التغير المناخي يرفع أسعار 5 سلع غذائية خلال 2024
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
يواجه العالم أزمة غذاء حادة، وصفت بالأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، وسط توقعات بأن أسعار المواد الغذائية ستواصل ارتفاعها هذا العام.
تسبب التغير المناخي من ارتفاع شديد في درجات الحرارة صيفا، وأحداث الطقس المتطرف مثل موجات الحر والجفاف والعواصف والفيضانات، في ارتفاع أسعار 5 محاصيل غذائية رئيسية خلال 2024.
وفي تقرير جديد صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، أشار إلى أن أسعار محاصيل فول الصويا، وزيت الزيتون، والأرز، والبطاطس، والكاكاو، كانت الأكثر تأثرا بسبب تغير المناخ من بين مجموعة من المحاصيل الأخرى.
كما تسبب صيف 2023 الحار والجاف بشكل استثنائي في أوروبا والولايات المتحدة وآسيا ومناطق أخرى بالعالم، في ضعف المحاصيل الخمسة، سالفة الذكر، وفقدان كميات كبيرة منها.
ومن المتوقع أن يستمر الارتفاع في أسعار هذه السلع خلال 2024، مع التنبؤات بصيف أكثر حرارة وجفافا في العديد من المناطق حول العالم.
ودعا التقرير، لإطلاق العنان نحو توجيه المزيد من الموارد لمساعدة قطاع الأغذية والزراع ليصبح أكثر استدامة، ويتفادى هذه الأزمات بسرعة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أزمة أسعار ارتفاع الحرارة التغير المناخي الجفاف
إقرأ أيضاً:
منذ 2022..أكبر زيادة شهرية لأسعار الغذاء في العالم
كشفت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة فاو، أمس الجمعة، تسجيل أسعار الغذاء في العالم أعلى زيادة شهرية منذ سبتمبر (أيلول) 2022، بسبب الطقس الذي شكل ضغطاً تصاعدياً على فئات السلع الغذائية المهمة.
وقالت المنظمة، إن مؤشرها الواسع لأسعار الغذاء ارتفع بـ 3% مقارنة مع مستويات أغسطس (آب) الماضي، ليسجل أكبر زيادة على أساس شهري منذ مارس (أذار) 2022، عندما ارتفعت أسعار الغذاء إثر تعطل إمدادات الطاقة والغذاء مع بداية الصراع الروسي الأوكراني.
The @FAO Food Price Index surged by 3% in Sept, marking the sharpest increase in 18 months.
Global sugar prices soared by 10.4%, leading an across-the-board increase in major food commodity prices.
2024/25 forecasts raised for global rice output & trade.https://t.co/AXEiewrCxi
وأشارت المنظمة إلى أن من أسباب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، عوامل أهمها المخاوف من الطقس، الذي أدى إلى زيادة بـ 3% في أسعار الحبوب، العنصر الأكبر في المؤشر العام، ما يعكس اتجاه الانخفاض الذي استمر 3 أشهر.
وقالت فاو إن الظروف الرطبة غير المعتادة في كندا، والاتحاد الأوروبي، رفعت أسعار القمح، بينما أثرت مستويات المياه المنخفضة في البرازيل، والولايات المتحدة على إنتاج الذرة.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسعار السكر 10.4% بسبب الجفاف، وحرائق الغابات في البرازيل، المنتج الرئيسي في العالم. كما ساهم قرار الهند برفع القيود على قصب السكر لإنتاج الإيثانول في ارتفاع الأسعار، وفق المنظمة.
وارتفعت أسعار اللحوم 0.4% بسبب عوامل تجارية، بينها ارتفاع الطلب على الدواجن البرازيلية وانخفاض الطلب على لحوم الأغنام من الصين.