أكد وزير دفاع العدو الصهيوني، يوآف غالانت، أن الغارة العسكرية التي أدت إلى تحرير رهينتين في غزة تعتبر "نقطة تحول" في الساحة الحربية، مشيرًا إلى تظاهر "ضعف" حماس بفعل العملية الناجحة.

2. نجاح الغارة: في لقاء مع أفراد من الفرقة الخاصة المشاركة في العملية، أكد غالانت أن هذه الغارة تعد انقلابًا في تفكير الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، مشيرًا إلى أنه يمكن الآن مواجهة حماس في أي مكان بفعالية.

3. الرسالة للشعب: رغم الضغوط التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية من قبل عائلات الرهائن، أكد غالانت أن الشعب الإسرائيلي يثق في القوات المسلحة، وأن هناك قدرة على التعامل مع التحديات الأمنية.

4. الردع والتحرك العسكري: أكد الوزير أن العمليات العسكرية ستستمر، وأن إسرائيل لا تملك بديلًا سوى الردع والرد العسكري للتصدي لتحديات فصائل مسلحة، مثل حزب الله المدعوم من إيران.

5. التهدئة والمفاوضات: رغم جهود المفاوضات لتحقيق تهدئة بين إسرائيل وحماس، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، مما يجعل العمليات العسكرية خيارًا ضروريًا.

6. تأثير الحرب: اندلعت الحرب في أكتوبر، ورغم الخسائر الكبيرة من الطرفين، تؤكد إسرائيل على أهمية الرد القوي للحفاظ على الردع والحيلولة دون حدوث هجمات مماثلة في المستقبل.

 تظهر الغارة العسكرية الناجحة كـ "نقطة تحول" تعزز قوة الرد الإسرائيلي، وتعكس استعداد البلاد لاستخدام كل الوسائل للحفاظ على الأمن ومواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.

بيان واحد.. بماذا ردت المقاومة؟

تعتاد المقاومة دومًا في ردودها على إضعاف الحالة المعنوية لجيش العدو الصهيوني، الذي ما يلبث أن يعلن عن شيء، حتى تكون المقاومة قد أعدت له الرد الملائم. فأعلنت حركة حماس عن وفاة ثلاثة من الرهائن الإسرائيليين الذين كانت تحتجزهم خلال الغارات التي وقعت على قطاع غزة ليلًا الأحد. وأفادت كتائب القسام في بيان نشرته على تليغرام بأنها تؤكد مقتل ثلاثة من المحتجزين الصهاينة الذين أعلنت عن إصابتهم بجروح خطيرة في الغارات الإسرائيلية الهمجية على قطاع غزة.

وأشارت القسام إلى أنها ستؤجل الكشف أسماء وصور القتلى "لأيام قادمة إلى حين اتضاح مصير بقية الجرحى".

عاجل.. الخارجية: مصر على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي سيناريوهات جديدة بشأن الحرب على غزة مستشار الرئيس الفلسطيني: قطاع غزة يعيش مذبحة مفتوحة ينفذها الاحتلال الإسرائيلي

ا

البيت الأبيض.. توقعات حول الرهائن

من جانبه، صرّح البيت الأبيض في تصريح حديث بأنه يتوقع وفاة بعض الرهائن المتبقين في غزة، مشيرًا إلى أنه "علينا أن نقبل احتمال وفاة بعض الرهائن".

وشهدت عملية إنقاذ الجيش الإسرائيلي لرهينتين من قطاع غزة فجر الإثنين حادثة دراماتيكية، تسببت في مقتل 67 فلسطينيًا على الأقل جراء الغارات الجوية، وفقًا لمسؤولين في مستشفى فلسطيني.

وتم تنفيذ الغارات في رفح، المدينة الواقعة على الطرف الجنوبي من قطاع غزة، حيث كان نحو 1.4 مليون فلسطيني يتجنبون القتال. أفادت مصادر فلسطينية أن نساء وأطفالًا كانوا من بين القتلى في الهجمات الجوية.

وارتفع إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين منذ بداية النزاع إلى أكثر من 28 ألف شخص، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يوآف غالانت العدو الصهيوني حماس الرهائن المقاومة الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبير بمركز الأهرام: إسرائيل تسعى لاستعادة الردع الذي فقدته بالهجوم على لبنان

قال الدكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الأهرام للدرسات الاستراتيجية، إن المنطقة تتجه إلى عدم الاستقرار الممتد، والتصعيد الإقليمي الذي سبق أن حذرت منه القاهرة مرارًا وتكرارًا، سواء خلال تصريحات ولقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي، أو تحركات وزير الخارجية بدر عبد العاطي خلال الآونة الأخيرة واجتماعاته مع عدد من المسؤولين والمختصين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

إسرائيل تأخذ المنطقة إلى حرب إقليمية

 وأضاف «عز العرب» خلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل أخذت مسار التحول من حرب في الإقليم إلى حرب إقليمية، إذ تحارب على أكثر من جبهة في نفس الوقت، أو كما تقول وسائل الإعلام العبرية: «حرب بين الحروب».

وتابع الخبير بمركز الأهرام للدراسات: "انتقلت بؤرة التفاعلات الإقليمية من غزة بدرجة أساسية إلى لبنان، والأهداف الحاكمة لحكومة اليمين المتطرف برئاسة بنيامين نتنياهو في إسرائيل، تهدف إلى القضاء على ما يزعم أنه مصادر التهديد الذي تمثله حركة حماس، وحزب الله اللبناني، وإخماد المقاومة في الضفة الغربية».

محاولة استعادة صورة إسرائيل ما قبل 7 أكتوبر

وأوضح: بالتالي إسرائيل تحاول من خلال حرب لبنان استعادة الردع الاستراتيجي المفقود، الذي كانت تمتلكه ضد هذه الأطراف قبل هجمات السابع من أكتوبر، الذي فقدت فيه المسلمات التي ترى بأن إسرائيل لديها جيش لا يقهر، وتحاول الآن من الخلال الحرب بلبنان استعادة هيبتها».

مقالات مشابهة

  • خبير بمركز الأهرام: إسرائيل تسعى لاستعادة الردع الذي فقدته بالهجوم على لبنان
  • كيف علق مغردون على تكرار اغتيالات إسرائيل لقادة المقاومة بلبنان؟
  • لماذا استهدفت إسرائيل قادة المقاومة في لبنان؟
  • عدد الشهداء ارتفع... كم بلغت حصيلة الغارة الإسرائيليّة على عين الدلب؟
  • للكشف المبكر لأورام الثدي.. الداخلية تنظم مؤتمر «الاستراتيجيات الطبية العامة لصحة المرأة المصرية»
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ينظمون مظاهرة احتجاجية أمام منزل نتنياهو
  • عاجل - جيش الاحتلال يتردد في اغتيال السنوار.. لغز الموقف ومصير الرهائن (تفاصيل)
  • أستاذ دراسات سياسية: حزب الله يمتلك قوة صاروخية قادرة على تدمير إسرائيل
  • حماس: العدوان الإسرائيلي على اليمن وسوريا تصعيد خطير
  • غزة والضفة.. إسرائيل تواصل قتل الشعب الفلسطيني