مراسل RT: مستوطنون يهاجمون منازل في بلدة حوارة جنوب نابلس ويحرقون عدة مركبات (صور + فيديو)
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال مراسل RT فجر يوم الثلاثاء إن مستوطنين شنوا هجوما كبيرا على منازل في بلدة حوارة جنوب نابلس في الضفة الغربية وأشعلوا النار في عدد من المركبات.
وذكرت الوكالة الرسمية أن مستوطنين أحرقوا شاحنة في بلدة حوارة.
وفي الوقت نفسه أفادت الأنباء بأن مستوطنين من "يتسهار" هاجموا عدة أشخاص في قرية عصيرة القبلية المجاورة، مشيرين إلى أن شابا يبلغ من العمر 20 عاما وصبيا يبلغ من العمر 16 عاما أصيبا بجروح خطيرة جراء إطلاق النار.
وأفاد رئيس مجلس قروي عصيرة القبلية حافظ صالح، بأن مستوطنين من مستعمرة "يتسهار" هاجموا المنطقة الشرقية من القرية وسط إطلاق كثيف للنار، الأمر الذي أدى لإصابة شاب (20 عاما) بالرصاص الحي في بطنه وطفل (16 عاما) في يده، نقلا على إثرها للمستشفى.
وأضاف أن المستعمرين أحرقوا مركبة كانت متوقفة أمام منزل المواطن عبد الباسط عبد الرحمن ثم استهدفوا منزل المواطن جواد شحادة بالزجاجات الحارقة الأمر الذي أدى لاشتعال النيران فيه.
احراق لمركبات المواطنين ومحاولة احراق بعض المنازل من قبل المستوطنين في حوارة و عصيرة القبلية pic.twitter.com/LC8taGiqli
— ???? Aboelعla???? (@A3A3A3A123) February 12, 2024مستوطنون يحرقون مركبة خلال هجوم على أطراف قرية حوارة جنوب نابلس
Settlers burn a vehicle during an attack on the outskirts of Huwara village, south of Nablus.#فلسطينpic.twitter.com/nzYSymsIhv
حوارة الان بفعل هجوم المستوطنين على البلدة pic.twitter.com/NGEEFObL9T
— A (@ansammml) February 12, 2024المصدر: RT + وسائل إعلام فلسطينية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية تل أبيب شرطة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو: مستوطنون يحرقون مسجداً في الضفة الغربية
أقدم مستوطنون، فجر اليوم الجمعة، على إحراق مسجد في بلدة مردا شمال سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين تسللوا إلى المنطقة الشرقية ببلدة مردا، وأحرقوا مسجد بر الوالدين، وخطوا شعارات عنصرية معادية على جدرانه، وفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وتمكن الأهالي من السيطرة على النيران التي اشتعلت عند مدخل المسجد، قبل امتدادها إلى بقية أجزاء المسجد.
وتصاعدت اعتداءات إسرائيل والمستوطنين بحق المساجد منذ بدء الحرب على غزة، وخلال نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، هدمت قوات الجيش الإسرائيلي، مسجد الشياح في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة، ودنس مستوطنون مسجد خربة "مراح البقار" في بلدة دورا بالخليل.
كما ألحقت قوات الجيش الإسرائيلي أضرارا بمسجدي أبو بكر الصديق في مخيم نور شمس، ومسجد الشهداء في مخيم طولكرم، وهدمت مصلى لتجمع عرب العراعرة قرب بلدة جبع شرق القدس، وجزءا من تسوية لمسجد أبو بكر الصديق في مخيم الفارعة بطوباس.
وشهدت أعمال العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين تصاعداً ملحوظاً منذ 7 أكتوبر(تشرين الأول) العام الماضي عندما شنت إسرائيل حرباً على قطاع غزة رداً على هجوم حماس على جنوب إسرائيل.
وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحددة وبريطانيا عقوبات على "الجماعات الإسرائيلية المتطرفة" بسبب العنف ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية.
لحظة تسلل المستوطنين الإسرائيليين إلى قرية مردا شمال سلفيت بعد منتصف الليل وإحراق مسجد وخط عبارات معادية للفلسطينيين على جدرانه.#خبرني #في_العضل pic.twitter.com/zAKF1Qgb1q
— خبرني - khaberni (@khaberni) December 20, 2024ويعيش نحو 500 ألف إسرائيلي، في مستوطنات بالضفة الغربية يعتبرها المجتمع الدولي في معظمه أنها غير قانونية وتمثل عقبة كبرى أمام تحقيق السلام.