انطلاق بطولة آسيا للتزلج على الماء في أبوظبي 16 فبراير بمشاركة 20 دولة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تستضيف العاصمة أبوظبي منافسات الجولة الأولى من بطولة آسيا المفتوحة للتزلج على الماء خلال الفترة من 16 إلى 18 فيراير الجاري على كاسر الأمواج، وذلك تحت رعاية الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، بمشاركة ما يقرب من 120 متسابقا من 20 دولة .
وتعد منافسات التزلج على الماء من البطولات الحديثة المعتمدة ضمن أجندة النادي، وستحظى بمشاركة كبيرة من أبرز المتسابقين من الإمارات، والسعودية، وعمان، والبحرين، وتايلاند، وبلغاريا، ولبنان، وروسيا، وبيلاروسيا، واليونان، وألمانيا، وتركيا، ومصر، وأمريكا، وألمانيا، والمجر، وأوكرانيا، وسويسرا، وماليزيا وهولندا.
وبلغ عدد المسجلين في البطولة حتى الآن أكثر من 100 مشارك مع التوقعات بأن يصل الرقم إلى 120 متسابقا مع نهاية فترة التسجيل، وهو رقم كبير يسجل للمرة الأولى منذ استضافة النادي لبطولة العالم للتزلج على الماء في 2019.
ووفقا لأجندة البطولة تنطلق المنافسات يوم 16 فبراير مع التدريبات والتمارين الحرة للمتسابقين، وتليها التصفيات التأهيلية والنهائية يومي 17 و18 فبراير لـ 14 فئة تتنافس في البطولة، على أن يعقب ذلك تكريم وتتويج الفائزين بالمراكز الأولى في الختام.
وتعد منافسات التزلج على الماء من البطولات الاستعراضية وتعتمد على قيام المتسابق بعدد معين من الحركات الاستعراضية على لوح التزلج مع وجود لجنة تحكيمية للإشراف وإعطاء النقاط وتحديد الفائزين في كل الفئات.
وأكد ناصر الظاهري رئيس قسم السباقات الحديثة في النادي، أن منافسات التزلج على الماء من الرياضات المهمة ضمن أجندة النادي، وأن إقامة البطولة في ظل الإقبال الكبير في المشاركين يعكس السمعة العالمية الكبيرة التي تحظى بها بطولات الإمارات.
وقال إن حضور الأبطال العالميين له تأثير مهم على مستوى أبطالنا المحليين ويوفر لهم فرصة الاحتكاك مع مدارس مختلفة في التزلج على الماء، بما يسهم في تطوير مهاراتهم، لافتا إلى أنها رياضة تعتمد على اللياقة والقدرة على تقديم فواصل مثيرة من الاستعراض على الألواح الخشبية، وتعتمد أيضا على قيام المتسابق بالتحكم في قيادته والتزلج على الماء وسط سرعات متباينة بحسب نوع القارب الذي يقوم بسحب المتسابقين على المياه.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
70 طياراً في البطولة الدولية الأولى للطيران اللاسلكي بالعين
العين (وام)
تستضيف مدينة العين البطولة الدولية الأولى للطيران اللاسلكي خلال الفترة من الثاني وحتى السادس من أبريل بنادي العين للهواة، التابع لنادي العين للفروسية والرماية، وبرعاية دائرة الثقافة والسياحة بالعين، وتنظمها شركة ايكو ادفنشر للسياحة، وبمشاركة 70 طياراً بينهم 40 طياراً محترفاً يمثلون 16 دولة من مختلف أنحاء العالم.
جاء هذا خلال المؤتمر الصحفي الموسع الذي شهد حضوراً كبيراً في مقدمهم عبد الله محمد خويدم النيادي رئيس اللجنة المنظمة للبطولة ممثل ايماك الدولية بدولة الإمارات، وعلي مصلح الأحبابي مدير البطولة، وسعيد عبد الله الظاهري «مدير إدارة تطوير العين والظفرة بدائرة الثقافة والسياحة، والدكتور أحمد علي الرئيسي مدير جامعة الإمارات، ويوسف جاسم العزيزي من الهيئة العامة للطيران المدني، ونصر حموده النيادي رئيس اتحاد الرياضات الجوية، وعبيد علي الظاهري من نادي العين للهواة»، ومانريكو رئيس منظمة الطيران اللاسلكي باوروبا ايماك والحارث محمد سالم ممثلا عن نادي صقور الإمارات للطيران.
واستهل المؤتمر علي مصلح الأحبابي مدير البطولة معبراً عن فخره واعتزازه باستضافة دولة الإمارات لهذا الحدث الدولي الكبير الذي يقام لأول مرة خارج أمريكا وأوروبا والذي يعكس المكانة المتميزة التي تحظى بها دولة الإمارات.
وقال الأجبابي إن هذه الاستضافة لم تكن لتتحقق لولا الدعم اللامحدود الذي توليه دولتنا الغالية للرياضة والرياضيين بفضل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مشيراً إلى أنه ستكون هناك مسابقات وجوائز قيمة للفائزين والجمهور، مشيراً إلى مشاركة جامعة الإمارات بالعديد من الورش بهدف نشر ثقافة الطيران بين جميع فئات المجتمع واستقطاب عشاق ومحبي وممارسي اللعبة بالدولة وبالمنطقة.
من جانبه، وجه الظاهري الشكر للجنة المنظمة على استضافة هذا الحدث الفريد من نوعه والذي يسهم في تحقيق استراتيجية الدائرة التي تهدف إلى الترويج لمدينة العين التي سبق لها أن استضافت وبنجاح كلا من رالي الإمارات الصحراوي وأبوظبي اكستريم وها هي الآن بطولة الطيران اللاسلكي.
وقال نصر حموده النيادي إن للعين مكانة كبيرة في نفوسنا ونأمل أن تكون العين من الآن فصاعداً عاصمة رياضة الطيران اللاسلكي خاصة وأن هذه الرياضة لها عشاقها من الشباب.
وقال مانريكو رئيس ايماك انه سعيد بتواجده في الإمارات مشيراً إلى أن نشر اللعبة بين الشباب في مراحله الأولى قبل سن 30 سنة أشبه برياضة الفوروملا ويستوعبها الشباب سريعاً، وتسهم في تنمية قدراتهم الإبداعية بما يعزز من تمكينهم من أداء دورهم المجتمعي.
أما الدكتور احمد الرئيسي فقال إن الجامعة تؤمن بالتكامل البيني بين كل قطاعات المجتمع ولذلك أعدت مسابقة «تصميم البناء والطيران» والتي تهدف إلى الابتكار والتحدي لدى الطلاب وتعزز لديهم العمل الجماعي لبناء جيل قادر على مواجهة التحديات واكتساب مهارة إدارة المشروع، وستكون هناك نماذج للطائرات ومسابقات عديدة وورش عمل تخصصية.
أخبار ذات صلة