قدّم سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي واجب العزاء في شهيد الوطن والواجب خليفة البلوشي الذي ارتقى شهيداً وزملاؤه أثناء أدائهم مهام عملهم في تدريب وتأهيل القوات المسلحة الصومالية.

الصورة

وقد قام سموه صباح أمس بزيارة مجلس عزاء الشهيد البطل في مجلس الوطن بمنطقة الرقايب بعجمان، وأعرب عن صادق عزائه ومواساته لأسرة الشهيد وذويه، مؤكداً أن اسم شهيد الوطن خليفة البلوشي سيظل محفوراً مع ثلة الشهداء الأبرار في سجل تاريخ دولتنا العزيزة التي لم تتوانَ ولن تتوانى أبداً عن مساندة ومساعدة الأشقاء والأصدقاء من أجل السلام والاستقرار وخدمة العروبة والإسلام.

وعبّر سمو الشيخ عمار بن حميد لذوي الشهيد عن اعتزاز وفخر دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً بأبنائها الشهداء الأبرار الذين قدموا صوراً عظيمة للتضحية والفداء والبذل، ودعا سموه البارئ عز وجل أن يتغمد الشهيد البلوشي وجميع شهداء الوطن برحمته وغفرانه وأن يسكنهم فسيح جناته مع الصديقين والأبرار.

رافق سموه ، الشيخ عبد الله بن ماجد النعيمي مدير عام مكتب شؤون المواطنين في عجمان وعدد من كبار المسؤولين.

قدم الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، واجب العزاء لذوي شهيد الوطن والواجب خليفة البلوشي الذي ارتقى وزملاؤه أثناء أدائهم مهام عملهم في تدريب وتأهيل القوات المسلحة الصومالية.

وأعرب الشيخ راشد خلال زيارته مجلس العزاء في منطقة الرقايب بعجمان، عن صادق تعازيه ومواساته لذوي الشهيد، داعيًا الله أن يتقبله في عليين وأن يلهمهم الصبر والسلوان.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات عمار النعيمي الإمارات ولي عهد عجمان إمارة عجمان خلیفة البلوشی شهید الوطن بن حمید

إقرأ أيضاً:

إفطارهم فى الجنة.. الشهيد امتياز إسحاق كامل قصة فداء لا تنسى

يبقى اللواء امتياز إسحاق كامل واحدًا من أبطال مصر الذين قدّموا أرواحهم فداءً للوطن، ولطالما كانت قصة استشهاده في ملحمة الواحات رمزًا للتضحية التي لا تُقدّر بثمن.

في هذا السياق، تطل السيدة سحر السيد أحمد، أرملة الشهيد، لتسرد لنا حكاية البطل الذي عاش من أجل وطنه وراح ضحيته في سبيله.

تبدأ سحر حديثها بحبٍ جارف وفخرٍ لا حدود له: "زوجي الشهيد لم يكن فقط ضابطًا في الشرطة، بل كان الأب والأخ الأكبر لزملائه وأسرته، كانت مهمته الأولى هي حماية هذا الوطن الذي أحب ترابه." هذا الكلام ينبض بأصالة الوفاء، وتُكمل سحر مشيرة إلى أن فقدان زوجها في الواحات لم يكن مجرد فاجعة، بل كان بداية رحلة جديدة تحمل فيها العائلة راية الفداء.

عند حديثها عن اللحظات التي تلت استشهاد زوجها، تذكر سحر أن الحياة تغيّرت بشكل جذري، لكنهم لم يرضخوا للألم، بل تمسكوا بأملٍ راسخ في أن الشهيد لا يموت. تقول: "نحن لا نشعر بفقدانه، لأن ذكراه تظل حية في قلوبنا. وابني نور الدين، قرر أن يلتحق بكلية الشرطة ليكمل مسيرة والده."

وتضيف: "كان الشهيد إمتياز كامل إنسانًا قبل أن يكون ضابطًا. كان يحترم الجميع ويقدر عمله بإخلاص، وكان يشعر بأن لديه مسؤولية أكبر تجاه الوطن والمواطنين، وهذا جعله يحظى بحب واحترام الجميع".

وفيما يتعلق بالتحديات التي يواجهها الوطن اليوم، تؤكد سحر أن أهمها هو خطر الشائعات التي تهدد الأمن الداخلي، مشيرة إلى ضرورة نشر الوعي بين المواطنين حول أهمية التفريق بين الحقائق والأكاذيب. وتختم حديثها برسالة قوية في ذكرى عيد الشرطة: "نحن جميعًا في هذه المأمورية، كما كان الشهيد إمتياز كامل في مأموريته. الوطن يحتاجنا جميعًا، ويجب أن نحب وطننا كما أحبّه رجال الشرطة البواسل."

وفي ظل هذا الفخر والاعتزاز، تواصل سحر تربية أولادها على القيم التي عاش من أجلها زوجها الشهيد، مبدية الأمل في مستقبل مشرق يستند إلى تضحيات الأبطال الذين لا يزالون في قلوبنا جميعًا.

في قلب هذا الوطن الذي لا ينسى أبنائه، يظل شهداء الشرطة رمزًا للتضحية والفداء، ويختصرون في أرواحهم أسمى معاني البذل والإيثار، رغم غيابهم عن أحضان أسرهم في شهر رمضان، يبقى عطاؤهم حاضرًا في قلوب المصريين، فالوطن لا ينسى من بذل روحه في سبيل أمنه واستقراره.

هم الذين أفنوا حياتهم في حماية الشعب، وسطروا بدمائهم صفحات من الشجاعة والإصرار على مواجهة الإرهاب، هم الذين لم يترددوا لحظة في الوقوف أمام كل من يهدد وطنهم، وواجهوا الموت بابتسامة، مع العلم أن حياتهم ليست سوى جزء صغير من معركة أكبر ضد الظلام.

في رمضان، حين يلتف الجميع حول موائد الإفطار في دفء الأسرة، كان شهداء الشرطة يجلسون في مكان أسمى، مكان لا تدركه أعيننا، ولكنه مكان لا يعادل في قيمته كل الدنيا؛ فإفطارهم اليوم سيكون مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا.

مع غيابهم عن المائدة الرمضانية في بيوتهم، يظل الشعب المصري يذكرهم في صلواته ودعواته، تظل أسماؤهم محفورة في ذاكرة الوطن، وتظل أرواحهم تسكن بيننا، تعطينا الأمل والقوة لنستمر في مواجهة التحديات.

إن الشهداء هم الذين حفظوا لنا الأمان في عز الشدائد، وهم الذين سيظلون نجومًا مضيئة في سماء وطننا، فلهم منا الدعاء في كل لحظة، وأن يظل الوطن في حفظ الله وأمانه.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • إفطارهم فى الجنة.. الشهيد امتياز إسحاق كامل قصة فداء لا تنسى
  • عمر متولي يعلن عن تأجيل إذاعة حلقة باسم سمرة حدادًا على وفاة والدته
  • محمد بن راشد يقدم واجب العزاء في وفاة عبدالله بن ضاحي العميمي
  • جزاكم الله خيرًا.. باسم سمرة يشكر كل من واساه في عزاء والدته
  • صاحبة واجب.. فيفي عبده تواسي باسم سمرة في وفاة والدته
  • طارق لطفي وفيفي عبده.. نجوم الفن يقدمون واجب العزاء في والدة باسم سمرة
  • محمد هنيدي وعمرو سعد يقدمان واجب العزاء في والدة باسم سمرة
  • عبدالعزيز بن حميد يقدم واجب العزاء في وفاة خولة ناصر المدحاني
  • ذياب بن محمد بن زايد يُقدم واجب العزاء في وفاة أحمد محمد السويدي
  • ذهب لتأدية واجب العزاء فلقى مصرعه.. غرق سائق سقط بسيارته بالمياه فى الشرقية