باحث علاقات دولية: تصرفات إسرائيل حمقاء.. وما ارتكبته كارثة إنسانية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال الدكتور حسام الدين محمود، الباحث في العلاقات الدولية، ورئيس مركز إفريقيا للتخطيط الاستراتيجي، إنه رغم تحذيرات مصر وواشنطن، إلا أن إسرائيل تصر على موقفها في اقتحام رفح الفلسطينية، وتهدد حياة مليون و400 ألف مواطن مدني، وإحداث كارثة إنسانية جديدة في المنطقة.
تصرفات إسرائيلية حمقاءأضاف «محمود» لـ«الوطن»، أن هذه التصرفات حمقاء، وتضرب بعرض الحائط القوانين والمعاهدات الدولية والمنظمات الدولية، وآخرها المحكمة الدولية، وحذرت مصر بلهجة شديدة إسرائيل من الإقدام على اقتحام رفح الفلسطينية.
تابع الباحث في العلاقات الدولية: «موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يعمل على إحداث كارثة إنسانية، واليوم كان هناك محاولة من الجانب الإسرائيلي لتحرير اثنين من الرهائن لدى عائلة فلسطينية، مقابل ذلك سقط 100 فلسطيني شهيد بدم إسرائيلي بارد، ونحن أمام كارثة إنسانية ستحدث بين لحظة وأخرى، وهذا تهديد خطير للمنطقة بالكامل، ويترتب عليه أزمة، حيث ستخسر إسرائيل علاقاتها بدولة مصر ميزان المنطقة».
إدانة للموقف الإسرائيليواستطرد: «ندين ونشدد على هذا الإجراء والمجتمع الدولي رفضه، فجنوب غزة في رفح آخر نقطة آمنة، يتواجد فيها الفلسطينيون، وتعمل إسرائيل على عرقلة جهود السلام في المنطقة وتعمل على تصفية القضية الفلسطينية وهذا انتهاك للقانون الدولي الإنساني والجمعية العامة للأمم المتحدة كما أن اقتحام إسرائيل سيصبب في أضرار لمصالح الجميع».
دعوة لإنقاذ الفلسطينيينواختتم تصريحاته قائلا: «أدعو لتكثيف الضغط على إسرائيل وخاصة من واشنطن لإنقاذ الفلسطينيين عبر وقف هذه العملية ومنع إسرائيل من اقتحام المنطقة المكتظمة بالسكان وهذا واضح أمام المجتمع الدولي، ويجب الوصول لوقف إطلاق النار عن طريق الأطراف التي لها اتزان في منطقة الشرق الأوسط لتحقيق تبادل للأسرى ووقف النيران».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الشرق الأوسط إسرائيل مصر کارثة إنسانیة
إقرأ أيضاً:
باحث: التصعيد الإسرائيلي في غزة مرتبط بأزمات داخلية وخارجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة جاء في سياق تصعيد سياسي وعسكري له أبعاد داخلية وخارجية.
وأوضح قاعود، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك عاملين رئيسيين وراء هذا التصعيد، الأول عسكري، يتمثل في تعيين وزير دفاع جديد ورئيس أركان جديد ومدير جديد لجهاز "الشاباك"، وجميعهم يسعون لإثبات وجودهم من خلال التصعيد الميداني، أما العامل الثاني فهو سياسي، حيث تواجه حكومة بنيامين نتنياهو تحديًا كبيرًا يتمثل في المصادقة على الموازنة نهاية الشهر الجاري، وإلا ستسقط الحكومة كما حدث في أعوام سابقة.
وأضاف أن هذا التصعيد يتزامن مع محاولات لإفشال جهود وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة، وخاصة المبادرة المصرية، إلى جانب محاولة إسرائيل التأثير على المواقف الدولية، مثل تعديل موقف دونالد ترامب من دعم التهجير إلى رفضه.
وأشار قاعود إلى أن إسرائيل كانت تستغل احتفالات الإفراج عن الأسرى في غزة لمراقبة الأهداف عبر وسائلها التجسسية، وهو ما يفسر استهدافها لمجموعة من الشخصيات فجر اليوم، مؤكدًا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ستستمر حتى تمرير الموازنة، وفي انتظار أي رد من المقاومة لتبرير مزيد من التصعيد.