وقع مكتب أبوظبي للصادرات، التابع لصندوق أبوظبي للتنمية، بالتعاون مع شركائه المصرفيين الإستراتيجيين بنك أبوظبي التجاري وبنك المشرق، اتفاقية تسهيلات ائتمانية تصل قيمتها إلى 100 مليون دولار أمريكي لصالح شركة “بي جي إن” لتجارة الطاقة والسلع، وذلك بهدف تسهيل تصدير سلع الطاقة من دولة الإمارات إلى الأسواق العالمية.

وقع الاتفاقية خليل فاضل المنصوري، مدير عام مكتب أبوظبي للصادرات بالإنابة، ورويا بايجان، الرئيس التنفيذي لشركة “بي جي إن”، وآصف كرملي، الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الدولية للشركات في بنك أبوظبي التجاري، وجويل فان دوسن، نائب الرئيس التنفيذي الأول ورئيس مجموعة الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار في بنك المشرق.

وشهد حفل التوقيع سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، رئيس اللجنة التنفيذية للصادرات في مكتب أبوظبي للصادرات، وعبد الله الشامسي، الرئيس التنفيذي للأعمال في مجموعة بنك أبوظبي التجاري، وعدد من المسؤولين في البنوك الشريكة.

وقال سعادة محمد سيف السويدي: “تعكس هذه الاتفاقية التزامنا بتنمية قطاع الصادرات في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال الجهود المشتركة مع البنوك المحلية، مثل بنك أبوظبي التجاري وبنك المشرق، ما يعزز قدرة الشركات الإماراتية على الوصول إلى أسواق العالم، مؤكداً أن مكتب أبوظبي للصادرات يؤمن بضرورة عقد الشراكات مع البنوك والمؤسسات المالية الأخرى لتحقيق الأهداف المشتركة.

وأضاف: “يشكّل تعاوننا مع شركة “بي جي إن” جزءاً من سعينا لخلق الفرص للمؤسسات التي تقدّم مساهمة مهمة لاقتصادنا الوطني”.

وسلط سعادته الضوء على آفاق قطاع الطاقة المتقدمة في دولة الإمارات، معتبراً أن الارتقاء بمستويات الصادرات في قطاع الطاقة يسهم في تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني إلى حد كبير.

من جانبه، أوضح يانيك لوس، المدير المالي لشركة “بي جي إن”، أن التسهيلات الائتمانية تهدف إلى دعم الشركة في تحقيق النمو المستدام والتوسع والتطور في أنشطتها التجارية من السلع حول العالم، إلى جانب تعزيز قيمة السيولة المالية ودعم مكانة الشركة في مناطق الشرق الأوسط وآسيا وأمريكا الشمالية وأوروبا وإفريقيا.

بدوره، قال عبدالله الشامسي: “يسعدنا التعاون مع شركائنا الاستراتيجيين لتسهيل تصدير السلع الإماراتية إلى جميع أنحاء العالم من خلال هذه المبادرة التي تسهم في توفير حلول تمويلية تدعم توسيع نطاق تجارة السلع لشركة “بي جي إن” على مستوى عالمي”، لافتاً إلى أن تمويل السلع الأساسية لدى بنك أبوظبي التجاري شهد نمواً ملحوظاً على مدى السنوات الأربع الماضية، وأن البنك يتطلع إلى هذا المبادرة لتعميق شراكته مع مكتب أبوظبي للصادرات، ما يسهم في تعزيز تنافسية قطاع التصدير في الدولة.

من ناحيته، قال جويل فان دوسن: “يسعدنا في “المشرق” أن نسهم في دعم شركة “بي جي إن” للتوسع في دولة الإمارات من خلال هذه الشراكة الهادفة إلى تقديم التسهيلات الائتمانية، وهي الأولى من نوعها، لدعم أنشطة الشركة في المنطقة. كما أننا فخورون بشراكتنا مع مكتب أبوظبي للصادرات ودعم الهدف الاستراتيجي المتمثل في تحقيق التنويع الاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة وتعزيز مكانتها الرائدة عالمياً في التجارة والطاقة والسلع”.

ويمثل هذا التعاون الاستراتيجي خطوة مهمة ضمن جهود مكتب أبوظبي للصادرات لترسيخ مكانة دولة الإمارات في سوق الطاقة والسلع العالمية، وتعزيز التزام المكتب وشركائه في دفع عجلة النمو الاقتصادي عبر عقد شراكات استراتيجية لتقديم الدعم المالي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“ميتا” ستدفع 25 مليون دولار لتسوية دعوى ترامب في 2021 بشأن وقف حساباته

أعلنت شركة ميتا بلاتفورمز الأميركية، أمس الأربعاء، أنها وافقت على دفع حوالي 25 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية رفعها الرئيس دونالد ترامب بشأن تعليق الشركة حساباته، بعد مهاجمة عدد من مؤيديه مبنى الكونغرس بواشنطن في السادس من يناير/ كانون الثاني 2021.

وكان ترامب قد رفع دعاوى قضائية ضد “تويتر” المعروفة حالياً باسم “إكس”، و”ميتا”، و”ألفابت” المالكة لـ”غوغل”، بالإضافة إلى رؤساء تلك الشركات، مدعياً أنها تسكت وجهات النظر المحافظة على نحو غير قانوني.

وجرى تعليق حسابي ترامب في “فيسبوك” و”إنستغرام” بعد أحداث الكونغرس وخطاب له كرر فيه ادعاءات كاذبة بأنّ هزيمته في الانتخابات الرئاسية كانت نتيجة احتيال واسع النطاق. ومن مبلغ التسوية، سيذهب 22 مليون دولار إلى صندوق لمكتبة ترامب الرئاسية، بينما سيخصص باقي المبلغ للرسوم القانونية ومدعين آخرين في القضية. وقدمت “ميتا” المالكة لـ”فيسبوك” إشعاراً بشأن التسوية في محكمة فيدرالية في سان فرانسيسكو.

صورة توضيحية لشعار “ميتا”، 10 يوليو 2024 (جاك سيلفا/Getty)
تكنولوجيا
طوارئ في “ميتا” بعد عدم إقرار روبوتها للدردشة برئاسة ترامب

“ميتا” تسترضي ترامب
وأنهى مارك زوكربيرغ العمل في الولايات المتحدة ببرنامج “ميتا” لتقصّي صحة الأخبار بواسطة جهات مستقلة في مختلف أنحاء العالم الذي نشأ بسبب سيل من المعلومات المضللة على منصاتها أثار قلق السلطات الديمقراطية. وستستعيض “ميتا” عن هذا البرنامج بنظام “ملاحظات المجتمع” الذي يمكن لمن يرغب من المستخدمين المساهمة فيه، عبر إضافة سياق إلى بعض المنشورات، كما الحال على “إكس”.

وعلى غرار “إكس” أيضاً، ليّنت “ميتا” قواعد الإشراف على المحتوى على “فيسبوك” و”إنستغرام”، فبات يُسمح بالمزيد من الإهانات والدعوات لاستبعاد النساء والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي والعابرين جنسياً من المؤسسات. وأثار تراجع “ميتا” عن برنامج تقصّي صحة الأخبار، الذي وصفه الرئيس جو بايدن بأنه “مخزٍ”، موجة من القلق في دول عدة، وكذلك لدى الأمم المتحدة ومجلس أوروبا.

وحذرت الشبكة الدولية لتقصي الحقائق، التي تضم أكثر من 130 منظمة، من عواقب وخيمة إن وسعت “ميتا” قرارها ليشمل العالم كله. واتخذ زوكربيرغ أكثر من خطوة لاسترضاء دونالد ترامب منذ الصيف، وخصوصاً منذ انتخابه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، على نحو ما فعل عدد من جيرانه ومنافسيه.

فهو تناول العشاء معه في نوفمبر، وتبرع بمليون دولار لحفل تنصيبه في 20 كانون يناير/ كانون الثاني الحالي، وعين عدداً من حلفائه والمقرّبين منه في مناصب رئيسية. وزار منتجع مارآلاغو، المقر الحالي للرئيس المنتخب في فلوريدا، أكثر من مرة، بحسب وسائل الإعلام الأميركية. وقال في مقابلة مع جو روغان: “أعتقد أن الرئيس ترامب يريد فقط أن تربح أميركا، وهذا يجعلني متفائلاً”.

(رويترز، فرانس برس)

مقالات مشابهة

  • شركة إسرائيلية تخترق “واتساب” للتجسس على صحفيين في 20 دولة
  • “غرفة الطاقة الإفريقية”: ليبيا مكان مثالي للاستثمارات الدولية في قطاع النفط والغاز
  • الإمارات وجهة العالم.. والشتاء “ذروة” المواسم السياحية
  • “نمو طفيف”.. كم بلغ التبادل التجاري العراقي – التركي خلال 2024؟
  • “ليندو” تحصل على 690 مليون دولار من “جيه بي مورغان”
  • شباب قسنطينة يوقع عقد رعاية جديد مع شركة “أوريدو”
  • قائد عام شرطة أبوظبي: “عام المجتمع” يرسخ قيم الإمارات في استدامة جودة الحياة
  • “ميتا” ستدفع 25 مليون دولار لتسوية دعوى ترامب في 2021 بشأن وقف حساباته
  • بـ قيمة 567 مليون دولار.. ارتفاع حجم التبادل التجاري بين مصر وكينيا في 2024
  • مطلية بالذهب.. بيع فيلا “قصر الرخام” في دبي بـ 115.8 مليون دولار (صور)