اليونان .. خبراء متفجرات يفككون طردا مفخخا أرسل إلى قاضية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
سرايا - أفادت الشرطة اليونانية اليوم الاثنين بتفكيك خبراء المتفجرات شمالي البلاد طردا مفخخا تم تسليمه إلى قاضية كبيرة في مكتبها بالمحكمة.
وبحسب الشرطة وجدت القاضية في مدينة ثيسالونيكي ثاني أكبر مدينة في البلاد، العبوة المشبوهة ولم تفتحها، واتصلت بشرطة المحكمة التي أخلت المبنى الذي لم يحتضن في أروقته في تلك الساعة سوى عدد صغير من الأفراد في قاعة المحكمة، حيث تم تأجيل معظم المحاكمات بسبب إضراب المحامين.
وأشار بيان الشرطة إلى أن عملية المسح كشفت عن وجود عبوة ناسفة، وقام خبراء المتفجرات التابعون للجيش بإبطال مفعولها، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
وتجدر الإشارة إلى أنه نفذت هجمات مماثلة في السنوات الأخيرة من قبل جماعات مسلحة صغيرة من اليسار المتطرف استهدفت رموز السلطة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
محللون: قرارات الجنائية الدولية "ضربة قاضية" لنتانياهو
شدّد محللون سياسيون وباحثون وخبراء فرنسيون على أهمية مذكرات الاعتقال، التي أعلنتها المحكمة الجنائية الدولية قبل أيام في "لاهاي" بحق رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، باعتبارها تاريخية واستثنائية لا يُستهان بها، وإن استحال تنفيذها.
وبرأيهم فإنّ هذه المذكرات تأتي في أعقاب اتهامات سابقة صادرة عن الهيئة القضائية التابعة للأمم المتحدة، محكمة العدل الدولية، بوجود "خطر معقول بوقوع إبادة جماعية" للسكان الفلسطينيين في غزة"، كما تذكر باربرا دريفيت، المحاضرة في جامعة "كليرمون أوفيرني" الفرنسية، وهو ما يزيد الضغط على إسرائيل برأيها.???? #Nétanyahou : wanted
Le Premier ministre israélien est visé par un mandat d’arrêt de la Cour pénale internationale pour crimes de guerre et crimes contre l’humanité à Gaza.
C'est la une de @Libe ce vendredi. pic.twitter.com/V5nQqiSf0D
Israël : au bord du gouffre, Benyamin Nétanyahou joue la montre
Le sol devient de plus en plus meuble sous les pieds de Nétanyahou depuis la levée de la censure sur une série d’enquêtes impliquant lourdement des membres de son équipehttps://t.co/8JyWVFvp8M
Israël : des mandats d’arrêt contre l’impunité https://t.co/TQlyEmm5nP via @lemondefr
— lina trudel (@LinaTrudel) November 22, 2024 وبرأي اليومية الفرنسية فإنّ هذه القرارات تُظهر أنّ واقع الطبيعة الديمقراطية لإسرائيل لا يحمي في حدّ ذاته من انتهاكات القانون الدولي. ونبّهت إلى أنّه لم يكن على المحكمة الجنائية الدولية أن تُصدر حكمها لو كانت هناك شكاوى مماثلة قيد التحقيق في إسرائيل، بل على العكس تماماً، فإنّ الرأي العام الإسرائيلي يتغاضى طوعاً عن التفجيرات التي تستمر، يوماً بعد يوم، في قتل العشرات من المدنيين الفلسطينيين في لامبالاة دولية مذهلة.ودعت "لو موند" للترحيب بقرار المحكمة الجنائية الدولية ودعمها، مُعتبرة أنّ تصاعد الإدانات ضدّها لا يخدم مؤلفيها إلا قليلاً، بدءاً بالاتهامات السخيفة بمعاداة السامية المُفترضة، وهو ما يأتي بنتائج عكسية تؤجج الكراهية.
Front uni en Israël contre la décision de la Cour pénale internationale https://t.co/Nle4nc1CC9
— Le Monde (@lemondefr) November 22, 2024 من الإعاقة إلى العزل ويتفق مع التحليلات السابقة الكاتبة والمحللة السياسية كلوتيلد جيجوسي، التي اعتبرت أنّ ما حصل سابقة تاريخية تُعيق قُدرة نتانياهو على ممارسة السلطة أكثر من أيّ وقت مضى. وعلى الرغم من أنّ الأمر ليس مُرادفاً للاعتقال الوشيك، إلا أنّ إصدار مذكرة الاعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية يمكن أن يؤدي إلى عزل رئيس الوزراء الإسرائيلي.وعلى الصعيد الدبلوماسي، تؤكد صحيفة "لو فيغارو" أنّ إصدار مذكرات الاعتقال سيكون له بالضرورة تأثير كبير على نفوذ إسرائيل، وعلى مُحاولاتها الانفتاح على الساحة الدولية. ووفقاً لـِ د.أودي بريجون، الخبير القانوني والباحث في مركز أبحاث حقوق الإنسان والقانون الإنساني، فإنّ العديد من قادة دول العالم لا يُريدون أن يظهروا بحضور شخص مطلوب اعتقاله من المحكمة الجنائية الدولية، إذ أنّ حضور نتانياهو في أيّ اجتماعات دولية من المؤكد أن يُثير ضجة، وإن لم يتم اعتقاله.
La Cour pénale internationale a émis des mandats d’arrêts pour crimes contre l’humanité et crimes de guerre contre le premier ministre israélien et son ancien ministre de la défense Yoav Gallant.
→https://t.co/AnF4AQpoBg pic.twitter.com/ZoHkXLiC1p