قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن مصر ترفض سيناريو التهجير، والدولة الفلسطينية وكل الشعوب العربية يدعمون هذا الموقف، مضيفا: "تصفية القضية الفلسطينية لن يقبل بها أي شخص، ومن الممكن أن يكون هناك إجراءات عملية لوقف هذا السيناريو".

الخارجية: التصريحات الإسرائيلية تحريضية وتدعو للسخرية (فيديو) وزير الخارجية: أعداد الضحايا الفلسطينيين تخطت حدود المفاهيم الإنسانية وقواعد القانون الدولي

وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية خلال مداخلة هاتفية في برنامج "في المساء مع قصواء" المذاع من على قناة "سي بي سي"، إلى أن تأكيد الرئيس السيسي الواضح على رفض مصر سيناريو التهجير، وهو ما تؤيده كل مؤسسات الدولة المصرية، معقبا: "مصر على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي سيناريوهات بشأن الأزمة".

وأكد أن هناك اتصالات أمنية وسياسية تتم حاليا؛ للحيلولة دون شن إسرائيل عمليات واسعة النطاق في رفح الفلسطينية، مؤكدا أن مصر تعمل على مدار الساعة لاحتواء الموقف.

 الهدف الآن هو حقن الدماء

وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إلى أن الدولة المصرية تسابق الزمن مع الجميع، سواء قطر وأمريكا والجانب الفلسطيني والإسرائيلي، محاولة منها في الوصول للتهدئة وافراغ الأزمة من عنفوانها الحالي، مؤكدا ان الهدف الآن هو حقن الدماء.

ولفت إلى أن وزير الخارجية سامح شكري، أكد أن معاهدة السلام مع إسرائيل استمرت لـ 4 عقود، وهناك التزام، وأي حديث آخر، غير مطروح للنقاش الآن.

قال ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات، إن استمرار تحرش أعضاء حكومة اليمين بمصر في التصريحات يأتي ضمن مسلسل الهروب الذي لا يتوقف منذ 7 أكتوبر ومنذ العملية الكبرى للمقاومة داخل إسرائيل.

وواصل: "إسرائيل تحاول الهروب للأمام عبر اتهامات لمصر ومخاطر تحركاتها بالقر ب من حدود مصر ونحن نتذكر ما قالته في محكمة العدل الدولية أن القاهرة هي من تغلق معبر رفح".

وتابع خلال مداخلة عبر برنامج" كلمة أخيرة “الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: ”قضية الأسلحة التي ذكرها وزير المالية اليوم كانت في إطار محاولة تبريره لاحتلال إسرائيل لمعبر فيلاديفيا الأمر لم يتوقف ومستمر وأظن أن دولة الاحتلال التي تعيش حالة اضطراب وهذيان".

وأكد  أن مصر تلعب أدوارا لا يمكن الاستغناء عنها في القضية الفلسطينية، منوهًا إلى أن مصر لديها من الوسائل ما يمكنها من الدفاع عن نفسها.

ولفت إلى أن مصر لن تتوقف عند سحب السفير إذا حدث تهديد للأمن القومي أو تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن تلك التصريحات هي محاولة من إسرائيل للضغط في المفاوضات من خلال الهجوم على رفح.

وأتم: “إسرائيل حاليا في مأزق، مهما قتلت ودمرت، وخلال أيام قد نسمع أخبار عن اتفاق، ولكن للأسف سيكون هناك المزيد من الشهداء”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية التهجير القضية الفلسطينية رفح بوابة الوفد أن مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: تفاخر الاحتلال الإسرائيلي بتدمير مدينة جباليا استخفاف بالشرعية الدولية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم /الاثنين/ أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا وانتقالها إلى مرحلة تدمير بيت لاهيا وبيت حانون، كما هو حاصل حاليا، وارتكابها أبشع أشكال ومظاهرالإبادة الجماعية من مجازر قتل جماعية وتدمير للمستشفيات واستخدام سياسة التجويع سلاحا في العدوان".

وأضافت أن حكومة الاحتلال "تطالب على الملأ بإخلاء ما تبقّى من المواطنين الذين ذاقوا كل صنوف المعاناة على مدار 15 شهرا من الإبادة والجوع والحرمان، لتزج بهم في دوامة النزوح اللامتناهية في دائرة محكمة من الموت أو التهجير القسري، خاصة في ظل فصل الشتاء والبرد القارس الذي أودى حتى الآن بحياة 6 أطفال غزيين".

وتابعت "الخارجية" أنه بات واضحا أن الحكومة الإسرائيلية تتعمد اختلاق أجندات متلاحقة وتوثقها كملهاة لإخفاء مخططاتها وتكريس احتلالها لقطاع غزة وتغيير معالمه، إن لم يكن تحويله إلى أرض محروقة غير قابلة للحياة البشرية".

 

مقالات مشابهة

  • دغيم: تجمعنا تحديات أمنية واقتصادية مشتركة مع تونس والجزائر أكثر من المغرب
  • الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بوضع حدّ لاستخفاف “إسرائيل” بقرارات الأمم المتحدة
  • شاهد: إدارة العمليات في سوريا تشن حملة أمنية واسعة في عدرا واعتقال عناصر من "الشبيحة"
  • محاولة اختطاف فاشلة لفتاتين في عدن وسط إدانات واسعة
  • القوات البحرية المشتركة: نفذنا عملية "درع البحر" لمنع عمليات التهريب عبر الخليج العربي
  • عمليات أمنية لملاحقة فلول النظام المخلوع بريفي حماة وطرطوس
  • الخارجية الفلسطينية: تفاخر الاحتلال الإسرائيلي بتدمير مدينة جباليا استخفاف بالشرعية الدولية
  • الخارجية الفلسطينية: تفاخر إسرائيل بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية
  • حرب مفتوحة على الأبواب؟: تحركات عسكرية أفغانية واسعة النطاق نحو باكستان
  • حملات أمنية واسعة بسوريا تستهدف كبار الشخصيات في نظام الأسد