بعد تحرير الرهينتين.. تسعى إسرائيل للكشف ضعف حماس.. بماذا ردت المقاومة؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد وزير دفاع العدو الصهيوني، يوآف غالانت، أن الغارة العسكرية التي أدت إلى تحرير رهينتين في غزة تعتبر "نقطة تحول" في الساحة الحربية، مشيرًا إلى تظاهر "ضعف" حماس بفعل العملية الناجحة.
2. نجاح الغارة: في لقاء مع أفراد من الفرقة الخاصة المشاركة في العملية، أكد غالانت أن هذه الغارة تعد انقلابًا في تفكير الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، مشيرًا إلى أنه يمكن الآن مواجهة حماس في أي مكان بفعالية.
3. الرسالة للشعب: رغم الضغوط التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية من قبل عائلات الرهائن، أكد غالانت أن الشعب الإسرائيلي يثق في القوات المسلحة، وأن هناك قدرة على التعامل مع التحديات الأمنية.
4. الردع والتحرك العسكري: أكد الوزير أن العمليات العسكرية ستستمر، وأن إسرائيل لا تملك بديلًا سوى الردع والرد العسكري للتصدي لتحديات فصائل مسلحة، مثل حزب الله المدعوم من إيران.
5. التهدئة والمفاوضات: رغم جهود المفاوضات لتحقيق تهدئة بين إسرائيل وحماس، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، مما يجعل العمليات العسكرية خيارًا ضروريًا.
6. تأثير الحرب: اندلعت الحرب في أكتوبر، ورغم الخسائر الكبيرة من الطرفين، تؤكد إسرائيل على أهمية الرد القوي للحفاظ على الردع والحيلولة دون حدوث هجمات مماثلة في المستقبل.
تظهر الغارة العسكرية الناجحة كـ "نقطة تحول" تعزز قوة الرد الإسرائيلي، وتعكس استعداد البلاد لاستخدام كل الوسائل للحفاظ على الأمن ومواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.
بيان واحد.. بماذا ردت المقاومة؟تعتاد المقاومة دومًا في ردودها على إضعاف الحالة المعنوية لجيش العدو الصهيوني، الذي ما يلبث أن يعلن عن شيء، حتى تكون المقاومة قد أعدت له الرد الملائم. فأعلنت حركة حماس عن وفاة ثلاثة من الرهائن الإسرائيليين الذين كانت تحتجزهم خلال الغارات التي وقعت على قطاع غزة ليلًا الأحد. وأفادت كتائب القسام في بيان نشرته على تليغرام بأنها تؤكد مقتل ثلاثة من المحتجزين الصهاينة الذين أعلنت عن إصابتهم بجروح خطيرة في الغارات الإسرائيلية الهمجية على قطاع غزة.
وأشارت القسام إلى أنها ستؤجل الكشف أسماء وصور القتلى "لأيام قادمة إلى حين اتضاح مصير بقية الجرحى".
عاجل.. الخارجية: مصر على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي سيناريوهات جديدة بشأن الحرب على غزة مستشار الرئيس الفلسطيني: قطاع غزة يعيش مذبحة مفتوحة ينفذها الاحتلال الإسرائيليا
البيت الأبيض.. توقعات حول الرهائنمن جانبه، صرّح البيت الأبيض في تصريح حديث بأنه يتوقع وفاة بعض الرهائن المتبقين في غزة، مشيرًا إلى أنه "علينا أن نقبل احتمال وفاة بعض الرهائن".
وشهدت عملية إنقاذ الجيش الإسرائيلي لرهينتين من قطاع غزة فجر الإثنين حادثة دراماتيكية، تسببت في مقتل 67 فلسطينيًا على الأقل جراء الغارات الجوية، وفقًا لمسؤولين في مستشفى فلسطيني.
وتم تنفيذ الغارات في رفح، المدينة الواقعة على الطرف الجنوبي من قطاع غزة، حيث كان نحو 1.4 مليون فلسطيني يتجنبون القتال. أفادت مصادر فلسطينية أن نساء وأطفالًا كانوا من بين القتلى في الهجمات الجوية.
وارتفع إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين منذ بداية النزاع إلى أكثر من 28 ألف شخص، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوآف غالانت العدو الصهيوني حماس الرهائن المقاومة الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي كبير: يجب وضع حزب الله تحت الضغط لوقف إطلاق النار في لبنان
(CNN)-- قال مسؤول أمريكي كبير إن الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله من شأنه أن "يرسل إشارة إلى حماس" مفادها أن إسرائيل وشركاءها سيبذلون قصارى جهدهم لتأمين اتفاق يعيد الرهائن المحتجزين في غزة.
وقال المسؤول: "إذا توصلنا إلى اتفاق بشأن لبنان، فسوف ننزل على حماس بقوة في محاولة للحصول على اتفاق بشأن الرهائن"، مضيفًا أن إسرائيل بحاجة إلى "تحويل هذا النجاح العسكري... إلى نجاح استراتيجي".
وأضاف المسؤول الأمريكي أن المنطقة وصلت إلى طريق مسدود حيث رفضت حماس التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يعيد الرهائن الإسرائيليين، وتعهد حزب الله بمواصلة القتال حتى تنتهي حرب إسرائيل ضد حماس في غزة.
وأصرّت حماس على أن أي اتفاق مع إسرائيل يجب أن يؤدي إلى نهاية دائمة للحرب في غزة، وهو ما ترفضه إسرائيل. وفي الوقت نفسه، قتلت إسرائيل زعيم حزب الله حسن نصرالله، إلى جانب العديد من كبار قادة الحزب.
وقال المسؤول إنه في حين أن الولايات المتحدة ليست مطلعة على جميع الخطط العسكرية الإسرائيلية، فإن "إضعاف حزب الله يساعد" في التوصل إلى اتفاق، حسب قوله.