خبر غير سار من أبو عبيدة لكيان العدو الصهيوني.. هذا ما سيعلن عنه في الأيام القادمة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، عبر حسابه على “تلغرام”، مساء الاثنين مقتل 3 من الأسرى الإسرائيليين لدى كتائب القسام في قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة في بيان عسكري له، الاثنين: “تعلن كتائب القسام عن مقتل 3 من المحتجزين الصهاينة الثمانية الذين أعلنّا أمس عن إصابتهم بجروح خطيرة في الغارات الصهيونية الهمجية على قطاع غزة”.
وأضاف الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس: “سنوجل الإعلان عن أسماء وصور القتلى لأيام قادمة”، موضحاً أن السبب وراء ذلك “إلى حين اتضاح مصير بقية الجرحى”.
وفي وقت سابق، أعلنت القسام أن القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع خلال الـ 96 ساعة الأخيرة، أدى إلى مقتل 2 من الأسرى وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل قصف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
الثورة نت/وكالات يواصل العدو الصهيوني، اليوم الأحد، قصف مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وطالب المتواجدين فيه من طواقم طبية وجرحى ومرضى بإخلائه. وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية نقلا عن مصادر طبية فلسطينية، بوقوع إصابات جراء قصف مدفعية العدو قسم المختبر في المستشفى. وذكرت المصادر الطبية أن مستشفى الشهيد كمال عدوان يتعرض لقصف صهيوني كثيف وعنيف جدا وغير مسبوق، دون سابق إنذار، مشيرة إلى العدو الصهيوني يقصف المستشفى بالقنابل والقذائف المدفعية، ويستهدف أقسام المستشفى برصاص قناصته، ما تسبب بأضرار جسيمة. وأشارت المصادر إلى أن الطواقم طبية المتواجدة في المستشفى، تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسهم من الشظايا والرصاص. وبشكل يومي، يستهدف العدو الصهيوني مستشفى الشهيد كمال عدوان، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الكوادر الطبية والمواطنين الفلسطينيين في محيطه، وألحق أضرارا بمولدات الكهرباء وبأقسام المستشفى. وفي الخامس من أكتوبر الماضي، اجتاحت قوات العدو الصهيوني مجددا شمال قطاع غزة، وسط قصف دموي ومع إدخال الغذاء والماء والأدوية. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب العدو الصهيوني إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. ويواصل الكيان الصهيوني الغاصب، مجازره متجاهلا مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر الماضي، بحق رئيس حكومته بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.