها أو منعها من تأدية مهامها.
وبدعم أمريكي ترتكب دولة الاحتلال منذ نحو 400 يوم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.